توالي التحذيرات من اتساع رقعة الصراع في المنطقة
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
عواصم (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةتوالت التحذيرات الدولية من مخاطر اتساع رقعة الصراع في منطقة الشرق الأوسط ونشوب حرب إقليمية، وسط دعوات إلى خفض التصعيد والتهدئة، جاء ذلك فيما أعلن «البنتاغون» تعزيز دفاعاته في الشرق الأوسط.
وأكد السيسي في كلمته خلال الاحتفال بتخريج دفعة جديدة من أكاديمية الشرطة، حرص بلاده على أن تكون سياستها متوازنة في ظل هذا «الاضطراب الخطر».
وأضاف أن «المنطقة والعالم يمران بظروف صعبة للغاية»، لافتاً إلى أن «مصر تمارس سياسة تتسم بالتوازن والاعتدال والموضوعية». كما دعت الصين جميع الأطراف، وخاصة إسرائيل، إلى خفض التصعيد لمنع توسع الصراع في المنطقة.
وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان، أمس، إن «بكين تعارض الأعمال التي تنتهك سيادة لبنان وأمنه، وتؤدي إلى تصعيد الصراع والتوتر الإقليمي».
وأشارت إلى أن الصين تراقب الأحداث عن كثب وتشعر بالقلق إزاء تصاعد التوترات الإقليمية. وأضافت: «ندعو جميع الأطراف، وخاصة إسرائيل، إلى الحيلولة دون تفاقم الصراع وخروجه عن نطاق السيطرة، من خلال اتخاذ الإجراءات اللازمة لخفض التصعيد». وأكدت على أن «تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي ووقف الهجمات في غزة في أسرع وقت ممكن وضمان السلام والاستقرار في الشرق الأوسط تمثل أولوية ملحة». بدوره، حذر البابا فرانسيس بابا الفاتيكان أمس، من مخاطر الحرب في منطقة الشرق الأوسط، داعياً إلى إحلال السلام والأمان فيها. وقال البابا فرانسيس خلال إحيائه قداساً حضره الآلاف في العاصمة البلجيكية بروكسل ضمن إطار جولته الأوروبية إنه «يصلي من أجل المناطق التي أثخنتها الحروب»، معرباً في الوقت ذاته عن مساندته المهاجرين إلى أوروبا.
في غضون ذلك، وجّه وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، الجيش بتعزيز وجوده في الشرق الأوسط بقدرات دعم جوي «دفاعية»، ووضع قوات أخرى في حالة تأهب عالية، بحسب بيان لوزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون». وقال المتحدث باسم «البنتاغون»، في بيان أمس، إن «أوستن رفع استعداد المزيد من القوات الأميركية للانتشار، مما يعزز استعدادنا للاستجابة لمختلف حالات الطوارئ».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فلسطين البنتاغون إسرائيل قطاع غزة غزة عبد الفتاح السيسي مصر عبدالفتاح السيسي الشرق الأوسط غارة إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
بايرون تضرب خلال 24 ساعة.. الشرق الأوسط يستعد ومخاوف من سيناريو 2023
توالت تحذيرات هيئات الرصد الجوية من اقتراب العاصفة العنيفة "بايرون" من الشرق الأوسط، بعد أن تسببت بأضرار كبيرة في اليونان وقبرص.
وتحدثت هيئات الأرصاد العربية أن تأثير العاصفة يبدأ خلال 24 ساعة، وقد يستمر لعدة أيام وسط مخاوف من كارثة جوية في بعض المناطق.
من المتوقع أن تصل بقايا العاصفة "بايرون" إلى منطقة شرق البحر المتوسط، بما في ذلك الأردن ودول أخرى، اعتباراً من الأربعاء، حاملةً معها أمطاراً غزيرة ورياحاً قوية واحتمال حدوث سيول.، حيث سيمر مسارها المتوقع بفلسطين والأردن وسوريا ولبنان.
ضربت العاصفة "بايرون" اليونان وقبرص في البداية، متسببة في فيضانات مدمرة وأضرار في البنية التحتية، وهي الآن تتحرك شرقا نحو منطقة المشرق العربي.
وبحسب التوقعات، تبدأ تأثيرات العاصفة اعتبارا من يوم الأربعاء، على أن تبلغ ذروتها يوم الخميس، مع استمرار أجواء عاصفة وماطرة حتى نهاية الأسبوع. وتشمل التحذيرات أمطارا غزيرة، رياحا قوية، انخفاضا حادا في درجات الحرارة، واحتمال تشكل فيضانات وسيول في مناطق واسعة.
وتستند التحذيرات في الشرق الأوسط إلى ما خلفته "بايرون" من دمار واضح في اليونان وقبرص خلال الأيام الماضية. ففي اليونان، تسببت الأمطار الغزيرة بفيضانات أغرقت قاعدة الجناح القتالي 112 الجوية في إليفسينا، حيث غمرت المياه حظائر طائرات حساسة تستخدم لصيانة طائرات رسمية، بينها طائرات رئيس الوزراء ووزير الخارجية، ما استدعى إجراءات طارئة لحماية المعدات.
كما أثارت العاصفة مخاوف من تكرار سيناريو عام 2023، حين تسببت عاصفة "دانيال" بإغراق قاعدة ستيفانوفيكيو الجوية قرب فولوس، وظهرت آنذاك مروحيات عسكرية غارقة في المياه، بعد أن ارتفع منسوبها داخل بعض الحظائر إلى نحو خمسة أمتار، ما فتح تحقيقات حول قصور الإجراءات الوقائية.
ومن المرجح رفع مستوى الجاهزية في دول الشرق الأوسط، وتنظيف مجاري السيول، وتأمين البنية التحتية الحيوية، تحسبا لفيضانات مفاجئة وانقطاع محتمل في الكهرباء والطرقات.
وأكد خبراء طقس أن ما شهدته اليونان وقبرص قد يتكرر بنسب متفاوتة في المنطقة، مشددين على أن الاستعداد المبكر هو العامل الحاسم لتقليل الخسائر البشرية والمادية.