أمريكا تؤكد استعدادها للرد على أي تهديدات في الشرق الأوسط مع السعي لتخفيف حدة التصعيد
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، التزام الولايات المتحدة بحماية مواطنيها وقواتها في الشرق الأوسط، مع السعي لتخفيف حدة التصعيد من خلال الردع والدبلوماسية.
وصرح المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية بات رايدر، بحسب ما نشره "البنتاجون"، اليوم /الاثنين/، بأن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن يتابع عن كثب تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، ويقدم توجيهاته لفريقه بشكل مستمر.
وشدد أوستن على أن الولايات المتحدة عازمة على منع إيران أو أي من شركائها أو وكلائها من استغلال الوضع الحالي أو توسيع دائرة الصراع. وأضاف أن واشنطن مستعدة لاتخاذ كل التدابير الضرورية لحماية مصالحها وأفرادها في حال استهدافهم.
في السياق.. أشار رايدر، إلى أن الولايات المتحدة تحتفظ بقدرتها على نشر القوات بسرعة في حال حدوث أي طارئ، حيث تستمر وزارة الدفاع الأمريكية في تعديل وضع قواتها في المنطقة بشكل دينامي، بما يتماشى مع تطورات الوضع الأمني.
وقد وجه أوستن ببقاء مجموعة حاملة الطائرات "أبراهام لينكولن" في مسرح القيادة المركزية الأمريكية، واستمرار عمليات مجموعة "يو إس إس واسب" البرمائية في شرق البحر المتوسط.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، تعزيز قدراتها الجوية الدفاعية في المنطقة خلال الأيام المقبلة، بما في ذلك دعم أسراب مقاتلات (إف-22) و(إف-15-إي) و(إف-16) و(آيه-10)، لتعزيز الدعم الجوي الدفاعي الأمريكي.
كما أكد أوستن رفع جاهزية القوات الأمريكية الإضافية للنشر السريع، مشيرًا إلى أن وزارة الدفاع الأمريكية تواصل الحفاظ على قدرات دفاع جوي قوية ومتكاملة لضمان حماية القوات الأمريكية المنتشرة في الشرق الأوسط.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البنتاجون الولايات المتحدة الشرق الأوسط وزارة الدفاع الأمریکیة فی الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
مسؤول بصندوق النقد: التوترات التجارية تخلق طبقات جديدة من التعقيد بالشرق الأوسط
اختتم المؤتمر السنوي الأول لصندوق النقد الدولي للبحوث الاقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أعماله بدعوة قوية إلى تبنّي سياسات متكاملة تستند إلى الأدلة لمواجهة التحديات الاقتصادية الملحّة التي تعاني منها المنطقة سواء القديمة منها أو المستجدة. شكّل المؤتمر الذي نظمه صندوق النقد الدولي بالتعاون مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة في مايو 2025، منصةً محورية لإعداد أبحاث متعمقة تأخذ في الاعتبار خصوصيات الواقع الاقتصادي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
شهد المؤتمر مشاركة صانعي السياسات من مختلف أنحاء العالم وأكاديميين ومسؤولين حكوميين ومفكرين بهدف ردم الفجوة بين النقاشات الاقتصادية العالمية بواقع المنطقة وتحدياتها الفعلية.
أشار جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، إلى أن التوترات التجارية وتزايد حالة عدم اليقين التي تؤثر على الاقتصاد العالمي، إلى جانب النزاعات الإقليمية المستمرة ومخاطر تغيّر المناخ، تخلق طبقات جديدة من التعقيد أمام صانعي السياسات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ودعا أزعور إلى بناء منصة إقليمية للحوار وتبادل الأفكار تربط منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمراكز بحثية عالمية المستوى بهدف توفير تحليلات موثوقة ووضع استجابات سياسية عملية ومبتكرة لمواجهة القضايا الاقتصادية القديمة والجديدة التي تواجه المنطقة. وقال: "نحن ممتنون للغاية للرئيس أحمد دلال والجامعة الأمريكية بالقاهرة على التزامهما بدعم الحوار والبحث والابتكار في السياسات داخل المنطقة".