21أكتوبر1964م .. نار الأمل ورماد الخيبة
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
كلام الناس
نورالدين مدني
noradin@msn.com
*أهداني الدبلوماسي الشاعر محمد المكي إبراهيم كتابه"أكتوبر .. نار الأمل ورماد الخيبة" الذي صدر عن دار مدارك للطباعة والنشر والخدمات وقدم له شقيق شهيد أكتوبر أحمد قرشي، عبد المتعال الذي قال أن الكتاب يحكي جانباً من مجريات ثورة الشعب في أكتوبر 1964م من أحد صناعها وشهودها.
* ونحن نعزي أنفسنا وأسرته وأهله وعموم السودانيين نستعرض هنا بعض الإفادات المهمة التي تضمنها الكتاب، ونبدأ بشهادته حول تنازع الإسلاميين واليساريين على أبوة الثورة إلى أن يقول: بعد نجاح ثورة أكتوبر تسيد اليسار السوداني بصورة بدت منفرة للكثيرين مما ألب عليه عناصر الوسط واليمين.
*نتوقف أيضاً عند مقالاته السبعة بعنوان "أيام تدير الرأس" التي حكى فيها بعض وقائع ثورة أكتوبر كما عايشها بنفسه منذ قيام الندوة في داخل جامعة الخرطوم وحتي إنتصار الإرادة الشعبية.
*في المقال الثالث ل"أيام تدير الرأس" حكى ود الكي كيف جاءهم محمد أبو القاسم - الفتى الإتحادي الذي إنحاز إلى حزب الشعب الديمقراطي بزعامة الشيخ على عبد الرحمن - إلى مجلسهم بنادي الأساتذة وصاح فيهم : قاعدين في الضللة يا أفندية والشعب محاصر القصر.
*بين بعد ذلك كيف أنهم تحركوا نحو القصر ليلتحموا مع الجماهير التي بدأت تتقاطر نحو القصر، و أن دبابة إعترضت طريق بعض المواطنين وحدثت مشادة بين قائدها وبينهم فأمر بإطلاق النار، وكيف شاهد ود الكي الشاب الذي كان يقف إلى جانبة وهو ينزف دمه بغزارة.
*في المقال الخامس صورمشهد الفرحة الغامرة التي غمرت المواطنين فور سماعهم نبأ تسليم السلطة للمدنيين، بعد خمسة أيام من التظاهر والعصيان المدني : كانوا يحملون أغصان النيم ويرقصون على إيقاع هتافهم المنغم "في خمسة أيام هزمناهم".
*في مقال بعنوان "ماذا بقي من ثورة أكتوبر" يقول ود المكي : مرت مياه كثيرة تحت الجسور وتعاقبت على الحكم أنظمة مختلفة، وتقلبت حظوظ البلاد من الحرية إلى الكبت ومن الغنى إلى الفقر.
*في الجزء الثالت من ذات المقال يقول : إن رصيدأكتوبر الديمقراطي المباشر لم يكن إسترداد الديمقراطية على طراز حركة أكينو في الفلبين ولكنها أبلغ نجاحاً وأقدم سابقة من أكينو وغيره من قادة حركات إسترداد الديمقراطية.
*في ص 78 من الكتاب يقول الدبلوماسي الشاعر محمد المكي إبراهيم إن ثورة أكتوبر64 وإنتفاضةابريل85علمتنا أن أهم شروط النجاح هو الإجماع الوطني بين القوى السياسية و الشعبية، وفي ص 83يذكرنا كيف أن الشيخ الدكتور حسن الترابي طالب في أكتوبر 64 بذهاب الحكم العسكري لحل مشاكل السودان، وكيف أنه عاد وتامر على الديمقراطية وخرج على الدستور من أجل الإنقلاب على الحكم في يونيو 1989م.
تضمن هذا الكتاب التوثيقي مختارات من أشعار ود المكي المعروفة ب"الإكتوبريات" التي ما زالت تغذي وجدان الشعب السوداني بالأمل المتجدد في غد أفضل وسودان أرحب.
تقبل الله فقد السودان الشاعر القامة محمد المكي إبراهيم بواسع رحمته واسكنه فسيح جناته
انا لله وانا اليه راجعون
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: ثورة أکتوبر
إقرأ أيضاً:
فيلم"هيبتا: المناظرة الأخيرة" يحقق إيرادات قياسية في ثاني أيام عرضه
نجح فيلم "هيبتا: المناظرة الأخيرة" للنجمين منة شلبي وكريم فهمي، في تحقيق إيرادات بلغت 4 ملايين و101 ألف و608 جنيهات في ثاني أيام عرضه بالسينمات، ليرتفع إجمالي إيراداته إلى 7 ملايين و365 ألفًا و864 جنيهًا خلال يومين فقط، وسط إشادات واسعة من الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي، واعتباره واحدًا من أبرز الأعمال الرومانسية المعروضة حاليًا.
ويضم العمل مجموعة كبيرة من النجوم بجانب منة شلبي وكريم فهمي، من بينهم سلمى أبو ضيف، أسماء جلال، كريم قاسم، مايان السيد، حسن مالك، إضافة إلى نخبة من ضيوف الشرف الذين يشاركون في بعض المشاهد المؤثرة.
وينتمي الفيلم من تأليف محمد صادق "مؤلف الرواية الأصلية"، وسيناريو وحوار محمد جلال ونورهان أبو بكر، ومن إخراج هادي الباجوري.
وتدور أحداث الفيلم في إطار درامي رومانسي يناقش المراحل المختلفة للعلاقات العاطفية وتقلباتها، كاشفًا عن مدى تأثير الحب على حياة الإنسان.
ويطرح الفيلم تساؤلات حول طبيعة العلاقات الإنسانية وتطورها غير المتوقع، مقدّمًا معالجة جديدة تربط بين العاطفة والفكر بأسلوب عميق، يجذب المشاهدين الذين أحبوا الجزء الأول من "هيبتا" ليعيشوا تجربة جديدة مليئة بالمشاعر.
وتستعد النجمة منة شلبي للتعاون من جديد مع النجم أحمد عز في فيلم "فرقة الموت"، ليكون التعاون الرابع بينهما بعد أفلام "شباب تيك أواي" (2004)، "بدل فاقد" (2009)، و"الجريمة" (2022)، إلى جانب ظهورها ضيفة شرف في فيلم "حلم عزيز" عام 2012.
وكان آخر ظهور للنجم كريم فهمي في مسلسل "وتقابل حبيب"، الذي عُرض خلال رمضان الماضي، بمشاركة ياسمين عبد العزيز، خالد سليم، نيكول سابا، أنوشكا، بسنت شوقي، وصلاح عبد الله، والعمل من تأليف عمرو محمود ياسين وإخراج محمد الخبيري وإنتاج شركة سينرجي.