سيدتان بالفيوم تدفنان دجالا أسفل سرير غرفة نومه تبركًا به
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
في واقعه غريبة وفريدة من نوعها شهدتها قرية منشأة عبدالله بدائرة مركز شرطة مركز الفيوم بدفن جثة دجال أسفل سريره الخاص بغرفة نومه، كما أوصى قبل وفاته بعمل مقام له زعما منه أنه صاحب كرمات وتبركًا به، وجار عمل محضر بالواقعة لمباشرة النيابة التحقيقات.
ترجع تفاصيل الواقعه بإخطار اللواء أحمد عزت مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم يفيد بإبلاغ أحد الأهالي مركز شرطة مركز الفيوم بإنبعاث رائحة كريهه من منزل أحد سكان القرية عقب مشاجرة لسيدة مع أهلية الدجال ومطالبتهم برد حقوقها وقضاء حاجتها لديهم من المتوفي الذي وعد بها قبل وفاته.
وعلى الفور انتقل فريق بحث برئاسة العقيد معتز اللواج والرائد أحمد فريتم رئيس مباحث مركز شرطة الفيوم، والرائد هيثم طلبه رئيس مباحث مركز إطسا ضمن فريق البحث بإشراف اللواء محمد العربي مدير مباحث المديرية، وسيارات الإسعاف إلى مكان الواقعه، وتبين من التحريات الأولية بترك وصية دجال في العقد السادس من عمره لسيدتين تعيشا معه بالمنزل بعمل مقام له زعمًا منه بأنه صاحب كرامات وتبركًا به مما
وكشفت السيدتان خلال المناقشه الأولية لهما بأنها قاما بتنفيذ الوصية ودفن الدجال داخل المنزل بحفرة أسفل سريره الخاص بغرفة نومه وإلقاء كمية كبيرة من الرمال عليها، واكدت السيداتين بأنها قاما بدفنه الدجال منذ 70 يومًا.
وجار إنتقال النيابة العامة لمعاينة الجثمان وكذالك قسم الأدلة الجنائية وفريق بحث المديرية لفحص وكشف ملابسات الواقعة، وتكثيف المناقشه مع المتهمتين وفحص صحيفتهم الجنائية السابقه من دائرة محل سكنهما السابق وظروف إنتقالهم لمحافظة الفيوم، وجار تحرير المحضر اللازم بالواقعة واخطرت النيابة العامة لمباشرتها التحقيق.
مقتل شاب بطلق ناري في مشاجرة نشبت بين عائلتين بالفيوم
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم مقام سيدتان سرير غرفة نوم
إقرأ أيضاً:
حجة: فريق جيولوجي يحذر منطقة قفل شمر من انزلاقات وشيكة
واطلع أعضاء الفريق المكون من مدراء فرع هيئة المساحة في المحافظة محمد القدمي ومشروع المخاطر بالهيئة الدكتور عارف الجبلي ومديرية قفل شمر إبراهيم خرفشة ورئيس جمعية قفل شمر التعاونية الزراعية حسين الهارب، على موقع التدفق وانزلاق المواد الصخرية بمنطقة المدكيم.
وأكد أعضاء الفريق أن النزول الميداني يأتي تنفيذا لتوجيهات قيادتي المحافظة والهيئة لإجراء الدراسات الحقلية لمواقع الانزلاقات الصخرية.
وأوضحوا أن تدفق الصخور ناجم عن شدة الانحدار وتباين صلابة الصخور وأن جرف المواد الطينية أسفل المنحدر نتيجة حركة السيول.
كما أكد الفريق، أن عدم وضع المعالجات السريعة للكتل الصخرية والطينية التي ما تزال في طور الحركة سينتج عن ذلك قطع الطريق خاصة في موسم الأمطار، مهيبًا بالجهات المختصة أخذ الحيطة والحذر في المناطق الواقعة أسفل المنحدر واتخاذ الإجراءات اللازمة.
وأوصى بتوقيف مرور المشاة والدراجات النارية من الطريق واختيار مسار بديل حتى يصل المنحدر إلى الوضع المستقر.