فصل نهائي لموظفين بشركات الكهرباء بسبب محاضر السرقات المكررة -تفاصيل
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
كتب- محمد صلاح:
قال مصدر مسؤول بالشركة القابضة لكهرباء مصر إن خطابًا أُرسل إلى جميع شركات التوزيع؛ تضمن فحصَ ومراجعةَ جميع محاضر سرقات التيار الكهربائي التي يتم تحريرها بمعرفة المباحث والضبطية القضائية.
وأشار المصدر إلى أن الخطاب تضمن مطالبةَ الشركات بتشكيل لجنة بكل شركة، تكون مهمتها فحص جميع محاضر سرقات التيار الكهربائي في الفترة من أغسطس ٢٠٢٤ حتى تاريخه، مع موافاة الشركة القابضة بصورة من المحاضر المحررة خلال تلك الفترة.
ونوه المصدر، في تصريحات خاصة لـ"مصراوي"، بأن الخطاب تضمن اتخاذَ كل شركة إجراءات تجاه أي موظف يثبت تحريره محضرًا بشكل نمطي؛ أي "مكرر"، حيث يتم تحويله إلى الشؤون القانونية، مع تطبيق نص المادة ٤/٩٤ من لائحة نظام العاملين بالشركة، وكذلك نص المادة ٩/٤٢ من لائحة المخالفات والجزاءات الموحدة للشركة القابضة وشركاتها التابعة؛ والتي تفيد الفصل من العمل دون العودة مرة أخرى.
وأوضح المصدر أن الشركة طلبت من كل شركة إرسال قرارات الجزاء الصادرة في هذا الشأن؛ حتى يتسنى الفحص؛ ومن ثمَّ العرض على وزير الكهرباء والطاقة المتجددة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حسن نصر الله السوبر الأفريقي النزلات المعوية في أسوان سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي القابضة لكهرباء مصر شركات الكهرباء
إقرأ أيضاً:
متحدث بلدية غزة: جميع الخيام غرقت بسبب المنخفض الجوي
قال المتحدث باسم بلدية غزة، حسني نديم مهنا، إن طواقم البلدية تعمل منذ 72 ساعة دون توقف للتخفيف من معاناة السكان في ظل المنخفض الجوي العنيف الذي يضرب قطاع غزة، مشيرًا إلى أن أكثر من ربع مليون نازح تضرروا بشكل مباشر من غرق الأحياء السكنية وانهيار المنازل وسقوط مياه الأمطار بكثافة.
وأوضح مهنا، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن المدينة تعيش “وضعًا كارثيًا بكل ما تحمل الكلمة من معنى”، نتيجة الأمطار غير المسبوقة التي أدت إلى غرق مساحات واسعة وشوارع منخفضة ومناطق منكوبة مسبقًا بفعل دمار الحرب، بينما تستمر طواقم البلدية وجهاز الدفاع المدني في العمل على انتشال ضحايا من تحت أنقاض مبانٍ انهارت بسبب الأمطار والرياح العاتية.
وأضاف مهنا أن البلدية تلقت خلال الـ24 ساعة الماضية أكثر من ألف إشارة تتعلق بانهيارات وتهدم منازل وانسداد مصارف مياه الأمطار والصرف الصحي، لافتًا إلى أن الاحتلال دمّر أكثر من 1600 مصرف مياه من أصل 4400 في مدينة غزة وحدها، وهو ما تسبب في كارثة تصريف حقيقية.
وبيّن أن شبكات تصريف المياه العادمة تعرضت كذلك لدمار واسع، تجاوز 220 ألف متر طولي، ما أدى إلى هبوط القدرة التصريفية إلى 20% فقط، بعد أن كانت تعمل بكفاءة تصل إلى أربعة أضعاف هذا المعدل، الأمر الذي جعل محاولات معالجة الفيضانات شديدة الصعوبة في ظل الإمكانات المحدودة.
وأكد المتحدث باسم بلدية غزة أن الوضع يتطلب تدخلًا عاجلًا لتوفير معدات تشغيلية ووقود وطواقم دعم إضافية، نظرًا لأن الجهود الحالية—رغم عملها المتواصل—لا تكفي وحدها لمواجهة مستوى الدمار واتساع رقعة الأضرار.
وشدد على أن البلدية مستمرة في عملها الميداني على مدار الساعة لإنقاذ الأرواح وتقديم الخدمات الطارئة، محذرًا من أن استمرار المنخفض بهذا المستوى قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية بشكل غير مسبوق.