تطور الحالة الصحية للشيخ ماهر المعيقلي.. ما هو مرض إمام المسجد الحرام؟
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
في واقعة مفاجئة، أثارت قلقاً لدى عدد كبير من المسلمين في أنحاء العالم، تعرض الدكتور ماهر المعيقلي، إمام وخطيب المسجد الحرام، لوعكة صحية أثناء صلاة الجمعة الأخيرة، نتيجة الحر الشديد والإرهاق، وفقاً لما ذكرته رئاسة الشؤون الدينية، اليوم السبت.
وقد أصيب الشيخ ماهر المعيقلي بحالة من الإرهاق والتعب الشديد، جعلته يحتاج إلى الراحة، لذلك تستعرض «الوطن» في تقريرها التالي، أعراض مرض الإرهاق، والعوامل التي تساهم في التعرض لها.
هناك العديد من العوامل والأسباب التي تسهم في حدوث نوبات الإجهاد الشديد، وقد تكون هذه النوبات مؤقتة أو مستمرة لفترة تصل إلى 6 أشهر، وبعض هذه الأسباب تشمل سوء التغذية، والضغط العصبي، وتناول بعض الأدوية، ومشاكل الأرق واضطرابات النوم، وفقا لشبكة «My Cleveland Clinic».
تظهر أعراض الإجهاد الشديد بصور مختلفة ومتعددة، ومن بينها:
- صعوبة في التركيز والانتباه.
- فقدان الطاقة والشعور بالإرهاق الدائم.
- آلام وضعف في العضلات.
- إجهاد العين وتوتر العضلات حول العينين.
- آلام وإجهاد في الساقين والقدمين.
- تعب عام في الجسم وصعوبة في القيام بالأنشطة اليومية.
- تنميل في الأكتاف والعضلات المحيطة.
- عدم القدرة على الحفاظ على التوازن الكامل والثبات.
أول ظهور للشيخ ماهر المعيقليوقام أحد ممثلي وكالة شؤون الأئمة والمؤذنين بزيارة الدكتور ماهر المعيقلي، فى منزله، وهو يتمتع بصحة جيدة، ويبدو سعيداً، ويظهر عليه التعافي والشعور بتحسن بشكل كبير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشيخ ماهر المعيقلي الإرهاق أول ظهور للشيخ ماهر المعيقلي ماهر المعیقلی
إقرأ أيضاً:
خطيب المسجد الحرام: صنائع الحكمة ومسالك الحنكة في 4 كلمات
قال الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد ، إمام وخطيب المسجد الحرام، إن لكل مجتمع عراقته وأصالته ومبادئه وهي عنوان تماسكه واستقراره.
عنوان تماسكه واستقرارهوأوضح " بن حميد" خلال خطبة الجمعة الثالثة من شهر جمادي الآخرة اليوم من المسجد الحرام بمكة المكرمة، أن هذا الاستقرار والتماسك لا يتم إلا بتماسك الأسر وترابطها ومحافظتها على أصالتها.
وتابع: وتنشئة أبنائها على الفضائل والرجولة والقيم، ومن ثم تتوارث الأجيال هذه الأخلاق والمكارم والعادات والأعراف والتقاليد الحميدة، منوهًا بأن من هذه المكارم والأخلاق تقدير الكبار.
وأردف: والرجوع إليهم ومشاورتهم والرحمة بالصغار والعناية بهم وتهذيبهم وضبط مسالكهم وتنشئتهم على معالي الأمور، وغرس الههم العالية فيهم ليتوارثوا أمجادهم ويحافظوا على دينهم أصالة أمتهم والاعتزاز به وبقيَمهم.
الأصالة والرجولةونبه إلى أن الأصالة والرجولة والعزة تترسخ في المجتمع قوته وتحفظ الأسر ترابطها وتُحصن أجيالها وتأمن به الدول من الاختراق والتخلخل وتدوم -بإذن الله- المنافع والمكتسبات، وتندفع المضار والمفسدات.
وبين أن من صنائع الحكمة ومسالك الحنكة التمسك بالرجولة وحميد الخصال وجميل السجايا وغرس المآثر التي يتسابق في ميدانها الشرفاء وبالانتساب إليها يشتهر الفضلاء.
وأفاد بأن الرجولة صفة نبيلة متوارثة ومكتسب حميد يضع المجتمع في مقامٍ كريم من العلو والتسامي والاحترام والأدب العالي والاعتزاز بالدين والوطن وتاريخ الأمة ولغتها وتراثها.
واستطرد: وتجمع بين القوة والرحمة والحزم واللين والشجاعة والتزام الحق في النفس ومع الآخرين في قوة جنان وسلامة فكر وصفاء عقل، مشيرًا إلى أن التمسك المتين بالدين وبالهوية والاعتزاز بالانتماء إلى الأهل والأعراف الحسنة مسلك متين يحفظ الرجولة.
التربية الحازمةوأشار إلى أنه كذلك التربية الحازمة والتمسك بالديانة وتعظيم التاريخ والتراث، ومجالسة العلماء والوجهاء ورجال الأعمال وذوي التجارب، لافتًا إلى أن ما يظهر في بعض أدوات التواصل الاجتماعي من الإغراق في السطحيات والمبالغة في الكماليات.
وأضاف : وصغائر الأمور وتعظيم الذات وإفساد الذوق وتمجيد اللحظة العابرة والتنشئة على المستصغرات والمحقرات حتى صار المقياس عند هؤلاء بعدد المعجبين وعدد المشاركين.
وأكمل : والاستعراض بالأرقام وليس على الأصالة والرجولة والبناء الحقيقي للإنسان يُضعف الرجولة ويمنع من التفكير العميق، موصيًا بتقوى الله وإحسان الظن به، فمن حسن بالله ظنه تفتحت بالبشائر آماله، ومن صدقت نيته علا في الناس ذكره ومن وثق بما عند ربه تنزلت عليه السكينة.