رام الله - التنمية تعلن وصول 26 شاحنة مساعدات الى شمال غزة
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
أعلنت وزارة التنمية الاجتماعية، اليوم الاثنين 30 سبتمبر 2024، تأمين وصول 26 شاحنة من المساعدات الغذائية إلى شمال قطاع غزة خلال اليومين الماضيين، مضيفة أن هذه المساعدات تشمل مواد غذائية حيوية مثل: السكر، والأرز، والطحين، والتونة، وغيرها من الاحتياجات الضرورية.
تغطية مباشرة ومتواصلة عبر قناة وكالة سوا على تطبيق تليجرام- تابعونا هنا
وأضافت الوزارة، في بيان لها، أنه بتوجيهات من الرئيس محمود عباس ، والحكومة، فقد جرى تحضير هذه الشاحنات عبر طواقم التنمية الاجتماعية في الضفة الغربية، إذ تم التنسيق مع الجهات الدولية لتأمين وصول الشاحنات لتوزيعها على مستحقيها في شمال القطاع.
وأكدت الوزارة عزمها إدخال المزيد من الشاحنات في الأيام القادمة، وبما يشمل مختلف مناطق القطاع، مشيرة إلى أنها تبذل جهودا كبيرة مع المؤسسات الدولية لزيادة كميات المساعدات الطارئة، والضغط على الاحتلال ل فتح المزيد من المعابر ووصول المساعدات إلى مختلف مناطق القطاع.
يُذكر أن وزارة التنمية الاجتماعية قد أشرفت على إدخال وتوزيع أكثر 7700 شاحنة من المساعدات إلى قطاع غزة منذ بداية العدوان، بواقع حوالي 3400 شاحنة لجنوب القطاع، وحوالي 4420 شاحنة لشماله، كما توفر مساعدات نقدية لحوالي 180 ألف عائلة يستفيد منها حوالي 1.2 مليون شخص، منذ بداية العدوان.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
واشنطن تدرس تخصيص نصف مليار دولار لمؤسسة مساعدات جديدة في غزة
تدرس وزارة الخارجية الأمريكية تخصيص 500 مليون دولار لصالح مؤسسة "غزة الإنسانية"، في خطوة من شأنها تعميق انخراط واشنطن في جهود المساعدات داخل قطاع غزة، وسط جدل متصاعد بسبب العنف المصاحب لعمليات التوزيع وتنامي الانتقادات من قبل منظمات إنسانية.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدرين مطلعين ومسؤولين أمريكيين سابقين، أن التمويل المزمع ضخه يأتي من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، التي يجري دمجها حاليا ضمن وزارة الخارجية الأمريكية، مشيرين إلى أن هذا التحرك يعكس اتجاها أمريكيا لتجاوز منظمات الإغاثة التقليدية، لا سيما التابعة للأمم المتحدة، في إدارة مساعدات غزة.
إغلاق مؤقت لمراكز التوزيع بعد حوادث إطلاق ناروكانت مؤسسة غزة الإنسانية، التي باشرت منذ أيام توزيع وجبات غذائية على سكان القطاع الذين يعانون من الجوع جراء الحرب المستمرة، قد أغلقت جميع مراكزها مؤقتا عقب تسجيل حوادث إطلاق نار بمحيط عملياتها، لا سيما قرب رفح جنوبي القطاع، حيث قتل العشرات من الفلسطينيين خلال ثلاثة أيام متتالية.
وأكدت المؤسسة في بيان أن جميع مواقع التوزيع التابعة لها ستظل مغلقة حتى إشعار آخر، مطالبة السكان بالابتعاد عن هذه المواقع حرصًا على سلامتهم. وأوضحت أنها تضغط حاليًا على جيش الاحتلال الإسرائيلي لتحسين إجراءات تأمين المدنيين خارج نطاق مراكزها.
وفيما أعادت المؤسسة تشغيل موقعين فقط في جنوب غزة يوم الخميس، لا تزال غالبية مراكزها مغلقة، وسط توتر أمني متصاعد.
انتقادات ومخاوف من تسييس المساعداتالاتجاه الأمريكي الجديد أثار قلق منظمات إنسانية تقليدية، وخصوصا تلك التابعة للأمم المتحدة، التي عبّرت عن مخاوف من تهميشها، وسط اتهامات موجهة للمؤسسة الجديدة بعدم التحلي بالحياد في عملها، وهو ما نفته المؤسسة جملة وتفصيلا.
ويقول مراقبون إن تخصيص هذا التمويل الضخم لمؤسسة جديدة بعيدة عن الأطر الأممية المعتادة قد يضعف التنسيق في توزيع المساعدات، ويزيد من مخاطر التسييس أو الانحياز في العمل الإغاثي، خصوصًا في ظل تعقيد الأوضاع الأمنية في القطاع.
إسرائيل تواصل التصعيد العسكرييأتي ذلك بينما تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي تصعيدها العسكري في قطاع غزة، وتحديدا منذ مارس الماضي، بعد انهيار وقف إطلاق النار الذي دام شهرين. وقال جيش الاحتلال في بيانات متتالية إنه أطلق طلقات تحذيرية خلال الأيام الماضية بعد تقدم فلسطينيين نحو قواته، فيما تقول المؤسسة إن عملياتها كانت تسير بأمان قبل وقوع حوادث إطلاق النار.
وتعود خلفية التصعيد إلى الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، وما تبعه من عدوان واسع النطاق أسفر عن آلاف القتلى والجرحى، وأزمة إنسانية خانقة يعاني منها سكان القطاع حتى اليوم.