السبت.. الحوار الوطني يعلن للرأي العام الإجراءات اللازمة لدعم موقف مصر الثابت تجاه التصعيد الخطير بالمنطقة
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
ناقش مجلس أمناء الحوار الوطني، خلال اجتماعه اليوم، بندا يتعلق بقضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية، في ظل التصاعد المطرد في الأحداث، واستمرار الصراع في المنطقة لمدة عام واتساعه بشدة مؤخرًا مما يهدد الأمن والاستقرار في كل المنطقة.
وقرر الحوار الوطني انطلاقاً من متابعته لهذه التطورات عقد جلسة عاجلة لمجلس الأمناء يوم السبت المقبل، حتى يعلن للرأي العام المصري القضايا والإجراءات التي سيدعو إليها، من أجل دعم موقف الدولة المصرية الثابت مما يجري من تصعيد خطير في المنطقة، والمساهمة بكل السبل في تعزيز الأمن القومي المصري والمصالح المصرية العليا الثابتة.
وكان مجلس أمناء الحوار الوطني قد عقد اجتماعًا، اليوم الإثنين 30 سبتمبر 2024، في مقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، لمناقشة قضية الدعم التي كان الاجتماع مخصصا لها.
وأضاف مجلس الأمناء في مستهل اجتماعه بندا ثانيا عاجلا لمناقشاته، وهو الاستجابة لمطالبة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال مائدة الإفطار على هامش حفل تخريج دفعة جديدة من ضباط أكاديمية الشرطة، بإدراج قضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية، كأولوية عاجلة في فاعليات الحوار خلال الفترة الحالية والقادمة، نظرًا للتطورات الخطيرة التي تشهدها المنطقة.
وبخصوص بند الدعم، قرر مجلس أمناء الحوار الوطني مناقشة القضية من ناحية إجرائية على النحو التالي:
أولًا: استمرار الأمانة الفنية في تلقي الاقتراحات حتى اليوم المُحدد 10 أكتوبر 2024، على أن تُعِد الأمانة تحليلاً تفصيليًا لما وصلها، حيث يتم عرضه على مجلس الأمناء والمقرر العام والمقرر العام المساعد للمحور الاقتصادي.
ثانيًا: عقد أسبوع من الجلسات العامة العلنية لمناقشة مختلف جوانب قضية الدعم، يشارك فيها مختلف القوى السياسية والأهلية والنقابيّة والشبابية، على أن تتضمن محاور رئيسية، هي:
-البيانات الرسمية حول منظومة الدعم في مصر.
-تحديد مستحقي الدعم ومتطلباتهم (الفئات المستهدفة).
-مزايا وعيوب الدعم العيني والنقدي.
-آليات وضمانات وصول الدعم لمستحقيه.
ثالثًا: عقد أسبوع من الجلسات المتخصصة يحضرها جميع المعنيين من خبراء ومتخصصين وجهات سياسية ومؤسسات تنفيذية ومجتمعية، ويراعى فيها التمثيل الكامل والمتوازن لكل مدارس الفكر والعمل في مصر، وذلك لبلورة التوجهات والتوصيات التي تم التعبير عنها في الجلسات العامة.
رابعًا: عقد جلسات للصياغة النهائية للتوصيات الصادرة عن جلسات الحوار الوطني.
خامسًا: عرض التوصيات المُصاغة سابقاً على مجلس الأمناء لإقرارها ورفعها للسيد رئيس الجمهورية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحوار الوطنی مجلس الأمناء
إقرأ أيضاً:
يوستينا رامي: كلمة الرئيس السيسي بشأن غزة عكست الموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية
قالت يوستينا رامي، أمين مساعد ريادة الأعمال المركزية بحزب الجبهة الوطنية، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن دعم غزة، عكست بوضوح الموقف المصري الثابت والمبدئي تجاه القضية الفلسطينية، حيث أكد الرئيس استماعه لمناشدات العالم حول الوضع الإنساني المتدهور في غزة، وحرص مصر الدائم على التحرك الإيجابي لوقف الحرب وإدخال المساعدات الإنسانية والإفراج عن الرهائن، بما يعزز دور مصر المحوري في الحفاظ على الاستقرار الإقليمي.
وأوضحت "يوستينا رامي"، أن كلمة الرئيس جاءت لتؤكد أن المواقف المصرية دائمًا ما تدعو إلى السلام العادل وحل الدولتين، مع رفض قاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، لما يمثله ذلك من تقويض لفكرة الدولة الفلسطينية المستقلة، مشيرة إلى أن قطاع غزة يحتاج يوميًا من 600 إلى 700 شاحنة مساعدات في الظروف الطبيعية، وقد حرصت مصر خلال الأشهر الماضية على إدخال أكبر حجم ممكن من المساعدات، في ظل التحديات المعقدة التي تواجه سكان القطاع.
وأشارت يوستينا رامي، أمين مساعد ريادة الأعمال المركزية بحزب الجبهة الوطنية إلى أن معبر رفح مخصص لعبور الأفراد وأن تشغيله يتطلب تنسيقًا من الجانبين، كما أن هناك أكثر من خمسة معابر مع غزة، منها رفح وكرم أبو سالم من الجانب المصري وفقا لما أكده الرئيس السيسي في حديثه، كما أن مصر جاهزة لإدخال المساعدات فور فتح المعابر من الجانب الفلسطيني، بما يدحض أي مزاعم تعيق هذه الجهود، إضافة إلى أن القاهرة ملتزمة بالدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني والسعي لتحقيق السلام العادل في الشرق الأوسط.