أحمد موسى يكشف عن مخطط الاحتلال لمناطق الإخلاء في غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
تحدث الإعلامي أحمد موسى، عن مخطط قوات الاحتلال الإسرائيلي لمناطق الإخلاء في قطاع غزة، موضحًا أن هناك توسعًا كبيرًا من بداية تنفيذ عملية الإخلاء في شهر نوفمبر 2023.
الكرملين يدين اغتيال نصر الله: ويحذر من كارثة إنسانية تشبه غزة مراسل القاهرة الإخبارية: أعداد الشهداء في ارتفاع مستمر بقطاع غزة
وأكد أحمد موسى، خلال تقديم برنامج على مسئوليتي، الذي يُبث عبر قناة صدى البلد، أن مخطط قوات الاحتلال توسع بشكل مضاعف في شهر ديسمبر 2023 وشهر يناير 2024، مشيراً إلى أن وصل في مايو 2024 إلى بؤرة صغيرة.
وأشار أحمد موسى، إلى أن مناطق النزوح في قطاع غزة أصبحت الأكثر كثافة سكانية في العالم بحلول شهر مايو 2024، مقارنة بالمساحة التي كانوا يعيش فيها سكان القطاع قبل أكتوبر 2023، حيث باتوا الآن في منطقة ضيقة للغاية.
وأوضح أحمد موسى، أنه تم تقسيم الدولة الفلسطينية في عام 1947 من قبل الأمم المتحدة، حيث حصلت دولة الاحتلال على نسبة 57.7% من إجمالي مساحة فلسطين.
مخطط تهجير الفلسطينيين في الضفة الغربيةواختتم أحمد موسى: حكومة بنيامين نتنياهو هي حكومة حرب وتعتبر حكومة متطرفة، لديها مخطط كبير لتهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية، حيث يزعمون إقامة الدولة اليهودية وفقًا لما نص عليه التوراة، حسب ادعائهم.
وأدان المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، والاعتداءات على المناطق السكانية في لبنان، محذّراً من كارثة إنسانية أشبه بتلك التي شهدتها غزة.
وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إنّ اغتيال السيد نصر الله أدّى إلى "زعزعة الاستقرار بشكل خطير في المنطقة".
وأضاف أنّ قصف المناطق السكنية في لبنان "تسبّب في خسائر بشرية فادحة، ومن شأنه أن يخلق كارثة إنسانية أشبه بتلك التي شهدتها غزة".
اغتيال الاحتلال الإسرائيلي نصر الله
وفي وقت سابق، أدانت وزارة الخارجية الروسية، اغتيال الاحتلال الإسرائيلي السيد نصر الله، محذّرةً من تداعيات ذلك على لبنان والشرق الأوسط بأسره.
وأضافت الخارجية الروسية أنّ "هذا العمل العنيف محفوف بعواقب وخيمة أكبر على لبنان والشرق الأوسط بأكمله، وإسرائيل تتحمّل المسؤولية الكاملة عن التصعيد اللاحق".
وحثّت وزارة الخارجية "إسرائيل مرةً أخرى على وقف الأعمال العدائية على الفور، الأمر الذي من شأنه أن يوقف إراقة الدماء ويخلق الظروف لتسوية سياسية ودبلوماسية".
يُذكر أنّ رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين وصل إلى طهران على رأس وفد اقتصادي رفيع المستوى، اليوم الاثنين،حيث من المقرّر أن يلتقي عدداً من المسؤولين الإيرانيين خلال هذه الزيارة.
يأتي ذلك بعدما استشهد الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، على طريق القدس، بعد عدوان إسرائيلي غاشم على الضاحية الجنوبية لبيروت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد موسى غزة مناطق الإخلاء الاحتلال بوابة الوفد أحمد موسى نصر الله
إقرأ أيضاً:
تقرير إسرائيلي يكشف: حزب الله لا يزال نشطا في جنوب لبنان
كشفت تقرير صادر عن المركز الإسرائيلي "ألما" للأبحاث، أن حزب الله لا يزال يحتفظ بنشاطه العسكري جنوب نهر الليطاني، رغم مضي أشهر على وقف إطلاق النار بينه وبين جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية نقلا عن التقرير إلى أن دولة الاحتلال "نفذت منذ بدء الهدنة 371 هجوما داخل الأراضي اللبنانية، أسفرت عن مقتل 84 عنصراً من الحزب، بينهم عدد من الشخصيات البارزة".
وأوضح التقرير أن "الأسبوع الماضي وحده شهد 21 هجوما إسرائيليا منها 18 في الجنوب اللبناني وثلاثة في منطقة البقاع، أسفرت عن مقتل ستة من عناصر الحزب، بينهم ثلاثة من وحدة الرضوان".
وأضاف أن الهجمات الإسرائيلية شملت "تصفية نبيل بلاغي الذي وُصف بأنه قائد معسكر حزب الله في بلدة ياطر"، على حد إداء التقرير.
وشدد مركز "ألما" على أن حزب الله لا يزال يحتفظ ببنيته العسكرية في الجنوب، بما في ذلك عناصر من وحدة الرضوان، رغم تصريحات الحكومة اللبنانية التي تؤكد أنها تسيطر على أكثر من 90% من المناطق جنوب الليطاني.
وأوضح المركز الإسرائيلي أن العديد من المواقع التابعة لحزب الله لا تزال خارج نطاق السيطرة الفعلية للجيش اللبناني.
ولفتت صحيفة "إسرائيل اليوم" إلى أن التقرير الصادر عن مركز الأبحاث يتزامن مع "تصعيد في الخطاب السياسي داخل لبنان ضد حزب الله".
وتواصل دولة الاحتلال خرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في نهاية العام الماضي، من خلال شن هجمات يومية على جنوب لبنان، واستمرار احتلالها لخمس تلال لبنانية استراتيجية ضمن المناطق التي سيطرت عليها خلال الحرب الأخيرة.
وفي 8 تشرين الأول /أكتوبر عام 2023، بدأ جيش الاحتلال عدوانا على لبنان سرعان ما تطور إلى حرب شاملة في 23 أيلول /سبتمبر عام 2024، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 4 آلاف شخص وإصابة نحو 17 ألفا آخرين، فضلا عن تهجير قرابة مليون و400 ألف مدني.
ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني /نوفمبر الماضي، ارتكبت دولة الاحتلال ما يزيد عن 3 آلاف خرق، ما أدى إلى سقوط 203 شهداء وما لا يقل عن 500 جريح، حسب المصادر الرسمية.