غارات إسرائيلية عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت.. وتحذيرات من توغل بري (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
تشهد الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت غارات إسرائيلية عنيفة، وذلك بعد إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي عن نيته القيام بعمليات محدودة داخل الحدود اللبنانية، وفقًا لما ذكرته قناة «القاهرة الإخبارية».
وأفادت وكالة «رويترز» بسماع دوي انفجار كبير بعد تحذيرات من ضربة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
#عاجل مشاهد الان للغارات العنيفه جداً على الضاحيه نتيجة القصف الاسرائيلي pic.
وفي وقت سابق، أشارت وكالة «أ ف ب» إلى أن الاحتلال الإسرائيلي ينفذ حاليًا عمليات محدودة داخل الأراضي اللبنانية، وفقًا لما نقلته قناة «القاهرة الإخبارية».
كما أوضحت شبكة «سي إن إن» في تقريرها من جنوب لبنان، أن إسرائيل تستعد لشن هجوم بري على بعد أقل من ميلين من الحدود اللبنانية، ويُسمع دوي انفجارات عبر الحدود نتيجة قصف المدفعية الإسرائيلية لجنوب لبنان كل بضع دقائق، فيما أغلق جيش الاحتلال الإسرائيلي منطقة في شمال شرق إسرائيل بالقرب من الحدود اللبنانية، واعتبرها «منطقة عسكرية مغلقة».
وفي أحد الحقول بالقرب من الطريق السريع المؤدي إلى المنطقة العسكرية المغلقة، تُرِكت حوالي 100 دبابة ومركبة عسكرية أخرى، حيث وصلت هذه المركبات خلال الأيام الأخيرة.
الجيش اللبناني ينسحب من عدة مواقع على الحدودوعلى جانب آخر، كشفت وكالة «رويترز» نقلاً عن مصدر أمني، أن الجيش اللبناني انسحب من عدة مواقع على الحدود الجنوبية.
ولم يعلن المسؤولون الإسرائيليون ما إذا كان الهجوم البري وشيكًا، لكن شبكة «سي إن إن» ذكرت في وقت سابق، أن القوات الخاصة الإسرائيلية بدأت بالفعل تنفيذ غارات في لبنان، ضد مواقع لحزب الله على طول الحدود.
ويقول المسؤولون الأمريكيون إن إسرائيل قد تشن في وقت قريب ما وصفوه بـ«توغل بري محدود» في جنوب لبنان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بيروت لبنان حزب الله الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل الجيش اللبناني
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارًا بإخلاء مبانٍ في الضاحية الجنوبية لبيروت
وجه المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، تهديدًا إلى السكان المقيمين في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، وتحديدًا في مناطق الحدث، حارة حريك، وبرج البراجنة، مطالبًا بإخلاء عدد من المباني التي تم تحديدها باللون الأحمر على خرائط مرفقة، بالإضافة إلى الأبنية المجاورة لها.
وادّعى أدرعي أن هذه المباني تقع بالقرب من منشآت تابعة لحزب الله، زاعمًا أن السكان مهددون بالخطر ويجب عليهم مغادرتها فورًا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 300 متر.
وفي وقت سابق، نجحت السلطات السورية في إحباط عملية تهريب أسلحة إلى لبنان، بحسب ماذكرته وكالة الأنباء السورية سانا.
وذكرت الوكالة نقلا عن السلطات السورية : “مديرية الأمن الداخلي في مدينة القصير بريف حمص (وسط) تحبط عملية تهريب شحنة أسلحة عبر شاحنة”.
وأضافت : و صادرت السلطات صواريخ موجهة مضادة للدروع وذخائر من عيار 30 مم كانت معدّة للتهريب إلى الأراضي اللبنانية.
كما جرى إلقاء القبض على سائق الشاحنة، وإحالته إلى القضاء لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه بحسب الوكالة السورية
وفي أبريل؛ أعلن الجيش اللبناني “توقيف عصابة متورطة بتهريب أسلحة وذخائر من سوريا إلى لبنان” عبر الحدود الشرقية للبلاد.
وبعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد في 8 ديسمبر 2024، برزت قضية ضبط الحدود المشتركة على رأس أولويات الجارتين سوريا ولبنان.
وتمتد هذه الحدود لمسافة نحو 375 كيلومترا، وتتسم بتداخل جغرافي معقد، إذ تتكوّن من جبال وأودية وسهول تخلو غالبا من علامات واضحة تحدد الخط الفاصل بين البلدين، اللذين يرتبطان بستة معابر برية.