تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. المؤتمر العالمي الثالث عن تاريخ الملك عبد العزيز في يناير المقبل
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
الرياض- واس
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود- حفظه الله – تنظم جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية يومي 28 و29 يناير القادم، المؤتمر العالمي الثالث عن تاريخ الملك عبد العزيز- رحمه الله- الذي يأتي هذا العام بعنوان” الاقتصاد في عهد الملك عبدالعزيز.. التمكين والتنمية والاستدامة”، وذلك في مبنى المؤتمرات بالمدينة الجامعية.
وبهذه المناسبة، رفع معالي رئيس الجامعة الدكتور أحمد بن سالم العامري، الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين- حفظه الله – على رعايته الكريمة للمؤتمر، الذي يأتي لبيان الفكر الاقتصادي والاستدامة عند الملك عبدالعزيز- رحمه الله.
وأوضح أن المؤتمر في نسخته الثالثة يركز على الفكر الاقتصادي عند الملك عبد العزيز، ودلائله التاريخية، ويدرس السياسات والنظم الاقتصادية في عهده- رحمه الله- ويبرز دور الاقتصاد السعودي في عهد الملك عبد العزيز في تحقيق التنمية المستدامة، واستقصاء قيم وعوامل فاعلية الاقتصاد السعودي.
وبين الدكتور العامري، أن المؤتمر يشارك فيه هذا العام نخبة من العلماء والباحثين من جميع أنحاء العالم، ويصاحبه فعاليات وحلقات نقاش وورش عمل، تناقش مصادر التاريخ الاقتصادي السعودي، ومواجهة الأزمات الاقتصادية والمناهج الحديثة في دراسة التاريخ والتنمية والاقتصاد، وبناء المؤسسات الاقتصادية الحكومية والخاصة، كما يتضمن المؤتمر معرض تاريخي، ومبادرات إثرائية متنوعة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الملک عبد العزیز
إقرأ أيضاً:
نيابةً عن خادم الحرمين وولي العهد.. نائب وزير الخارجية يشارك في المنتدى الدولي للسلام والثقة
نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- شارك معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم، في المنتدى الدولي للسلام والثقة، والمنعقد في عاصمة جمهورية تركمانستان عشق آباد.
وألقى نائب وزير الخارجية كلمة عبر فيها عن شكر المملكة العربية السعودية لجمهورية تركمانستان على مبادرتها في الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي أدت إلى اعتماد مشروع قرار بالجمعية العامة بجعل عام 2025م السنة الدولية للسلام والثقة، وذلك لتعزيز الحوار وتشجيع التعاون وترسيخ مبادئ الاحترام المتبادل على نطاق عالمي.
وجدد تأكيد المملكة على أهمية الثقة والحوار والتنمية في صنع السلام، وقال:” لايمكن صنع سلام دائم بمجرد توقيع اتفاقية أو معاهدة، فالسلام الحقيقي عن عملية طويلة تبدأ ببناء الثقة خطوة بخطوة ثم حوار شجاع وصادق ثم تنمية شاملة وعادلة تحول الناس من ضحايا النزاع إلى شركاء في البناء”.
ونوه معاليه بجهود المملكة في الدبلوماسية الوقائية، التي ترتكز على الوساطة وحل النزاعات سلميًا، ودعم الاستقرار الإقليمي، وتقديم المساعدات، وتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان ودعم المنظمات الدولية.