سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم يفتتح غداً الدورة العاشرة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر بمشاركة قادة وخبراء من مختلف أنحاء العالم
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، يفتتح سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، غداً (الأربعاء 2 أكتوبر 2024) فعاليات الدورة العاشرة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر تحت شعار “تمكين الجهود العالمية: تهيئة الفرص ودفع عجلة التطور”.
تُعقد القمة التي ينظِّمها كلٌّ من المجلس الأعلى للطاقة في دبي، وهيئة كهرباء ومياه دبي، والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر يومي 2 و3 أكتوبر 2024 في مركز دبي التجاري العالمي. وتجمع القمة تحت سقفها نخبة من القادة والخبراء وصناع القرار والمختصين من مختلف أنحاء العالم لمشاركة آرائهم ومعارفهم وتعزيز الحلول الاستشرافية المستدامة لدفع عجلة التحول نحو اقتصاد أخضر منخفض الكربون، يتَّسم بالكفاءة في استخدام الموارد ويشمل الجميع.
وقال معالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، ورئيس المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر: “تحت رعاية سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، توفر القمة العالمية للاقتصاد الأخضر منصة رائدة تسهم من خلال فعالياتها وجلساتها المتنوعة في إرساء دعائم التعاون الدولي وتعزيز الحوار والابتكار في مختلف القضايا المتعلقة بالاستدامة والعمل المناخي لتحقيق أهدافنا المشتركة المتمثِّلة بالوصول إلى الحياد الكربوني وبناء اقتصاد أخضر ومستدام. ونتطلع خلال الدورة العاشرة من القمة إلى تمكين الحوار والعمل المشترك بين الحكومات والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني في مختلف مجالات الاستدامة والاقتصاد الأخضر وتعزيز مسيرة دولة الإمارات العربية المتحدة الرائدة في العمل المناخي العالمي.”
تركِّز القمة هذا العام على محاور متعددة، تشمل إزالة الكربون وتحقيق أهداف الحياد الكربوني، ودفع عجلة الطاقة النظيفة، والتمويل المناخي، والاقتصاد الدائري، والسياسات والأطر التنظيمية، واستخدام التكنولوجيا لمواجهة التغير المناخي، والشباب والعمل المناخي، والغذاء والمياه.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: العالمیة للاقتصاد الأخضر آل مکتوم
إقرأ أيضاً:
انعقاد الملتقى الوطني الأول لخدمات نقل الدم بمشاركة أكاديميين واستشاريين واخصائيين من مختلف المحافظات
دعاء القادري _ حيروت
تحت شعار” عشرون عاما من العطاء نحو خدمات دم آمنة ومستدامة” نظم المركز الوطني لنقل الدم وأبحاثه اليوم الأربعاء بالعاصمة صنعاء الملتقى الوطني الأول لخدمات نقل الدم، بمشاركة أكاديميين واستشاريين واخصائيين، من مختلف المحافظات..
وفي الافتتاح أكد مدير المركز الوطني لنقل الدم وأبحاثه- نائب رئيس الملتقى الدكتور أيمن زيد الشهاري ،أهمية انعقاد الملتقى الذي يتزامن مع الذكرى العشرين لتأسيس المركز..موضحا أن الملتقى سيتناول ثلاثة محاور هي ، الرؤية الوطنية لبنوك الدم والتقنيات في خدمات نقل الدم والجودة بالإضافة إلى واقع خدمات نقل الدم وأبرز التحديات.
و أوضح الدكتور الشهاري أن خدمات نقل الدم الآمنة و المأمونة ركيزة أساسية من ركائز النظام الصحي وشرطا لا غنى عنه لنجاح الرعاية الصحية في أقسام الطوارئ والجراحة والنساء والولادة ومرضى الفشل الكلوي والأورام وأمراض الدم المزمنة،لافتاًالى ان المركز منذ نشأته يمثل ركيزة أساسية في تطوير خدمات نقل الدم في اليمن.. مستعرضا أبرز الإنجازات والتحديات التي تواجه سير العمل في المركز في تقديم خدمات نقل الدم الآمن والسليم التي ترتبط بها حياة آلاف المرضى.
وأشار الدكتور الشهاري إلى أن مبدأ النقل السليم والآمن للدم هي أحد أهداف المركز التي يسعى الى تطويرها لتصل الى كافة المحافظات وتعتمد على الجودة السلامة والاستدامة.. مشيرا إلى أن المركز منذ تأسيسه عمل على توسيع خدماته ليشمل أكبر عدد ممكن من المحافظات حيث تم تجهيز تسع فروع حتى اليوم ويسعى لاستكمال إنشاء بقية الفروع بما يضمن وصول الدم الآمن لكل من يحتاجه أينما كان.
وأعرب الدكتور الشهاري ،عن امله أن يكون الملتقى منصة جادة للحوار ووضع استراتيجية وطنية شاملة تنهض بخدمات نقل الدم وتحقيق اعلى مستويات السلامة.. مشيدا بجهود من ساهم في استمرار وتوسيع عمل المركز، وأيضا كل من ساهم في الإعداد والتحضير للملتقى.
هذا واستعرض الملتقى عدداً من الأبحاث وأوراق العمل حول خدمات نقل الدم في اليمن وتحليل الوضع الراهن ونظرة على خدمات نقل الدم لمرضى الثلاسيميا وفقر الدم المنجلي واستراتيجية خدمات نقل الدم