فيفا يوقف إيتو لمدة 6 أشهر عن مباريات المنتخب الكاميروني
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الإثنين، إيقاف رئيس الاتحاد الكاميروني للعبة النجم الدولي السابق صامويل إيتو لمدة ستة أشهر عن جميع مباريات منتخب بلاده بسبب سلوكه خلال مباراة في كأس العالم للسيدات تحت 20 سنة.
وتتهم اللجنة التأديبية بالاتحاد الدولي المهاجم السابق لبرشلونة الإسباني وإنتر ميلان الإيطالي ومنتخب “الأسود غير المروضة” بانتهاك القواعد المتعلقة بـ”السلوك الهجومي في انتهاك مبادئ اللعب النظيف والتصرف المشين للاعبين والمسؤولين”.
واتُّهم إيتو بالضغط على الحكام خلال مباراة ثمن النهائي التي خسرتها الكاميرون أمام البرازيل (1-3 بعد التمديد) خلال كأس العالم تحت 20 سنة في كولومبيا.
واعترض الوفد الكاميروني بشكل خاص على ركلة الجزاء التي أدركت منها البرازيليات التعادل.
وقال الاتحاد الدولي إن إيقاف إيتو لا يتعلق بمهامه كرئيس للاتحاد لكنه “سيمنعه من حضور مباريات كرة القدم للرجال والسيدات التي تشارك فيها المنتخبات الممثلة للاتحاد الكاميروني في جميع الفئات أو الفئات العمرية”.
سكاي نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تدعو لتدريس الدين الإسلامي في جميع مدارسها
وجه الاتحاد الألماني للتعليم والتربية دعوة إلى ضرورة إتاحة حصص الدين الإسلامي في المدارس على مستوى ألمانيا.
ونقلت صحف شبكة "دويتشلاند" الألمانية الإعلامية تصريحات رئيس الاتحاد، جيرهارد براند، والذي قال فيها: "نعمل من أجل ضمان تمكين جميع المؤمنين من التحدث عن دينهم في المدرسة وتلقي معلومات ذات صلة بدينهم وبديانات أخرى".
وحث براند الساسة على إدخال وتوسيع نطاق تعليم الدين الإسلامي في المدارس على مستوى ألمانيا، وتوفير الكوادر والتمويل اللازمين، وتنفيذ الإجراءات على الفور لتحقيق الهدف على المدى المتوسط.
وتشار إلى أن إتاحة حصص تعليم الدين الإسلامي يختلف باختلاف الولايات في ألمانيا فبعض الولايات - مثل شمال الراين-ويستفاليا وبافاريا - تقدم بالفعل مثل هذه الحصص.
كما شدد براند علي ضرورة تقييم هذه العروض القائمة بالفعل، وتحسينها عند الحاجة، وتوسيع نطاقها بسرعة.
ومن جانبه، اعتبر رئيس الاتحاد الألماني للمعلمين، شتيفان دول، أن حصص الدين تمثل ثقلا موازنا للمعتقدات الأصولية.
وصريح في تصريحات لـ"دويتشلاند": "حصص الدين في المدارس العامة، التي يقدمها معلمون مُدرّبون في ألمانيا ومعتمدون من الدولة، يمكن أن تشكل ثقلا موازنا للمعتقدات الأصولية، التي تنقل من العائلة أو عبر دعاة أصوليين عبر الإنترنت".
ويعيش في ألمانيا حوالي 5.5 مليون مسلم بحسب التقديرات .