اتهمت بريطانيا، جماعة الحوثي، برفض مبادرات السلام في اليمن، الأمر الذي أعاق التقدم نحو تسوية سياسية شاملة ومستدامة في البلاد الغارقة بالحرب منذ عشر سنوات.

 

جاء ذلك في بيان المملكة المتحدة بشأن اعتماد الاستعراض الدوري الشامل لليمن في الدورة السابعة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان في جنيف.

 

ورحب البيان، بمشاركة الحكومة اليمنية في عملية الاستعراض الدوري الشامل.

مشيرا إلى أن المملكة المتحدة تدرك أنه على الرغم من العقبات التي تواجهها الحكومة اليمنية بسبب الأزمة المستمرة في اليمن، فقد قبلت العديد من التوصيات.

 

وأوضح البيان، أن الحكومة اليمنية أبدت استعدادها للالتزام بتعزيز حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين وتعزيز هياكل الحكم.

 

وأبدت المملكة المتحدة، مخاوفها إزاء تدهور حالة حقوق الإنسان على الأرض، مضيفة: لا يزال اليمنيون يعانون من صعوبات شديدة. ونحن ندعو الحكومة اليمنية إلى تحسين الوصول الإنساني وتوصيل المساعدات في المناطق الخاضعة لسيطرتها.

 

وحث البيان، الحكومة اليمنية، على تحسين معاملة المهاجرين، بالإضافة لخلق الظروف اللازمة لليمنيين للتعبير بأمان عن الحريات الدينية.

 

وناشد البيان، الحكومة اليمنية بتنفيذ التغييرات المؤسسية اللازمة لضمان المشاركة الفعالة للمرأة والأقليات الدينية في عمليات صنع القرار السياسي وأي تسوية سلمية مستقبلية.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: بريطانيا اليمن مليشيا الحوثي حقوق الإنسان الحرب في اليمن الحکومة الیمنیة

إقرأ أيضاً:

الحكومة اليمنية :أمريكا الراعي الرسمي للإرهاب الصهيوني

وأشارت الحكومة في بيان صدر عنها اليوم، إلى أن هذا الفيتو - الذي يأتي في ظل إداناتٍ دولية واسعة النطاق، عبّرت عنها كلمات ممثلي الدول في مجلس الأمن وبيانات الحكومات والمنظمات الحقوقية والإنسانية - ليس إلا وصمةَ عارٍ أبدية على جبين أمريكا.

واعتبرت استخدام الفيتو دليلاً ساطعاً لا يقبل الجدل أو التأويل، على مشاركة الولايات المتحدة المباشرة والوقحة في جريمة العصر التي يرتكبها الكيان الصهيوني المجرم لإبادة أكثر من مليونين وأربعمائة ألف فلسطيني محاصرين في غزة، يُمنع عنهم الغذاءُ والماء والدواء، ويُتركون تحت وابل القصف الوحشي وآلة التجويع الممنهج، في مشهدٍ يندى له جبين الإنسانية جمعاء، ويفضح زيفَ ادعاءات رعاة حقوق الإنسان.

وقالت الحكومة إن "أمريكا بموقفها هذا أكدت مجدداً، وبما لا يدع مجالاً لأي شك، أنها هي الراعي الرسمي للإرهاب الصهيوني، وأنها شريكة شراكةً كاملة في كل قطرة دمٍ تسيل على أرض فلسطين الطاهرة".

وأوضحت أن الفيتو الأمريكي، ليس مجرد قرارٍ سياسي، بل هو رخصةٌ غير شرعية لقتل المزيد من الأطفال والنساء والشيوخ في غزة، وهو غطاء لجريمة الإبادة التي يقترفها مجرم الحرب "نتنياهو" وعصابته الصهيونية المتوحشة.

ولفتت إلى أن الفيتو الأمريكي يكشف مرةً أخرى عجز مجلس الأمن الدولي، واختلال موازين العدالة بشكلٍ فاضح، حيث يتم الضرب، عرض الحائط، بكل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية.

وأضافت الحكومة "فأي مجلسٍ هذا الذي يُشلّ قراره بإرادة دولةٍ واحدة اختارت أن تقف في صف الجلّاد ضد الضحية! وأي قانونٍ دولي هذا الذي يُنتهك صباح مساء دون حسيبٍ أو رقيب، عندما يتعلق الأمر بجرائم الكيان الصهيوني!".

وتابعت مخاطبة العالم الذي يدّعي التحضر "ألا شاهت تلك الوجوه التي ترفع شعارات العدل والحرية، ثم تدوسها بأقدام المصالح الرخيصة والتحالفات المشبوهة".

واستطردت الحكومة مخاطبة الأمة العربية والإسلامية بالقول "إن ما جرى ويجري لَيُثبت بالدليل القاطع، أن التعويل على ما يسمى بالمجتمع الدولي أو المنظمات الأممية هو ضربٌ من الوهم والسراب. وأن الخيار الوحيد الذي يُرتجى، والدرب الذي لا بد أن يُسلك، هو خيار العزة والكرامة، خيار المقاومة والجهاد في سبيل الله، لمواجهة هذا الصلف الأمريكي والإجرام الصهيوني المتوحش".

وشددت على أن هذه المسؤولية الملقاة على عاتق كل عربيٍ ومسلمٍ حر وشريف، أمام الله، وأمام ضميره، وأمام دماء الشهداء وأنّات الجرحى وصبر المحاصرين في غزة العزة.

وجددت حكومة التغيير والبناء، في صنعاء دعوتها كافة الشعوب العربية والإسلامية وحكوماتِها إلى تحمّل مسؤولياتها الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادةٍ جماعية، على مرأى ومسمع من العالم أجمع، في ظل صمتٍ وتخاذلٍ عربي وإسلامي رسمي مشين.

وأكدت العهد المتجدد بأن إسناد اليمن لغزة وأهلها، سيستمر ويتوسع - في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس - حتى وقف العدوان على غزة وإنهاء حصار أهلها، معتمدين على الله سبحانه وتعالى ومتوكلين عليه وواثقين بنصره. وليكون موقف اليمن - قيادةً وحكومةً وجيشاً وشعباً - ايقونةً مشرقةً في تاريخ الأمة، يعزز الأمل، ويحيي الضمير، وينير الدرب.

مقالات مشابهة

  • الإدارة الأميركية توجه طلبا لجماعة الحوثي في اليمن وتحذر من طمس معالم قضية المحتجزين
  • بيان جديد وعاجل من مجلس الأمن.. دعوة خاصة لجماعة الحوثي الإرهابية ورسائل داعمة للوحدة
  • ضمن مبادرات الناتو.. بريطانيا والسويد تضخان مئات الملايين الدولارات لدعم أوكرانيا
  • الحكومة اليمنية :أمريكا الراعي الرسمي للإرهاب الصهيوني
  • المنظمة الليبية للحقوق: قدمنا مبادرة سياسية خلال اجتماع مع البعثة الأممية في بنغازي
  • الأمم المتحدة تطالب بحفظ الأدلة في انتهاكات “دعم الاستقرار”
  • المؤتمر: مشاركة الأحزاب بجلسة حقوق الإنسان تضع أساسًا مشتركًا لتعزيز المفاهيم الحقوقية
  • انتخابات البرلمان.. توجيه مهم من القومي لحقوق الإنسان للأحزاب السياسية
  • جلسة حوارية حول تضمين مبادئ حقوق الإنسان في برامج الأحزاب السياسية
  • قومي حقوق الإنسان يزور مستشفى أهل مصر بالقاهرة الجديدة