هذه هي القنابل التي استخدمها الاحتلال لاغتيال نصر الله (شاهد)
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي استعملت قنابل أمريكية من أجل تنفيذ عملية اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، في ضربتها الجوية على لبنان.
ونشر جيش الاحتلال مقطع فيديو تظهر فيه القنابل التي استخدمت في الهجوم على الضاحية الجنوبية لبيروت، والذي أفضى إلى استشهاد نصر الله والذين كانوا معه.
״אנחנו נגיע לכל אחד ולכל מקום״: מטוסי חיל האוויר בחיסול חסן נסראללה ומפקדת חיזבאללה בלבנון: pic.twitter.com/vfWmk7X3cc — צבא ההגנה לישראל (@idfonline) September 28, 2024
وبحسب تحليل المقطع فإن الطائرات التي شاركت في العملية كانت تحمل 15قنبلة تزن الواحدة منها 900 كيلوغرام تشمل "بلو-109" أمريكية الصنع مع نظام التوجيه الدقيق JDAM، الذي يتم ربطه بالقنابل.
على جانب آخر، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي، استخدم أكثر من 80 طنا من المتفجرات في استهداف مركز قيادة حزب الله، المتواجد في الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية، بيروت.
وتوعّد رئيس أركان الاحتلال الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، السبت، بـ"الوصول إلى كل من يهدد المدنيين الإسرائيليين، بعد إعلان الجيش عن اغتيال الأمين العام لحزب الله".
وأضاف هاليفي، عبر بيان: "لم نستنفد بعد كل الوسائل التي في متناولنا. الرسالة بسيطة: كل من يهدد مواطني إسرائيل، سوف نعرف كيف نصل إليه".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال لبنان حزب الله لبنان احتلال غزة حزب الله نصرالله المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
رويترز تفضح صورة مغلوطة استخدمها ترامب ضد حكومة جنوب أفريقيا
في خطوة أثارت جدلا واسعا، عرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال لقائه برئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا صورة ادّعى أنها توثّق دفن مزارعين بيض قُتلوا في جنوب أفريقيا.
غير أن وكالة رويترز كشفت أن الصورة لا تمت بصلة لجنوب أفريقيا، بل التُقطت في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
خلال الاجتماع الذي عُقد في البيت الأبيض يوم 21 مايو/أيار الجاري، أخرج ترامب صورة مطبوعة متّهما حكومة رامافوزا بالتقاعس عن حماية المزارعين البيض، فيما بدا تكرارا لروايته القديمة حول "إبادة جماعية بيضاء" في جنوب أفريقيا، وهي مزاعم دحضها مرارا الخبراء والبيانات الرسمية.
الصورة المضللة ومصدرهاالصورة التي استخدمها ترامب مأخوذة من فيديو نشرته وكالة رويترز في ديسمبر/كانون الثاني 2022، ويُظهر جنازة جماعية في مدينة غوما شرقي الكونغو لضحايا سقطوا في اشتباكات بين الجيش ومتمردي حركة "إم 23″، ولا علاقة لها بالمزارعين أو بجنوب أفريقيا.
ترامب استند في ادعائه إلى مقال نُشر في موقع "أميركان تنكير" (American Thinker) اليميني، تضمّن رابطا للفيديو التابع لرويترز.
وأقرت محررة الموقع أندريا ويدبورغ بأن الصورة أُسيء تفسيرها، لكنها دافعت عن المقال باعتباره تسليطا للضوء على "الاضطهاد الذي يواجهه البيض في جنوب أفريقيا"، حسب تعبيرها.
رغم الطابع المثير للجدل لهذه الاتهامات، حافظ الرئيس رامافوزا على هدوئه، وأكد على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين واشنطن وبريتوريا.
إعلانوبحسب مصادر مطّلعة على فحوى الاجتماع، لم يرد رامافوزا مباشرة على مزاعم ترامب، مكتفيا بالتأكيد على التزام بلاده بسيادة القانون وحماية جميع المواطنين دون تمييز.
ردود فعل غاضبة وإشادة بالحكمةأثارت الحادثة ردودا غاضبة في جنوب أفريقيا، حيث وصف ناشطون ومحللون استخدام ترامب صورة مضللة بأنه "تلاعب خطير" قد يفاقم التوترات العرقية.
في المقابل، تلقى رامافوزا إشادة واسعة على هدوئه وتعقّله في التعامل مع ما وُصف بـ"استفزاز غير مبرر".
البيانات الحكومية في جنوب أفريقيا تشير إلى أن الجرائم التي تطال المزارعين لا تميّز بين الأعراق، ولا توجد مؤشرات على وجود "إبادة منظمة" ضد البيض، كما يروّج لها بعض التيارات في اليمين الأميركي.
سياق سياسي مشحونتأتي هذه الواقعة في وقت يسعى فيه رامافوزا لتعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية مع الولايات المتحدة، بينما يبدو أن ترامب، في خضم حملته السياسية المستمرة، لا يزال يوظّف الخطاب الشعبوي والإثارة الإعلامية ولو على حساب الدقة والحقائق.