أمير منطقة القصيم يكرّم المسوّقين في كرنفال بريدة للتمور ضمن مبادرة "أصوات الفجر"
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
كرّم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة القصيم، مساء اليوم، المسوقين في كرنفال بريدة للتمور، في مبادرة من سموه تحت شعار "أصوات الفجر"، تقديرًا لجهودهم ودورهم المهم لتسويق التمور، والتي تشكل جزءًا أصيلًا من تراث المنطقة.
وأثنى سموه خلال التكريم على محافظة المسوقين بأدوارهم في كرنفال التمور بمدينة بريدة، وقال: بفضل الله كرنفال بريدة للتمور حقق نجاحًا كبيرًا في النوعية والكمية، وأصبح سوقًا عالميًا كأكبر منتج للتمور، كما كان للتسويق اليومي والإعلامي دور كبير في تحقيق النجاح للمنتج المحلي وإيجاد فرص عمل للشباب".
وأضاف "(أصوات الفجر) للمسوقين من أبنائنا، جزء أساسي في نجاح التسويق لكرنفال بريدة للتمور، لما يتميزون به من طريقة متميزة للتسويق وإعطاء المهرجان نكهة خاصة وجذب المتسوقين والترويج لأنواع التمور في الكرنفال، مما يعزز مكانة منطقة القصيم كمصدر رئيسي لأجود أنواع التمور".
يذكر أن مبادرة "أصوات الفجر" تأتي كخطوة رائدة من سمو أمير منطقة القصيم لتكريم المسوقين في كرنفال بريدة للتمور، مُسلطةً الضوء على الدور الذي يقومون به في دعم وتطوير قطاع التمور بمنطقة القصيم
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أجود أنواع التمور أمير منطقة القصيم تحقيق النجاح جهودهم فرص عمل للشباب
إقرأ أيضاً:
طائرات مسيرة “إسرائيلية” تقتحم المنازل في غزة وتبث أصواتاً مرعبة
الثورة نت/..
أفاد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، اليوم السبت، بأنه وثّق في الأيام الماضية عدة حالات لاقتحام طائرات مسيّرة نوع “كواد كوبتر” تابعة لجيش العدو الإسرائيلي منازل المدنيين ومراكز الإيواء في قطاع غزة، وبثت أصوات مرعبة.
وقال المرصد الحقوقي –مقره جنيف- في بيان، إن الأصوات التي تصدرها تلك الطائرات تتنوع بين أصوات كلاب تنهش أجساد أطفال، وصرخات مفزعة لأطفال يتألمون، واستغاثات مريرة لكبار سن.
وأوضح أن تلك المسيّرات تبث أصوات “زغاريد نساء توحي بموت أو فاجعة، إلى جانب صفارات إسعاف متواصلة توهم بوقوع مجازر في الجوار”.
وأكد المرصد استخدام جيش العدو الإسرائيلي لطائرات “كواد كوبتر” كأداة للترهيب النفسي والتجسس والقتل المباشر، مشيراً إلى أن النهج الصهيوني في استخدامها يعكس نية متعمدة لنزع أي شعور بالأمان وتحويل أماكن النزوح إلى مصائد موت.
وبيّن أن جميع ممارسات جيش العدو الإسرائيلي تندرج ضمن نهج منسّق ومتكامل في إطار جريمة الإبادة الجماعية.
وعلى مدار شهور حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، شكّلت طائرات جيش العدو الإسرائيلي المسيّرة من نوع “كواد كابتر”، أحد أبشع أسلحة القتل والإرهاب التي يستخدمها العدو لقتل المدنيين ودبّ الرعب في صفوفهم، لا سيما الأطفال.
وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,381 مواطنا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 124,054 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.