وكانت لجنة الطوارئ اللبنانية التابعة للحكومة، قد أكدت تخطي أعداد النازحين مليون شخص، مشيرة إلى أن هذا العدد يمثل نحو ربع عدد سكان لبنان البالغ أكثر من 5 ملايين نسمة.

وصاحب هذا النزوح المفاجئ والمتسارع لمئات الآلاف من اللبنانيين، أزمات متعددة داخل لبنان، وأصبح عدد كبير من الناس في الشارع بلا مأوى، ويبحثون عن بيوت يسكنونها، حيث إن أماكن الإيواء التابعة للدولة لا تكفي لهذا العدد، فضلًا عن صعوبة تأمين حاجاتهم اليومية الأساسية.

ومن جهتها، قدرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) النازحين من الأطفال بأكثر من 300 ألف طفل منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لكن الجزء الأكبر منهم فرَّ على وقع التصعيد الإسرائيلي الأخير.

وناشد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي الأمم المتحدة والدول المانحة بتقديم الدعم للبنان من أجل إغاثة النازحين وتقديم المساعدات الأساسية لهم.

حاجات ملحة

فيما قالت لجنة الطوارئ الحكومية في لبنان، إنها تحتاج إلى أكثر من 400 مليون دولار لتلبية الحاجات الملحة للنازحين وعمليات إيوائهم.

وأبرزت حلقة 1-10-2024 من برنامج "شبكات" تعليقات بعض النشطاء الذين عبروا عن التضامن القوي مع النازحين ودعوا إلى وقف الحرب فورا.

ووفقا للمغرد إبراهيم فإن الأولى هو العمل على معالجة سبب الأزمة الرئيسي وكتب يقول: "الأزمة الحقيقية هي وقف إطلاق النار عاجلا وفورا، وليس حل مشاكل النازحين!".

واتفق الناشط أحمد مع إبراهيم في بعض رأيه حول ضرورة تكاتف الجميع لحل الأزمة واستقبال النازحين وقال: "الأولوية القصوى للدولة ولحزب الله ولنا جميعا يجب أن تكون احتواء نزوح اللبنانيين في لبنان مهما كلف الأمر".

ودعمت صاحبة الحساب منال فكرة من سبقاها وأكدت على تضامنها مع النازحين وقالت: "النزوح من مدن وقرى الجنوب اللبناني هو الأعلى في تاريخ لبنان بأكثر من مليون نازح! نزوح وقتل وقصف وحصار، اللهم كن مع أهالي لبنان".

نزوح نحو سوريا

ووفقا لرأي الناشطة آية فإن "هذه الحرب الظالمة على لبنان ستفضي إلى أزمة إنسانية كبيرة، ولن يعاني منها سوى الناس البسطاء".

أما صاحب الحساب مجدي فغرد حول الموضوع من زاوية أخرى وقال: "نزوح في غزة وفي سوريا ولبنان، كل هذا بسبب عدوان الكيان الصهيوني الجبان، والعرب نائمون والمجتمع الدولي البقاء لله".

وعلى المستوى الإقليمي أعلن المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي أن عدد النازحين من لبنان إلى سوريا بلغ 100 ألف شخص.

ولكن إدارة الهجرة والجوازات السورية، أفادت بأن عدد النازحين الذين دخلوا سوريا 186 ألف شخص، 70% منهم سوريون.

1/10/2024المزيد من نفس البرنامجقرار 1071 يعود للواجهة ومغردون لإسرائيل: رجعة للشمال مافيplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 30 seconds 04:30كيف علق مغردون على تكرار اغتيالات إسرائيل لقادة المقاومة بلبنان؟play-arrowمدة الفيديو 03 minutes 38 seconds 03:38مغردون: هل اغتيل نصر الله بقنابل أميركية أم بسبب ثغرات أمنية؟play-arrowمدة الفيديو 04 minutes 18 seconds 04:18المنصات تدين الهجمات الإسرائيلية على اليمن وتؤكد على دعم فلسطينplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 28 seconds 03:28صاروخ أنصار الله يثير الرعب في إسرائيل والجدل على منصات التواصلplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 59 seconds 03:59الكويت سترفع أسعار الوقود على المقيمين والزائرين فقط.. كيف علقت المنصات؟play-arrowمدة الفيديو 03 minutes 51 seconds 03:51"شعب الجبارين".. المنصات تحتفي بفلسطيني قاوم الاحتلال "بالشبشب"play-arrowمدة الفيديو 01 minutes 54 seconds 01:54من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

ترامب يستعد لإلغاء "مجموعة كبيرة" من العقوبات على سوريا

يستعد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لإصدار أمر تنفيذي يلغي بموجبه مجموعة كبيرة من العقوبات المفروضة على سوريا.

ونقل موقع "المونيتور" عن مسؤولين أميركيين، أن قرار ترامب المرتقب يأتي تماشيا مع تعهده برفع جميع العقوبات في الوقت الذي تسعى فيه البلاد للتعافي من حرب أهلية دامت أكثر من عقد من الزمان.

ومن المتوقع أن يوقع ترامب على هذا الإجراء في الأيام المقبلة، والذي وصفه أحد المسؤولين بأنه "الإلغاء الكامل لهيكل العقوبات المفروضة على سوريا".

ويأتي هذا بعد أن أعلنت إدارة ترامب عن الموجة الأولى من تخفيف العقوبات في 23 مايو، والتي تضمنت إصدار ترخيص عام يسمح للأميركيين بالدخول في معاملات مالية مع كيانات حكومية سورية، مثل البنك المركزي، وشركة النفط المملوكة للدولة، وشركة الطيران الوطنية السورية.

كما كشفت وزارة الخارجية عن تعليق "قانون قيصر لحماية المدنيين السوريين" لمدة ستة أشهر، وهو قانون أقره الحزبان الجمهوري والديمقراطي بهدف عزل نظام بشار الأسد السابق وداعميه.

وكانت الولايات المتحدة شددت العقوبات على سوريا ابتداء من عام 2011، بسبب موقف نظام الأسد من الاحتجاجات ضد حكمه وتم توسيع العقوبات في عام 2020 بموجب "قانون قيصر".

ومن المتوقع أن يلغي إجراء ترامب سلسلة من الأوامر التنفيذية المتعلقة بسوريا والتي يعود تاريخها إلى عقود مضت، بما في ذلك الإجراءات التي فُرضت بعد اندلاع الحرب الأهلية والتي منعت الأميركيين من تصدير الخدمات إلى البلاد.

وقد ناقش ترامب تخفيف العقوبات الشهر الماضي في الرياض مع الرئيس السوري أحمد الشرع، وشكل هذا اللقاء أول اجتماع بين زعيمي البلدين منذ 25 عاما.

ويمهد رفع العقوبات الطريق لإعادة إعمار البلد الذي دمرته الحرب.

ووصف وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو انخراط الولايات المتحدة وتخفيفها للعقوبات بأنه أمر ضروري لتجنب انهيار الحكومة السورية والعودة إلى الحرب الأهلية.

وفي خطوة رئيسية نحو الانتعاش الاقتصادي لسوريا، من المقرر إعادة ربط البلاد بنظام "سويفت" للمدفوعات المالية الدولية "في غضون أسابيع قليلة"، وذلك بعد أكثر من عقد من العقوبات التي منعت البلاد من الوصول إلى المنصة، وفقا لمحافظ البنك المركزي.

مقالات مشابهة

  • تفاعل واسع مع قافلة مغاربية دعما لغزة ودعوات لكسر الحصار
  • ترامب يستعد لإلغاء "مجموعة كبيرة" من العقوبات على سوريا
  • ماذا يجري عند شاطئ الرملة البيضا؟ شاهدوا الفيديو
  • جبور: تدفق النازحين لم يتأثر بأي وضعية جديدة وأي تمويل
  • إلى متى يتساءل الأمريكيون لماذا يكرهنا العالم؟
  • بين نار غارات غزة والصوت السعودي.. 68 قتيلاً ودعوات دولية لوقف المعاناة
  • تواضروس الثاني وبابا الفاتيكان يدعوان لوقف “الحرب العدوانية” على غزة
  • تواضروس الثاني وبابا الفاتيكان يدعوان لوقف "الحرب العدوانية" على غزة
  • عشرات الشهداء في قصف خيام النازحين ومستشفيات غزة تستغيث
  • تواضروس الثاني وبابا الفاتيكان يدعوان لوقف "الحرب" على غزة