محافظ ظفار يرعى إطلاق مبادرة "قادرون" لتعزيز منظومة الأمن الغذائي
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
صلالة- العُمانية
أطلقت غرفة تجارة وصناعة عُمان أمس مبادرة "قادرون" بالتعاون مع الشركة الوطنية للتنمية والتطوير في أولى محطاتها على مستوى المحافظات التي تُعنى بتحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز قطاع الزراعة وتربية الثروة الحيوانية في سلطنة عُمان، ورعى المناسبة صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد، محافظ ظفار.
وألقى غازي بن سعيد الحمر المكلف بأعمال مدير فرع الغرفة بمحافظة ظفار، كلمة أكد فيها على أهمية إطلاق مبادرة "قادرون" التي تعمل على تحقيق شراكة حقيقية تُسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز قطاع الزراعة والأمن الغذائي وتربية الثروة الحيوانية في سلطنة عُمان مبينًا سعي الغرفة لرعاية هذه المبادرة الوطنية بغية تعزيز منظومة الأمن الغذائي.
وأوضح أن المبادرة تسعى إلى حفظ الموارد الطبيعية المائية بطرق فاعلة وتطوير التقنيات والتكنولوجيا التي تسهم في تنمية الثروة الحيوانية إلى جانب السعي لتعزيز الاكتفاء الذاتي في مجال إنتاج الأعلاف الخضراء والجافة، وتطوير أساليب تربية الثروة الحيوانية.
وتتضمن المبادرة إقامة دورات تدريبية مكثفة وزيارات ميدانية لمربي الثروة الحيوانية والعاملين في مجال الزراعة الحديثة في مختلف محافظات سلطنة عُمان لتزويدهم بالمعرفة والتقنيات الحديثة لتعزيز قدراتهم وتحسين ممارساتهم في تنمية الثروة الحيوانية وصولًا إلى تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز الدخل القومي وازدهار الاقتصاد الوطني.
وتأتي مبادرة "قادرون" ضمن سعي غرفة تجارة وصناعة عُمان بالتعاون مع القطاع الخاص لدعم وتشجيع المبادرات الوطنية التنموية للاستثمار في الموارد الطبيعية وحمايتها واستدامتها في تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز الدخل القومي والحفاظ على البيئة تماشيًا مع رؤية "عُمان 2040".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الحركة العالمية نحو غزة مبادرة شعبية لكسر الحصار وتعزيز التضامن الدولي
مبادرة شعبية دولية وجبهة تنظيمية رئيسية ضمن أسطول الصمود العالمي، بدأت نشاطها في الفترة بين 2024 و2025، وكانت تعرف باسم "المسيرة العالمية نحو غزة"، قبل أن توسع رؤيتها وهيكلها وتصبح إطارا عالميا للمقاومة المدنية السلمية، يجمع بين المسيرات الشعبية والقوافل البرية والمبادرات البحرية.
تهدف المبادرة إلى كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ 2007، وإيصال المساعدات إليه عبر تحركات رمزية تشمل تنظيم المسيرات الشعبية، وإطلاق القوافل البحرية، وتنظيم التجمعات المدنية على حدود القطاع.
النشأة والتأسيستأسست "الحركة العالمية نحو غزة" أواخر عام 2024، امتدادا لسلسلة المبادرات الدولية الداعمة لغزة، ومن ضمنها أسطول الحرية وقوافل كسر الحصار، في ظل تصاعد موجة التضامن العالمي عقب اندلاع الحرب على القطاع في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ارتكزت الحركة على دور شعبي رمزي يهدف إلى كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة منذ 2007 وتسليط الضوء على الأزمة الإنسانية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني.
وانطلقت الحركة في البداية تحت اسم "المسيرة نحو غزة"، ونظمت مسيرات برية من عدة دول باتجاه الأراضي الفلسطينية للضغط على إسرائيل لفتح معبر رفح.
ومع تزايد الدعم الدولي والاحتشاد الشعبي، تطورت الحركة وأصبحت إطارا عالميا للحراك المدني باسم "الحركة العالمية نحو غزة"، وتحمل رؤية شاملة لإبقاء القضية الفلسطينية ومعاناة سكان القطاع حاضرة في الوعي الدولي، وذلك عبر تنظيم القوافل والمبادرات الميدانية إلى جانب حملات إعلامية وتثقيفية ومواقف للضغط السياسي على الحكومات والمنظمات الدولية.
وأكد جيم هيكاي، رئيس الحركة في المملكة المتحدة، الالتزام المستمر للحركة بتوصيل المساعدات وفتح ممر إنساني يعيد الحياة إلى الشعب الفلسطيني في غزة، بمشاركة آلاف النشطاء من أكثر من 80 دولة، من سياسيين وحقوقيين ومتضامنين مع القضية الفلسطينية.
الأهدافتأثر منظمو الحركة بتجارب مشابهة حول العالم فسعوا لتحقيق مجموعة من الأهداف أبرزها ما يلي:
رفع الحصار على قطاع غزة وفتح المعابر البرية. تسليط الضوء على المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني بسبب الحصار وبناء التضامن العالمي معه. خلق ضغط شعبي ورمزي عالمي على الحكومات العربية والدولية لاتخاذ مواقف أكثر وضوحا تجاه القضية الفلسطينية. تأكيد الالتزام بسلمية المبادرات ورفض استخدام العنف وسيلة للمواجهة، مع الاعتماد على الأساليب الرمزية والقانونية لتحقيق التأثير المرجو. تمثيل الشعوب لا الحكومات، عبر تضامن مستقل لا يخضع لأي أجندة حزبية أو دينية أو قومية. بناء رأي عام ووعي عالميين عبر الحملات الإعلامية التي تكشف واقع الحصار وآثاره على السكان وتحث المؤسسات الدولية على التحرك لإنهائه. إعلان التمويلتُعرّف الحركة نفسها بأنها مبادرة مستقلة ماليا، مما يمنحها استقلالية كاملة ويؤكد طبيعتها التطوعية والرمزية. كما ترفض استخدام أي شعارات أو رعايات دعائية من جهات سياسية أو تجارية، حفاظا على حيادها ومصداقيتها.
أبرز المحطاتشاركت الحركة في مظاهرات واسعة شهدتها مدن كبرى من ضمنها لندن وباريس ونيويورك وبيروت وإسطنبول. وفي عام 2025، كانت جزءا من مبادرة قافلة الصمود البرية، التي انطلقت في يونيو/حزيران من تونس متجهة نحو غزة، بمشاركة نشطاء ومواطنين من دول المغرب العربي وشمال غرب أفريقيا، إضافة إلى انضمام أشخاص من الدول التي عبرتها القافلة أثناء مسيرتها.
وعلى الصعيد البحري، شاركت الحركة في مبادرتي سفينة مادلين وسفينة حنظلة، اللتين أبحرتا من إيطاليا صيف 2025 في رحلة هدفت إلى كسر الحصار عن غزة.