كشف حسن مهدي أستاذ هندسة الطرق بجامعة عين شمس، أن هناك أنواعًا مختلفة من صيانة الطرق، مثل الصيانة الشاملة، والصيانة الوقائية، وكلما كان اكتشاف العيوب مبكرًا كلما كانت تكلفتها ليست باهظة، مؤكدًا على أن الصيانة الدورية تعد صلب الحفاظ على شبكة الطرق.

وأكد مهدي في في مداخلة هاتفية أجراها مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، أن المشروع القومي للطرق، خلق ظهيرًا تنمويًا على مستوى الجمهورية، كما أن هذا المشروع ربط جميع المحافظات ببعضها، بالإضافة إلى أنه ساهم في فتح آفاق تنموية واستثمارية وزراعية جديدة وواعدة.

وأشار أستاذ هندسة الطرق إلى أن إنشاء الطرق يعتبر بمثابة شريان حياة للمواطنين، منوهًا في الوقت نفسه إلى أن مشروعات الطرق على مستوى الجمهورية وفرت العديد من فرص العمل وقللت من معدلات البطالة والتضخم.

انخفاض معدلات الحوادث

لفت حسن مهدي أن شبكة الطرق الحديثة قللت من معدلات الحوادث بنسب تتراوح بين 40 إلى 50%، موضحًا أن الطرق قللت المدة الزمنية للرحلات والسفر بين المدن، كما أن ارتفاع معدلات الزيادة السكانية كان دافعا للحكومة لإنشاء طرق جديدة حتى لا تتحول القاهرة إلى جراج كبير.

ووجه مهدي رسالة في نهاية حديثه: «لو مكناش علمنا مترو الأنفاق، كان سيحدث شلل مروري على مستوى الطرق الواقعة بنطاق القاهرة الكبرى، في الوقت الذي يستقل فيه أكثر من 3.8 مليون مواطن مترو الأنفاق يوميًا».

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الطرق الجديدة حوادث الطرق الإعلامية عزة مصطفى مشروعات الطرق والكباري

إقرأ أيضاً:

الشبكة لمن والهدايا عند فسخ الخطبة من قبل الخاطب؟.. الإفتاء تجيب

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: ما حكم الشبكة والهدايا عند فسخ الخِطبة من قِبَل الخاطب، وذلك قبل عقد الزواج؟

من حق من الشبكة والهدايا عند فسخ الخطبة 

وأجابت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمى عن السؤال قائلة: إن الشبكة المُقَدَّمَة مِن الخاطب لمخطوبته تَكُونُ لِلخاطِبِ إذا عَدَلَ الخاطبان أو أَحَدُهُما عن عَقدِ الزواج، وليس لِلمخطوبةِ منها شيءٌ، ولا يُؤَثِّرُ في ذلك كَونُ الفَسْخِ مِن الخاطب أو المخطوبة أو بِسَبَبٍ خارجٍ عنهما.

من حق من الهدايا عند فسخ الخطبة 


وتابعت: أما الهدايا فإنها تأخذ حُكمَ الهِبَةِ؛ حيث يجوز للخاطبِ أن يُطالِبَ باستِردَادِ الهدايا غيرِ المُستَهلَكَةِ، وعلى المخطوبة الاستجابة لِطَلَبِهِ.


أما إذا كانت الهدايا مُستَهلَكَةً -كنَحْوِ أكلٍ أو شربٍ أو لبسٍ- فلا تُستَرَدُّ.


وأوضحت أن الخِطْبَة وقراءة الفاتحة وقبض المهر وقبول الشبكة والهدايا، كلُّ ذلك مِن مقدمات الزواج، ومِن قبيل الوعد به ما دام أنَّ عَقدَ الزواج لم يَتِمَّ بأركانه وشروطه الشرعية، وقد جرت عادةُ الناس بأنّ يُقدِّموا الخِطبة على عقد الزواج لِتهيئةِ الجَوِّ الصالح بين العائلتين.

ذكر يفرج كربك إذا تكاثرت عليك الهموم.. الإفتاء تكشف عنهعلي جمعة يوضح علامات الساعة الصغرى والأحاديث الواردة فيهاصلاة الضحى.. اعرف متى ينتهى وقتها ولا تتكاسل عن أدائها

واشارت الى انه إذا عَدَلَ أَحَدُ الطرفين عن عَزمِهِ ولم يَتِمّ العَقدُ، فالمُقرَّر شرعًا أنَّ المَهر إنَّما يثبت في ذمة الزوج بعقد الزواج، فإن لم يَتِمّ فلا تَستَحِقُّ المخطوبةُ منه شيئًا، وللخاطب استِردَادُه.

أما الشبكةُ التي قدَّمها الخاطبُ لمخطوبته فقد جرى العُرفُ على أنَّها جزءٌ مِن المَهر؛ لأن الناس يتَّفقون عليها في الزواج، وهذا يُخرِجُها عن دائرة الهدايا ويُلحِقُها بالمَهر، وقد جرى اعتبارُ العُرفِ في التشريع الإسلامي؛ لقوله تعالى: ﴿خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ﴾ [الأعراف: 199]، وفي الأثر عن ابنِ مسعودٍ رضي الله عنه: "ما رَأى المُسلِمُونَ حَسَنًا فهو عندَ اللهِ حَسَنٌ وما رَأَوْا سَيِّئًا فهو عِندَ اللهِ سَيِّئٌ" أخرجه أحمد والطيالسي في "مسنديهما".

من حق من الشبكة عند فسخ الخطبة 

وشددت على ان الشبكةُ مِن المَهر، والمخطوبةُ المَعدُولُ عن خِطبتها ليست زوجةً حتى تَستَحِقَّ شيئًا مِن المَهر؛ فإنَّ المرأةَ تَستَحِقُّ بالعَقدِ نِصفَ المَهرِ، وتَستَحِقُّ بِالدُّخُولِ المَهرَ كُلَّه.

وأكدت بناءً على ذلك: أنَّ الشبكة المُقَدَّمَة مِن الخاطب لمخطوبته تَكُونُ لِلخاطِبِ إذا عَدَلَ الخاطبان أو أَحَدُهُما عن عَقدِ الزواج، وليس لِلمخطوبةِ منها شيءٌ، ولا يُؤَثِّرُ في ذلك كَونُ الفَسْخِ مِن الخاطب أو المخطوبة أو بِسَبَبٍ خارجٍ عنهما.

أما الهدايا فإنها تأخذ حُكمَ الهِبَةِ في فقه المذهبِ الحنفيِّ الجاري العمل عليه بالمحاكم؛ طِبقًا لِنَصِّ الإحالة في القانون رقم 1 لسنة 2000م؛ حيث جاء فيه: [والهِبَةُ شرعًا يَجوزُ استِردَادُها إذا كانت قائمةً بِذَاتِها وَوَصْفِهَا] اهـ، فيَجوزُ للخاطبِ أن يُطالِبَ باستِردَادِ الشبكةِ والهدايا غيرِ المُستَهلَكَةِ، وعلى المخطوبة الاستجابة لِطَلَبِهِ.

أمَّا إذا كانت الهدايا مُستَهلَكَةً -كنَحْوِ أكلٍ أو شربٍ أو لبسٍ- فلا تُستَرَدُّ بذاتها أو قيمتها؛ لأنَّ الاستهلاكَ مانعٌ مِن موانعِ الرجوعِ في الهِبَةِ شرعًا.

طباعة شارك الإفتاء سخ الخِطبة الخاطب عقد الزواج من حق من الشبكة والهدايا عند فسخ الخطبة من حق من الشبكة عند فسخ الخطبة من حق من الهدايا عند فسخ الخطبة فسخ الخطبة

مقالات مشابهة

  • الشبكة لمن والهدايا عند فسخ الخطبة من قبل الخاطب؟.. الإفتاء تجيب
  • إجراءات للحماية المدنية تحميك من حرائق السيارات أثناء القيادة
  • الحلقة رقم (٥) من سلسلة إتصالاتي مع اللواء الركن متمرد مهدي الأمين كبة
  • خبير تربوي يقدم روشتة نصائح للاستعداد النفسي والعلمي لامتحانات المواد الأساسية بالثانوية العامة
  • مترو الإسكندرية: استمرار الأعمال الإنشائية على خط أبو قير– محطة مصر
  • الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يبقي معدل الفائدة الرئيسي
  • هيئة الطرق: طريق «تبوك - حقل» مشروع إستراتيجي لتعزيز السياحة
  • "هيئة الطرق" تفتح الحركة المرورية على طريق جبل طلان في جازان
  • هيئة الطرق: افتتاح الحركة المرورية على طريق جبل طلان بجازان
  • “هيئة الطرق”: افتتاح الحركة المرورية على طريق جبل طلان بجازان