غزة تحتفل بصواريخ إيران.. فلسطينيون يهتفون ويكبرون في مشاهد مؤثرة (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
هجوم إيراني بالصواريخ الباليستية استهدف إسرائيل خلال الساعات الماضية، وتسبب في إصابات مباشرة داخل الأراضي الإسرائيلية، وهو ما دفع أهالي قطاع غزة للاحتفال بصواريخ إيران التي دوّت في سماء المنطقة، إذ أظهرت بعض مقاطع الفيديو فلسطينيين يهتفون ويكبرون في مشاهد مؤثرة.
كيف احتفل قطاع غزة بالهجوم الإيراني على تل أبيب؟ونشر الناشط الفلسطيني عبود بطاح عبر صفحته الشخصية على موقع التدوينات القصيرة «إكس»، مقطع فيديو يظهر فرحة قطاع غزة بصواريخ إيران على تل أبيب، إذ اجتمع بعض الأطفال والأسر الفلسطينية يهتفون ويكبرون ويتراقصون في الشوارع احتفالًا بوصول صواريخ إيرانية إلى المستوطنات الإسرائيلية شمال فلسطين المحتلة وتحليقها في سماء تل أبيب والقدس المحتلة.
فرحتنا بزفت العروس تل أبيب pic.twitter.com/P0tmh3Ltjy
— عبود بطاح (@abod_bt) October 1, 2024كما انتشرت بعض المقاطع التي توثق أهالي الشهداء والنازحين في مدينة غزة وهم يستقبلون الصواريخ الإيرانية بالتهليل والتكبير، تعبيرًا عن تأييدهم وتفاعلهم مع هذه التطورات الميدانية.
الله أكبر
أهالي الشهداء والنازحين في مدينة غزة يستقبلون الصواريخ الإيرانية بالتهليل والتكبير، تعبيرًا عن تأييدهم وتفاعلهم مع هذه التطورات الميدانية.#إيران #فلسطين pic.twitter.com/Pr1ZtswAwL
كما تعالت أصوات التكبيرات والتهليلات في شوارع قطاع غزة، الذين انطلقوا إلى الشوارع يشاهدون الصواريخ الإيرانية المتجهة إلى تل أبيب، وهم يهتفون: «اضرب اضرب تل أبيب».
الله أكبر
أهالي الشهداء والنازحين في مدينة غزة يستقبلون الصواريخ الإيرانية بالتهليل والتكبير، تعبيرًا عن تأييدهم وتفاعلهم مع هذه التطورات الميدانية.#إيران #فلسطين pic.twitter.com/Pr1ZtswAwL
كما نشر المدون الفلسطيني صالح الجعفراوي بعض مقاطع الفيديو التي وثقت فرحة أهالي قطاع غزة باستهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الساعات الماضية، وعلق عليها قائلًا: «الله أكبر.. الآن كل مدن الداخل المحتل تحت مرمى صواريخ المقاومة».
الله أكبر ♥️
الآن كل مدن الداخل المحتل تحت مرمى صواريخ المقاومة ♥️ pic.twitter.com/qRQDF6U7nf
وبحسب ما نشرته «القاهرة الإخبارية»، كان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد أعلن مساء اليوم الثلاثاء، عن إطلاق إيران عشرات الصواريخ الباليستية على إسرائيل، حيث دوت صفارات الإنذار في جميع أنحاء دولة الاحتلال ودفعت الملايين للملاجئ، وذلك بعد فترة وجيزة من تحذير أمريكي لتل أبيب باستعداد إيران شن هجوم صاروخي عليها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صواريخ إيران إيران تقصف إسرائيل تل أبيب إيران قطاع غزة الصواريخ الباليستية الصواریخ الإیرانیة الله أکبر pic twitter com قطاع غزة تل أبیب
إقرأ أيضاً:
قلوب واجفة وأكف مرفوعة.. مشاهد من يوم عرفة
مكة المكرمة ـ مع إشراقة شمس يوم التاسع من ذي الحجة، تدفقت جموع الحجيج إلى صعيد عرفات، متوشحين البياض، ومرددين التلبية وقلوبهم خاشعة، وألسنتهم تلهج بالدعاء في أعظم يوم في أيام الدنيا.
منذ ساعات الصباح الأولى، اكتسى جبل عرفات ومحيطه بحشود الحجاج الذين انتشروا في كل الأرجاء، بين من اتخذ ظلال الأشجار وخيام الحملات مكانا للدعاء، ومن اعتلوا الجبل أو افترشوا الأرض يرفعون أكفهم إلى السماء، مستحضرين ذنوبهم وأمانيهم وآمالهم، في موقف تتجلى فيه المساواة بين البشر، لا فرق بين غني وفقير، أو عربي وعجمي إلا بالتقوى.
على سفح الجبل، وقفت الحاجة فاطمة من المغرب وقد اغرورقت عيناها بالدموع، وقالت للجزيرة نت "كنت أظن أنني سأبكي يوم أرى الكعبة، لكن اليوم قلبي يكاد ينفطر من رهبة هذا المكان.. أشعر أني بين يدي الله". وأضافت أن أكثر دعواتها كانت أن يغفر الله لها ولأهلها، وأن يرفع الظلم عن المظلومين في كل مكان.
أما الحاج محمد من السودان فكان جالسا على صخرة في منتصف الجبل، يردد بصوت خافت دعاء مأثورا عن النبي صلى الله عليم وسلم، ثم يجهش بالبكاء. قال لنا "في هذا المكان نُبعث، وهنا نسأل الله العفو والرحمة.. دعوت لأولادي وأهلي وللسودان أن يحقن الله دمه ويرفع عنه الكرب".
مع ارتفاع درجات الحرارة، كانت رياح خفيفة تنعش الأجواء بين الفينة والأخرى وكأنها رسائل رحمة من السماء، في حين انتشرت فرق المتطوعين والإسعاف لتقديم المياه والمساعدات الطبية، وحرص رجال الأمن على تنظيم الحشود وتوجيههم بسلاسة نحو أماكن الوقوف والخروج.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2حجاج بيت الله يفدون إلى عرفة لأداء ركن الحج الأعظمlist 2 of 2مشروع "وجهة مسار مكة".. تحول حضري يغير وجه العاصمة المقدسةend of list إعلانرائحة المسك والعطور كانت تعبق في الأجواء، حيث عمد كثير من الحجاج إلى رش خيامهم وثيابهم، بينما علا صوت المآذن بالتكبير والدعاء، وامتزج بصدى التلبية القادمة من الحناجر المتنوعة في لغاتها والموحدة في مقصدها "لبيك اللهم لبيك".
وفي خيمتها القريبة من جبل الرحمة، قالت الحاجة رنا من فلسطين إنها خصّت دعاءها هذا العام لأهل غزة، ورفعت كفيها باكية وهي تقول "دعوت الله أن يرحم الشهداء، وأن يُنقذ الأطفال.. والله إن القلب ليتفطر ولا نملك إلا الدعاء".
أما الحاج عبد الله من إندونيسيا فقال "لم أتصور أن أقف على جبل عرفات يوما، وقد دعوت الله أن يبلغني الحج عن والدتي المريضة، وأن يعمّ السلام العالم الإسلامي". وأضاف أن التنظيم ساعده كثيرا على أداء نسكه رغم كبر سنه.
ولأول مرة، بثت بعض الحملات عبر تقنيات الواقع الافتراضي مشاهد مباشرة من عرفات لعائلات الحجاج حول العالم، مما أضفى بعدا وجدانيا فريدا، خاصة لأولئك الذين لم يتمكنوا من الحج.
وقدّم بعض الدعاة كلمات توجيهية من على المنصات المنتشرة على صعيد عرفات، مذكرين الحجاج بفضل هذا اليوم وأهمية الإكثار من الدعاء، خصوصا عند الزوال، حيث تتوجه القلوب بكاملها إلى الله، في لحظة لا تتكرر إلا مرة واحدة في العمر.
ومع غروب الشمس، تهيأت الجموع للنفرة إلى مزدلفة بهدوء وتنظيم على وقع الدعاء والتكبير. وبينما كانت الشمس تغيب خلف الأفق، كان الحجاج يودعون عرفات بقلوب ممتلئة بالرجاء بأن يكونوا من الذين غُفر لهم وعُتقوا من النار.
في هذا اليوم، تبدو الدنيا كلها وقد اجتمعت في مكان واحد، وقد نسيت مشاغلها ومظاهرها، لتقف أمام الله بقلوب خاشعة، تسأله المغفرة والقبول. مشهد يعكس عظمة الشعيرة، وعمق الإيمان، وصدق التوجه في يوم عرفة.
إعلان