علي هترو حويزاوي
ينتاب الجميع حالة من الحزن والتأسي بل الانكسار على خبر استشهاد سماحه السيد حسن نصر الله، ولا يختلف أحد على شخصيته الفريدة وحضوره وكاريزما الخَاصَّة التي صار بسَببِها رمزاً، بل مدرسة وقبلة المجاهدين.
إن مسألة القيادة والشخصية الرئيسية تتدخل بها عوامل عدة منها ما هو شخصي ومنها ما هو عامل خارجي ومنها ما هو عامل نفسي واتقاد ذكاء وتطوير قدرات، وبغض النظر عن تضافر العوامل فَــإنَّ المتفق عليه هو الوقت للشخصية حتى تطغى على قلوب المحبين وتحوز احترام حتى الخصوم، وأنا أرى أجلاف الصحراء وأبناء الارتزاق يشنعون على السيد الشهيد، فأقول الفضل ما شهدت به الأعداء فالسيد مصدق عند كُـلّ خصومه ومنهم الصهاينة، نعم، نحن بعزاء ولكن كزينب نحن لا ننكسر ونقف بوجه الطغاة والأعداء، والسؤال الدائر بالأوساط هل توجد شخصية مثل نصر الله، أَو نستطع الجواب باختصار.
ما دام هنالك عزاء ومواكب فَــإنَّ الجهاد يبقى يواكب، فما دام هناك آذان يرفع، وكعبة تحج، وحسين يذكر، تبقى هذا الأُمَّــة ولادة، ويبقى النهجُ الحسيني مسارًا لكل مقاوم وكلّ بطل وكلذ مغوار.
استشهد السيد حسن الحوثي فجاء السيد عبد الملك.
استشهد السيد عباس فجاء نصر الله.
واستشهد حسن فسياتي نصر الله وفرجه.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: نصر الله
إقرأ أيضاً:
السيد القائد: هدنة غزة خلفت ضحايا باكثر من 4 الاف وانزال المساعدات خداع
وقال السيد القائد في كلمته الاسبوعية ان العدو الإسرائيلي استهدف في هذا الأسبوع الذي أعلن فيه هدنة إنسانية أكثر من أربعة آلاف فلسطيني معظمهم كالعادة من النساء والأطفال وان كثير ممن استهدفهم العدو الإسرائيلي بالتزامن مع إعلانه للهدنة هم من طالبي الغذاء ومن الساعين للحصول على الغذاء لسد جوعهم وجوع أطفالهم ونسائهم
واضاف : العدو الإسرائيلي من خلال مصائد الموت في هندسته للجوع وأساليبه العدائية المتوحشة يستهدفهم ويقتل منهم باستمرار في كل يوم ما يؤكد استخدامه اسلوب الخداع للعالم والرأي العالمي بعد ضجة عالمية تجاه مستوى التجويع والظلم الرهيب.
وعبر السيد القائد:ط عن اسفه لمشاهد الأطفال في هياكلهم العظمية للناس، للكبار، للصغار، مؤكدا بانها مشاهد رهيبة جداً ومخزية للمجتمع البشري في هذا العصر واكد السيد القائد ان إنزال المساعدات جوا هي خدعة جديدة للعدو الإسرائيلي حيث ذهب معظمها إلى ما يسميها العدو بالمناطق الحمراء، التي يُقتل الفلسطينيون بمجرد الذهاب إليها.
واوضح ان إنزال المساعدات جوا قد تكون سائغة كطريقة في بعض المناطق من العالم التي لا يتهيأ فيها إيصال المواد الغذائية إلى الناس اما في غزة فلا مبرر لإنزال المساعدات جوا والهدف منها الخداع من جهة واللعب بكرامة وحياة الناس في قطاع غزة من جهة أخرى.
وقال: من المتاح جداً في قطاع غزة إدخال المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية برا وتوزيعها من العاملين في الأمم المتحدة واضاف: ان العائق الوحيد في وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة هو العدو الإسرائيلي.
واكد السيد القائد ان حجم الإجرام الصهيوني لم يعد يليق بأحد أن يسكت عنه على مستوى الانتقاد، التصريحات، البيانات، الإدانات، لكن ذلك لا يكفي .. مشددا علئ ضرورة اتخاذ مواقف وإجراءات عملية فالعدو الإسرائيلي يتكئ تماماً بظهره إلى الأمريكي ثم لا يبالي بما يصدر في كل العالم من أصوات