خبير عسكري يكشف سبب عدم سقوط قتلى إسرائيليين في الهجوم الإيراني
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
قال العميد الدكتور طارق العكاري، المتخصص في الاقتصاد العسكري، إنّ إيران تحرك أذرعها، لكنها تريد الحفاظ على المكتسبات النووية ولن تذهب لمواجهة مباشرة بسهولة، مشيرًا إلى أنها أطلقت الصواريخ أمس، نتيجة ضغط شديد لما تبقى من حزب الله بعد تصفية قيادات الصف الأول والثاني.
سبب عدم سقوط قتلى كثيرين في إسرائيلوأضاف العكاري، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد عبد الرحمن، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الإسرائيليين معتادون على النزول إلى الملاجئ، لذلك لا يسقط قتلى كثيرين، نتيجة الصواريخ الإيرانية.
وتابع المتخصص في الاقتصاد العسكري: «الصاروخ يعتمد على حجم القدرة التدميرية والمتفجرات التي يحملها ومعدل الانفجار والنطاقات التدميرية، وبالتالي، فإن الصاروخ الذي يهاجم إسرائيل ليس بها حجم متفجرات كبير».
رسائل تريد إيران إيصالهاوأكد، أن الجانب الإسرائيلي يعلن دائما أنه لم يتعرض للضرر من الصواريخ الإيرانية، ولكن هناك رسائل تريد إيران إيصالها من خلال الصواريخ التي تضرب بها إسرائيل، فقد تعبر صواريخ أعلى مفاعل ديمونة، وبالتالي، فإنها تريد إعلام إسرائيل بأنها يمكنها ضرب المفاعل كما تشاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صواريخ إيران إيران الاقتصاد العسكري
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري الإيراني: مقتل 6 أشخاص وإصابة 20 في الهجوم على محكمة مدينة زاهدان
أفادت وسائل إعلام إيرانية بمقتل ستة أشخاص على الأقل وإصابة ٢٠ آخرين في هجوم مسلح شنته جماعة جيش العدل البلوشي على محكمة في محافظة سيستان وبلوشستان المضطربة جنوب شرقي إيران.
وقال مسئول كبير في الشرطة لوكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية إن ثلاثة مهاجمين قتلوا أيضا في الاشتباكات التي تلت ذلك مع قوات الأمن.
وأضاف أن أمًا وطفلها كانا من بين القتلى الذين هاجمهم مسلحون ألقوا قنبلة يدوية على المبنى في زاهدان عاصمة سيستان وبلوشستان.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن جيش العدل أعلن في بيان مسئوليته عن الهجوم.
وقالت منظمة حقوق الإنسان البلوشية "هالفش"، نقلا عن شهود عيان، إن عددا من موظفي القضاء وأفراد الأمن قتلوا أو أصيبوا عندما اقتحم المهاجمون غرف القضاة.
تعد محافظة سيستان وبلوشستان، الواقعة بالقرب من الحدود مع باكستان وأفغانستان، موطنًا للأقلية البلوشية في إيران، التي طالما اشتكت من التهميش الاقتصادي والإقصاء السياسي.
وتشهد المقاطعة بشكل متكرر اشتباكات بين قوات الأمن والجماعات المسلحة، بما في ذلك المسلحين والانفصاليين الذين يقولون إنهم يقاتلون من أجل الحصول على مزيد من الحقوق والحكم الذاتي.
وتتهم الحكومة الإيرانية بعض هؤلاء بالارتباط بقوى أجنبية والتورط في عمليات التهريب عبر الحدود والتمرد.