مصاب أليم.. المرشد الإيراني مخاطبا شعبه في ذكرى أربعين قتلى القصف الإسرائيلي
تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— خاطب المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، مساء الجمعة، الإيرانيين في الذكرى الأربعين لمقتل عدد من كبار القادة العسكريين والعلماء النووين في الهجوم الإسرائيلي الأخير على بلاده.
وقال خامنئي في تدوينات على حسابه الرسمي عبر منصة "إكس"، تويتر سابقا: "أيّها الشعب الإيراني الشامخ! لقد حلّت اليوم ذكرى الأربعين لاستشهاد كوكبة من أبناء وطننا الأعزّاء، كان من بينهم قادة عسكريون وعلماء في مجال الطاقة النوويّة".
وأضاف المرشد الأعلى الإيراني: "لا شك في أن فقدان الشهداء باقري، وسلامي، وحاجي زاده، وغيرهم من العسكريين، وكذلك الشهيدين طهرانتشي وعبّاسي وسواهما من العلماء، لَمصابٌ أليم، ولكن العدو لم يبلغ هدفه".
وأردف علي خامنئي في تدوينة أخرى: "سيُظهر المستقبل أن المسارَين العسكري والعلمي سيتقدمان بوتيرة أسرع من ذي قبل. لقد أثبتت إيران الإسلامية مرة أخرى، عبر هذه الحادثة، صلابة بنيانها، وستتعزز قوتها يوما بعد يوم".
وختم قائلا: "سلامٌ على الشعب الإيراني، والسلام على الشهداء الشباب، وعلى النساء والأطفال الشهداء، وعلى الشهداء جميعهم وكل الذين فقدوا أحباءهم".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الاتفاق النووي الإيراني البرنامج النووي الإيراني الجيش الإسرائيلي الحرس الثوري الإيراني الحكومة الإيرانية تغريدات علي خامنئي
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: لا وجود فعليًا لرفح في الجانب الفلسطيني بسبب القصف والتمركز الإسرائيلي
علق الكاتب الصحفي ضياء رشوان، على مطالبات البعض لمصر بفتح معبر رفح من أجل إدخال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، قائلا: "هذا قميص عثمان، فعندما قُتل سيدنا عثمان بن عفان، رفع جلبابه الملوث بالدماء، واستخدموها في تفتيت الأمة، ونشبت حروب ضخمة بين الصحابة بسبب هذه الحجة وهي قميص عثمان الذي رُفع فوق أسنة الرماح".
معبر رفحوأضاف رشوان، في حواره مع الإعلامي محمود السعيد، مقدم برنامج "ستوديو إكسترا"، عبر قناة "إكسترا نيوز": "نحن أمام قولة حق يراد بها باطل، فمعبر رفح عبارة عن ممر به مدخل من ناحية مصر، ومدخل من الناحية الأخرى".
وتابع: "المدخل من الناحية الغربية هو مصر، أي رفح المصرية، وبعد 200 متر تقريبا نجد الناحية الأخرى من معبر رفح، وهذا المعبر في الأصل يخص عبور الأفراد والأشخاص، وبالتالي، ليس هناك طرق كبيرة تسمح بعبور عدد كبير من الشاحنات".
حالة معبر رفح حالياوواصل: "حالة معبر رفح حاليا؟ في نوفمبر 2023، ضربت إسرائيل الطرق في غزة بقنابل قامت بعمل حفر عمقها 10 متر، والآن، فإن الناحية الثانية من المعبر، لا يوجد شيء هناك، لا طرق أو مباني إدارية ولا يوجد شيء أصلا، ولو عبر شخص أو شخصان، فإنهما سيتعثران في المشي، أي أن هذا المكان أصبح خرابا يبابا، كما يتمركز الجيش الإسرائيلي فيه بكثافة، لأنها المنطقة الشرقية في غزة المحاذية لرفح وخان يونس ومحور فيلادلفيا، ولم يعد هناك شيء اسمه رفح في الناحية الثانية".