أوفينا بالتزامنا.. رسالة أميركية بعد هجوم إيران على إسرائيل
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
اعتبر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أن الولايات المتحدة "أوفت بالتزامها بالدفاع عن إسرائيل"، في أعقاب الهجوم الصاروخي التي شنته عليها إيران، الثلاثاء.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) في بيان، إن القوات الأميركية في الشرق الأوسط اعترضت عدة صواريخ أطلقتها إيران باتجاه إسرائيل.
وأضاف البيان: "ندين هذا العمل العدواني الفظيع من جانب إيران، وندعوها إلى وقف أي هجمات أخرى، بما في ذلك تلك التي تشنها الجماعات الإرهابية الوكيلة لها".
وتابع: "لن نتردد أبدا في حماية قواتنا ومصالحنا في الشرق الأوسط، ودعم الدفاع عن إسرائيل وشركائنا في المنطقة".
ونقل البيان عن أوستن قوله: "أنا فخور للغاية بمهارة وشجاعة القوات الأميركية التي ساعدت في إنقاذ الأرواح من الهجوم الإيراني، وتواصل دعم الدفاع الإسرائيلي ومنع اتساع نطاق الصراع أو التصعيد".
وأضاف وزير الدفاع الأميركي: "لا تزال قواتنا متمركزة لحماية القوات الأميركية وشركائها في الشرق الأوسط، وتحتفظ الوزارة بقدرة كبيرة للدفاع عن شعبنا، وتقديم المزيد من الدعم للدفاع عن النفس الإسرائيلي، وردع المزيد من التصعيد".
وفي السياق ذاته، تحدث أوستن مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، في أعقاب الهجوم الإيراني.
وأعرب الوزيران عن "تقديرهما المتبادل للدفاع المنسق لإسرائيل لصد نحو 200 صاروخ بالستي من إيران، مما ساعد على منع وقوع إصابات وأضرار كبيرة"، وفق بيان البنتاغون.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إيران إسرائيل الشرق الأوسط يوآف غالانت الولايات المتحدة إسرائيل إيران إيران إسرائيل الشرق الأوسط يوآف غالانت أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا.. قتيل وأربعة جرحى على الأقل في هجوم جوي روسي على أوديسا
أفادت مصادر أوكرانية بأن قصفًا جويًا شنته القوات الروسية استهدف منشآت في مدينة أوديسا، ما أسفر عن مقتل شخصٍ واحد وإصابة أربعة آخرين على الأقل، بحسب وكالة رويترز.
ووقع الهجوم الجوي خلال الساعات الأولى من اليوم، بحسب المصادر المحلية، وقد تم إطلاقه بواسطة طائرات مسيّرة أو صواريخ، ما أدى إلى تدمير أجزاء من البنى التحتية المدنية وإلحاق أضرار مادية كبيرة في الأحياء السكنية.
ولم يُذكر على الفور الأماكن الدقيقة للاعتداء، لكن التقديرات تشير إلى أن الهجوم شمل مرافق حيوية في المدينة.
وتواصل سلطات المدينة عمليات التحقيق والتقييم مع فرق الطوارئ التي هرعت إلى الموقع فور وقوع القصف .
روسيا تعلن اكتمال المرحلة الأولى من عملية تبادل الأسرى مع أوكرانيا
هجوم غير مسبوق.. روسيا تطلق 500 طائرة مسيرة على أوكرانيا في ليلة واحدة
وأسفر القصف عن مقتل مدني واحد على الأقل جرّاء هجوم استهدف مكانًا مأهولًا، وأصيب أربعة آخرون بجروح متفاوتة، وصفت اثنتان منها بأنها خطيرة، ما استدعى نقلهم إلى المستشفيات القريبة لتلقي العلاج.
ويُعتقد أن القصف أدى أيضًا إلى أضرار في سيارات خاصة وأجزاء من المساكن، ما زاد من الأثر الإنساني والأمني في أوساط السكان المحليين.
وباشرت فرق الإسعاف الإغاثية التابعة لحكومة أوديسا العمل بكثافة، حيث أُرسلت سيارات إسعاف وآليات أطفاء لإخماد الحرائق الناتجة في بعض المناطق السكنية.
كما بدأ الدفاع المدني عمليات إزالة الركام وتأمين الشوارع، مع دعم من السلطات المحلية لضمان سلامة المدنيين واستعادة الخدمات، وذلك ضمن خطة طوارئ شاملة يمكن تفعيلها في مثل هذه الأحداث.
ويأتي هذا الهجوم في إطار تصعيد متسارع تشهده البلاد خلال الأيام الأخيرة، حيث شنت روسيا هجمات جوية متعددة استهدفت عدة مناطق أوكرانية.
ووفقًا لتقارير رويترز، شنت موسكو غارات ليلية متواصلة على مناطق مثل كييف وأوديسا لثلاثة أيام متتالية، مما أسفر عن إصابات وخسائر بشرية ومادية، حرفت أنظار المجتمع الدولي وأدت إلى دعوات متزايدة لتزويد أوكرانيا بالدفاع الجوي.
ويمثل تصعيد الهجمات الجوية على المدن الأوكرانية محاولة لزعزعة الاستقرار الداخلي وتدمير البنية التحتية المدنية، فيما يرى مراقبون أن أوديسا – باعتبارها ميناءً رئيسيًا على البحر الأسود – تأتي ضمن هدف روسي لإضعاف القدرة الأوكرانية على تصدير الحبوب والدعم الاقتصادي. كما يرون أن هذه العمليات تتزامن مع مفاوضات دولية تتعلق بتبادل أسرى وقف إطلاق النار، مما قد يشير إلى توظيف عسكري واستراتيجي متكامل في الحرب الدائرة.
ويظهر الهجوم الجوي الأخير مرة أخرى عودة التصعيد العسكري الذي يطال مناطق مدنية في أوكرانيا، ويعدّ مثالًا على التحديات التي تواجه المدنيين وسط الصراع. وقد أكد الحادث حجم المخاطر الواقعية على السكان في أوديسا، ودعوة متكررة للحكومة الأوكرانية وحلفاءها لتكثيف الجهود في تعزيز الدفاع الجوي وضمان حماية أرواح المدنيين وضبط تداعيات الحرب على المجتمع.