"جامعة التقنية" بصحار تنظم "الملتقى الصناعي"
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
صحار- الرؤية
تنطلق اليوم فعاليات الملتقى الصناعي والذي تنظمه جامعة التقنية والعلوم التطبيقية، وذلك بقاعة مجان بولاية صحار تحت رعاية سعادة محمود بن عبدالله العويني أمين عام وزارة المالية.
ويهدف الملتقى إلى تعزيز الترابط والتواصل المهني وتبادل التجارب والخبرات بين الطرفين، وتسليط الضوء على جهود الجامعة في إطلاق المبادرات وإقامة الفعاليات والورش المشتركة التي تخدم أهداف الجامعة وتساهم في تطوير المجتمع الصناعي.
ويسعى الملتقى إلى توفير بيئة تفاعلية جاذبة للطلبة والخريجين، وتسهيل التواصل مع جهات التدريب والتوظيف، بالإضافة إلى إقامة شراكات استراتيجية مع سوق العمل لتعزيز القدرات التنافسية لخريجي الجامعة، وسيتخلل الملتقى تكريم شركات القطاع الصناعي تعبيرا عن شكر الجامعة على التعاون الذي يجمعها مع المؤسسات في مختلف المجالات الصناعية.
وقالت الدكتورة حنيفة بنت أحمد القاسمية مساعد رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية لفرع صحار: "يسهم الملتقى في فتح آفاق جديدة لتوطيد العلاقة بين الجامعة والمجتمع الصناعي، وتعزيز روح الإنتماء واستمرارية التواصل والشراكة، كما يوفر منصة للاطلاع على أحدث التطورات في القطاع الصناعي وأخذ آراء ومقترحات الشركات والمؤسسات لتطوير الخدمات والمشاريع المشتركة بما يخدم المصلحة العامة ويحقق أهداف الجامعة".
ويعد هذا الملتقى خطوة مُهمة نحو تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الجامعة والقطاع الصناعي، إذ إن التعاون المستمر مع الشركات والمؤسسات الرائدة يمثل المفتاح لتمكين الخريجين في مواجهة تحديات سوق العمل وتعزيز قدراتهم التنافسية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر يرحب بالملتقى الأكاديمي لجامعة إسبانية حول فلسطين
كشفت جامعة "بوليتكنيكا بلنسية" الإسبانية، عبر مركز التعاون من أجل التنمية، عن تنظيمها لملتقى أكاديمي هام يوم الاثنين الموافق 15 ديسمبر 2025، تحت عنوان "فلسطين، 75 عامًا من الاحتلال والمقاومة والكرامة: تأملات أكاديمية وأخلاقية حول الصراع والأزمة الإنسانية".
ويهدف الملتقى إلى توفير فضاء للحوار النقدي بين الأكاديميين والخبراء والنشطاء لفهم الجذور التاريخية والسياسية للصراع الفلسطيني. وينصب التركيز على:
إظهار حجم الأزمة الإنسانية الراهنة.
التأكيد على المركزية المطلقة لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني كركائز أساسية لأي مستقبل يقوم على العدالة والسلام.
ويأتي هذا الملتقى في ظل تفاقم الأوضاع خلال العامين الأخيرين، ويستهدف جمهورًا واسعًا يشمل الأكاديميين والباحثين في مجالات حقوق الإنسان والعلاقات الدولية، والمهنيين في المنظمات غير الحكومية، والطلبة من مختلف التخصصات.
وتسعى الجامعة، بصفتها فاعلاً مهمًا في المجتمع المدني، إلى التعبير عن موقفها الأخلاقي والمشاركة النشطة في عمليات التعبئة الاجتماعية نصرةً للشعب الفلسطيني.
وإذ يرحّب مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بهذا الملتقى الأكاديمي، معتبرًا إياه نموذجًا حضاريًا للاهتمام بقضايا العدالة الإنسانية وحقوق الشعوب المقهورة. فإنه يشدد على ضرورة تعزيز الوعي بالقضية الفلسطينية عبر البحث العلمي والحوار العقلاني الذي يرسخ قيم التضامن والكرامة.
ويؤكد المرصد أيضًا على دور الجامعات والمؤسسات العلمية كمراجع للتفكير النقدي ومراكز للحوار البناء، بحيث تتحول المعرفة إلى جسر يربط بين الوعي الأخلاقي والمسؤولية الاجتماعية للوصول إلى حلول عادلة تنهي الظلم.