أكسيوس: إسرائيل سترد خلال أيام وستستهدف مواقع نفطية إيرانية
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
كشف موقع “أكسيوس”، أن “تل أبيب، سترد بقوة على الهجوم الإيراني في غضون أيام”، مشيرا إلى أن “خيارات الردّ تحمل عدّة سيناريوهات”، وسط تخوّف من ردّ آخر من طهران والتي هددت بعقاب أكبر!
ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين، “أن تل أبيب، ستستهدف مواقع نفطية واستراتيجية هامة في إيران”، في حين يرجح آخرون “إلى الاغتيالات المستهدفة وتدمير أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية”.
وأضاف الموقع، “أن الرد الإسرائيلي، ربما يشمل غارات جوية بجانب عمليات سرية مماثلة لتلك التي أدت إلى “مقتل هنية” قبل شهرين في طهران”.
وحذر مسؤولون إسرائيليون لموقع “أكسيوس”، “من احتمالية اندلاع حرب إقليمية شاملة، حيث هددت إيران بأنه في حال قررت إسرائيل الرد على هجومها الصاروخي، فإنها ستوجه ضربات أخرى ضدها”.
ولفت المسؤولون الإسرائيليون، “إلى أنه في حال ردت إيران مجددا فإن جميع الخيارات ستكون على الطاولة بما في ذلك الضربات على المنشآت النووية الإيرانية”.
وقال مسؤول إسرائيلي للموقع: “لدينا علامة استفهام كبيرة حول كيفية رد الإيرانيين على الهجوم المرتقب، لكننا سنأخذ في الاعتبار احتمالية القيام بأقصى ما يمكنهم فعله، وهو ما سيكون قضية مختلفة تماما”.
وكان الجيش الإسرائيلي، أعلن أمس، إطلاق إيران مئات صورايخ باتجاه إسرائيل.
هذا وطالبت فرنسا إسرائيل، “بإنهاء عملياتها العسكرية في لبنان وقطاع غزة في أقرب وقت ممكن”.
وقالت الرئاسة الفرنسية، في بيان، إن الرئيس “ايمانول ماكرون” طالب إسرائيل بإنهاء عملياتها العسكرية في لبنان وقطاع غزة في أقرب وقت ممكن”.
وأكدت الرئاسة الفرنسية أن “فرنسا ستنظم مؤتمراً لدعم الشعب اللبناني والمؤسسات اللبنانية في أقرب وقت ممكن”.
وأضاف البيان أن “باريس تريد أيضاً استعادة وحدة أراضي لبنان في امتثال صارم لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701”.
وأوضحت الرئاسة الفرنسية أن “الرئيس أصدر تعليمات لوزير الخارجية بالذهاب إلى الشرق الأوسط مرة أخرى، وسيجري مشاورات هناك مع كل من يمكنه لعب دور في بدء خفض التصعيد”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: ايران تقصف تل ابيب ايران واسرائيل حزب الله وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
عراقجي: إيران لن تقبل بأن تمضي الأمور كما كانت عليه قبل حرب الـ12 يوم مع “إسرائيل”
الثورة نت/وكالات أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الخميس، على “ضرورة أن تقدم الولايات المتحدة الأمريكية، تعويضات لإيران عن الأضرار التي لحقت بها”. وقال عراقجي، في تصريحات لصحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، إن “التعويضات الأمريكية يجب أن تكون قبل الدخول في مفاوضات نووية”، مشيرًا إلى “تبادل الرسائل مع المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، خلال الحرب وبعد انتهائها”. وأضاف أن “طهران لن توافق على العودة إلى الوضع المعتاد كما في السابق بعد القتال مع “إسرائيل” الذي دام 12 يوما”، متابعًا: “يجب عليهم أن يوضحوا لماذا هاجمونا في منتصف المفاوضات وأن يضمنوا عدم تكرار ذلك أثناء المفاوضات المقبلة”. وشدد وزير الخارجية الإيراني على أن “طهران لا تزال تمتلك القدرة على تخصيب اليورانيوم”، مؤكدًا أنه “لا يمكن التوصل لاتفاق ما دام (الرئيس الأمريكي) دونالد ترامب، يطلب موافقتنا على وقف التخصيب”. وأوضح عراقجي أنه “يحتاج إلى إقناع القيادة العليا في إيران، بأن الطرف الآخر يأتي إلى المفاوضات بعزم حقيقي للتوصل إلى اتفاق يربح فيه الجميع”، مؤكدًا أن “الحرب عززت من المعارضة المتنامية للمفاوضات داخل دوائر الحكم في إيران”. وفي ليلة 13 يونيو الماضي، شنّ الكيان الإسرائيلي عدوانا سافرا على إيران حيث استهدف بغارات جوية المنشآت النووية السلمية وقادة عسكريين وعلماء فيزياء نووية بارزين، وقواعد جوية.وردت إيران بدورها، بهجمات خاصة على المنشآت العسكرية والحيوية في الأراضي المحتلة. وتبادل الطرفان الضربات لمدة 12 يومًا، وانضمت إليهما الولايات المتحدة، التي نفذت هجومًا لمرة واحدة على المنشآت النووية الإيرانية، ليلة 22 يونيو الماضي. بعد ذلك، شنّت طهران ضرباتٍ صاروخية على قاعدة “العديد” الأمريكية في قطر، مساء الـ23 من الشهر ذاته. ثم أعلن ترامب ، بعد 24 ساعة هدنة بين إيران و الكيان الإسرائيلي، لتنهي رسميًا حرب الأيام الـ12 يوما”.