وزير التعليم العالي يستقبل وفد جامعة أبردين البريطانية
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
استقبل د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، د. جون سكاتن عميد كلية إدارة الأعمال بجامعة أبردين البريطانية والوفد المرافق له، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة،بحضور د. مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، ود. عبد الوهاب عزت أمين مجلس الجامعات الخاصة، ود. أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل، والقائم بعمل رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، ود.
ناقش الاجتماع متابعة التعاون بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وجامعة أبردين لفتح فرع لها فى مصر، ومناقشة آخر التطورات لاستكمال اتفاق التعاون.
وأشار الدكتور عاشور إلى اهتمام الوزارة بملف الشراكات الدولية، وخاصة مع الـمؤسسات ذات السمعة والمكانة المتميزة، مثمنًا التقدم الذي أحرزته علاقات التعاون مع بريطانيا في مجال التعليم العالي والبحث العلمي مؤخرًا بفتح أفرع للعديد من الجامعات البريطانية العريقة، والذي يعكس حجم العلاقات القوية بين البلدين.
وأكد الوزير تركيز سياسة الوزارة في التوسع فى مجال التعليم العالى على التخصصات الدراسية الحديثة ومواكبتها لتطورات العلوم والتكنولوجيا في العالم، ومراعاة معايير الجودة العالمية، والتوافق مع احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، وخدمة متطلبات التنمية.
وبحث الوزير مع وفد الجامعة التعاون في مجالات ( الهندسة، وإدارة الأعمال، وعلوم الحاسب، والذكاء الاصطناعي)، وأشار إلى أن الاتفاقيات الموقعة بين الوزارة وجهات التصنيف والتأهيل البريطانية، ومنها فتح مكتب للكلية الملكية للجراحين بأدنبرة في مصر، وجمعية المحاسبين القانونيين المعتمدين البريطانية، ستمثل نقلة نوعية في دعم التعليم العالى، وخاصة القطاعين الطبي والهندسي، ورفع مستوى الخريجين بهما لمستوى نظرائهم بالدول المتقدمة، وتعزيز مكانة مصر كدولة رائدة في هذه القطاعات الهامة، منوهًا بالاستفادة من خبرات الجامعات المصرية ذات المستشفيات الجامعية العريقة، والتعاون معها في تقديم برامج دراسية في التخصصات الطبية.
وأثنى عاشور في هذا السياق على مستوى كلية الطب بجامعة أبردين التي تعد من الكليات العريقة، لافتًا إلى تطلعه لأن يثمر التعاون مع جامعة أبردين عن تجربة تعليمية متميزة تمثل إثراء لمنظومة التعليم العالي المصرية، وإضافة للتوسعات التي شهدتها في مجال التعاون الدولى من خلال فتح أفرع للعديد من الجامعات الدولية والتي تمثل الآن رافدًا هامًا داخل المنظومة.
ونوّه الوزير بضرورة أن يشمل التعاون فتح آفاق للشراكة في مجال البحث العلمي بالجامعات الجديدة للتعاون في المشروعات البحثية التي تخدم أهداف التنمية المستدامة للدولة، إلى جانب التعاون الأكاديمي، وكذا التكامل والتعاون مع باقي الجامعات الحكومية والأهلية والتكنولوجية. سواء على الجانب التعليمي أو البحثي.
واطّلع الوزير على نتائج الزيارات التي قام بها وفد الجامعة لعدد من الجامعات المصرية، ومنها جامعة بنها لبحث سبل التعاون المشترك.
ومن جانبه أعرب وفد جامعة أبردين عن إعجابه بمستوى البنية التحتية والإمكانيات التي تتمتع بها الجامعات التي قام بزيارتها، معربًا عن تطلعه لتقديم نموذج لتعليم عال متميز في مصر، كما أشاد الوفد بحجم الإنجاز الذي حققته مصر في التوسع فى مجال التعليم العالى، وكذا ترحيبه بالمساهمة من خلال تجربته التعليمية في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
كما قدم الوفد الشكر للوزير وفريق عمل الوزارة والجامعات المصرية لتعاونهم الكبير، والترحيب به.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التعليم العالي والبحث العلمي الجامعات البريطانية الجامعات الخاصة جامعة أبردين البريطانية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وزير التعليم العالي والبحث العلمي التعلیم العالی جامعة أبردین التعاون مع فی مجال
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يستعرض أمام النواب مشروع شهادة البكالوريا المصرية
استعرض محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، خلال مشاركته في الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، فلسفة ورؤية الوزارة في مشروع البكالوريا المصرية، وذلك خلال مناقشة مواد مشروع تعديل قانون التعليم.
وأكد الوزير أن نظام الثانوية العامة الحالي القائم على امتحان الفرصة الواحدة، يُعد نظامًا قاسيًا على الطلاب والأسر المصرية، إذ يُحدد مستقبل الطالب المهني بناءً على نتيجة اختبار واحد فقط.
وأوضح الوزير، أن الوزارة درست مختلف النماذج التعليمية الدولية، حيث أجرى المركز القومي للبحوث التربوية، بالتعاون مع 120 خبيرًا من كليات التربية، دراسة شاملة لأفضل 20 نظامًا تعليمياً في الدول المتقدمة، ولم تجد أي نظام يعتمد على الفرصة الواحدة فقط، فجميع هذه الدول تمنح الطلاب فرصًا متعددة لتحسين نتائجهم وتحديد مسارهم المستقبلي بحرية.
وأضاف الوزير، أن التوجه الجديد يسعى إلى تمكين الطالب من تحقيق طموحه المهني عبر نظام أكثر مرونة، يسمح له بإعادة الامتحان في بعض المواد إذا لم يُحقق الدرجة المطلوبة من المحاولة الأولى، مع تقليل عدد المواد الدراسية إلى ٦ مواد أساسية بالإضافة إلى مادة التربية الدينية، تدرس على مدار عامين، مما يمنح الطالب فرصًا متعددة للتحسين ويُخفف من الضغط المرتبط بامتحانات الثانوية العامة.
وشدد الوزير، على أن الهدف هو أن يصبح امتحان الثانوية العامة مماثلًا لما هو معمول به في الأنظمة التعليمية المتقدمة، بحيث يكون اختبارًا عاديًا يساعد الطالب في الوصول إلى حلمه المهني، خاصة في ظل المتغيرات العالمية السريعة وتغير متطلبات سوق العمل.
واختتم الوزير، بأن النظام الجديد القائم على نموذج البكالوريا، يركز على تنمية المهارات بدلاً من الاعتماد على الحفظ والتلقين، ويأتي متوافقًا مع معايير الجودة العالمية في التعليم.