ماذا يحدث في إسرائيل الآن؟.. كمين لجيش الاحتلال وصواريخ المقاومة تمطر إسرائيل
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام عالمية عن «ماذا يحدث في اسرائيل الان» إذ نفذ حزب الله اللبناني عدة هجمات على القوات الإسرائيلية المشاركة في عملية جيش الاحتلال الإسرائيلي في الجنوب اللبناني.
ماذا يحدث في اسرائيل الان؟وذكرت صحيفة «الجارديان» البريطانية أنَّ الاجتياح البري للأراضي اللبنانية واجهته قوات حزب الله وصدت هجوم على بلدة العديسة وأقامت المقاومة كميناً أجبر الإسرائيليين على التراجع.
كما قصف حزب الله مستوطنة شتوله، إذ تتمركز قوات من جيش الاحتلال على الحدود، وأصاب قوة مشاة كبيرة في مستوطنة ميسغاف عام بالصواريخ والمدفعية.
وذكرت وكالة «رويترز» للأنباء أنَّ حزب الله أعلن في بيان له أنه استهدف مناطق شمال مدينة حيفا الإسرائيلية بوابل كبير من الصواريخ كما دوت صفارات الإنذار مرارا وتكرارا في شمال إسرائيل.
ماذا يحدث في اسرائيل الآن؟A lot of outgoing artillery rounds being fired by Israeli military into Lebanon. We are on Israeli side of the border. We could hear helicopter gunship also opening fire - you can hear artillery on this pic.twitter.com/5lCuW1F8Ki
— Deborah Haynes (@haynesdeborah) October 2, 2024وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية إنَّ 10 منازل تضررت بسبب الصواريخ أو نيران المدفعية في المطلة ، وهي بلدة إسرائيلية تقع قبالة الخط الأزرق الذي رسمته الأمم المتحدة والذي يفصل بين إسرائيل ولبنان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ماذا يحدث في اسرائيل الان إسرائيل خسائر إسرائيل أخبار إسرائيل ماذا يحدث في اسرائيل ماذا یحدث فی حزب الله
إقرأ أيضاً:
3 أيام في الظلام.. ماذا يحدث لعقلك عندما تُطفأ الأنوار؟
#سواليف
تخيل أن تقضي #ثلاثة_أيام_متتالية داخل #غرفة_مغلقة_تماما، بلا نوافذ، بلا أضواء، لا ترى شيئا سوى #الظلام_الدامس، ولا تسمع سوى صوت أنفاسك.
قد يبدو الأمر غلايبا أو حتى مخبفا للبعض، لكنه أصبح تجربة يخوضها البعض طواعية بهدف “إعادة ضبط” العقل والجسد، والتعرف على تأثير العزلة والظلام التام على جودة النوم والصحة النفسية.
علميا، يُعرف أن النوم في بيئة خالية من الضوء يعزز إفراز هرمون الميلاتونين، المسؤول عن تنظيم دورة النوم والاستيقاظ.
مقالات ذات صلةوأظهرت دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا أن النوم في بيئة مظلمة تماما يقلل من مخاطر ارتفاع ضغط الدم والسمنة والسكري، لا سيما لدى كبار السن. لذا فإن النوم في الظلام قد يحمل فوائد صحية ملموسة. لكن ماذا يحدث عندما تمتد هذه العزلة لعدة أيام دون انقطاع.
تجربة الستينيات
في ستينيات القرن الماضي، أجرى علماء من معهد ماكس بلانك في ألمانيا تجربة شهيرة تُعرف باسم “تجربة البانكر”، تم فيها عزل متطوعين تماما عن الضوء والمؤثرات الزمنية.
وأظهرت النتائج أن الإيقاع البيولوجي للإنسان بدأ يتغير تدريجيا، ليمتد اليوم البيولوجي إلى أكثر من 24 ساعة، ما يدل على أن الجسم يتأقلم مع غياب الضوء لكنه يعيد تنظيم ساعته الداخلية بطريقة مختلفة.
لكن العزلة التامة والحرمان الحسي المطول لا يخلو من المخاطر. فقد أشارت أبحاث نُشرت في مجلة “فورنتيرز إن سيكولوجي”، إلى أن البقاء لفترات طويلة في بيئة خالية من المحفزات قد يؤدي إلى اضطرابات إدراكية وهلوسات سمعية وبصرية، حتى لدى الأفراد الأصحاء.
وفي دراسات أخرى على العزلة الحسية، تبين أن بعض المشاركين بدأوا يعانون من القلق وفقدان الإحساس بالزمن، وشعروا وكأنهم “ينفصلون عن الواقع” مع مرور الوقت.
والتجربة في حد ذاتها ليست جديدة، فقد ارتبطت في بعض الثقافات القديمة بممارسات التأمل والاعتزال الروحي. اليوم، بدأت مراكز متخصصة في تقديم ما يُعرف بجلسات “الحرمان الحسي”، حيث يُوضع الشخص في خزانات مغلقة مملوءة بماء دافئ وغني بالملح ليطفو الجسم بلا مجهود، وسط ظلام وسكون تام. وتُستخدم هذه التقنية لتخفيف التوتر وتحسين التركيز وحتى تعزيز الإبداع.
لكن هل النوم في غرفة مظلمة تماما لثلاثة أيام يمنح النتيجة نفسها؟ تختلف الإجابة باختلاف الأفراد. فبينما قد يجد البعض في الظلام ملاذًا للراحة الذهنية، قد يجد آخرون أنفسهم يصارعون أفكارهم في عزلة خانقة. وفي غياب إشراف طبي أو نفسي، قد تكون التجربة محفوفة بالمخاطر النفسية، خاصة لمن يعانون من القلق أو الاكتئاب.
في النهاية، يظهر أن للظلام طاقة مزدوجة، فقد يكون مهدئا للعقل والجسم، وقد يتحول إلى مرآة تضخم كل ما نحمله بداخلنا من مشاعر وأفكار، ولذلك، ينصح الخبراء بأن تكون مثل هذه التجارب مؤقتة، وتتم في بيئات آمنة وتحت إشراف متخصصين، حتى تتحول من تجربة عشوائية إلى فرصة مدروسة لفهم الذات وإعادة التوازن العقلي والجسدي.