وزير الداخلية يهنئ الرئيس السيسي وقيادات القوات المسلحة بذكرى انتصارات أكتوبر
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
بعث اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، برقية تهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، "رئيس جمهورية مصر العربية، القائد الأعلى للقوات المسلحة"، بمناسبة الاحتفال بذكرى انتصار أكتوبر المجيد.
وجاء فيها: "يسعدني وهيئة الشرطة، بمناسبة الاحتفال بانتصار أكتوبر المجيد، أن نبعث لسيادتكم بأصدق التهاني مقرونة بأطيب الأمنيات بموفور الصحة ودوام التوفيق.
لقد استقر تاريخ السادس من أكتوبر في ضمير الأمة ووجدانها، وصار رمزًا متجددًا لبطولات قواتنا المسلحة الباسلة، التي خاضت وما زالت أشرس المعارك لتحرير الوطن ودفع مسيرته نحو التقدم والنماء. وسيظل هذا العبور العظيم مبعثًا للفخر والاعتزاز ببطولات رجال أعلوا قيم التضحية والعطاء. فكل عام ومصر كنانة الله في أرضه بخير ونماء، وتتجدد مع كل ذكريات أيام المجد الخالدات طاقات العمل والفداء، لتجتاز مصر، بقيادتكم الحكيمة، كل التحديات والصعوبات، وتنطلق للمزيد من التنمية والازدهار." وكل عام وأنتم بكل خير.
كما بعث وزير الداخلية برقية تهنئة إلى الفريق أول عبدالمجيد صقر، "القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي"، وإلى الفريق أحمد فتحي خليفة، "رئيس أركان حرب القوات المسلحة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي الأعلى للقوات المسلحة اللواء محمود توفيق وزير الداخلية القائد العام للقوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب مصر أكتوبر: كلمة الرئيس السيسي عن غزة أخرست المشككين
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بشأن الأوضاع في قطاع غزة جاءت في توقيت بالغ الأهمية، لتُغلق الباب أمام كل الأصوات المشككة، وتؤكد أن مصر تتحرك من منطلقات أخلاقية راسخة ومسؤولية قومية لا تتزعزع.
وأوضحت أن الرسائل التي حملتها الكلمة وضعت النقاط فوق الحروف، بأن تشغيل معبر رفح ليس قرارًا منفردًا لمصر، بل يتطلب تنسيقًا مع الأطراف المعنية، وهو ما يدحض الحملات الممنهجة التي تحاول تحميل مصر مسؤولية تأخير دخول المساعدات.
وأشارت مديح في تصريحات صحفية لها اليوم، إلى أن الدولة المصرية أظهرت، منذ اللحظة الأولى للعدوان على غزة، التزامًا عمليًا ضخمًا، عبر تجهيز المئات من شاحنات الإغاثة اليومية، وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية والغذائية، في وقت تتقاعس فيه دول كبرى عن أداء دورها الإنساني. مؤكدة أن ما تقوم به مصر على الأرض أكبر من مجرد تضامن، بل هو معركة متكاملة لخدمة الشعب الفلسطيني والضغط دوليًا لوقف نزيف الدم.
وشددت على أن مصر لم تتاجر يومًا بالقضية الفلسطينية، ولم ترفع شعارات فارغة، بل دفعت ثمنًا باهظًا سياسيًا وأمنيًا واقتصاديًا من أجل الدفاع عن حقوق الفلسطينيين، وظلت تتحرك بثبات رغم الضغوط والتشويش المتعمد من جماعات مأجورة تسعى لإرباك المشهد، مشددة على أن من يهاجم مصر اليوم أو يشكك في دورها، إنما يكشف عن أجندة مفضوحة تتقاطع مصالحها مع خصوم فلسطين الحقيقيين.
وأوضحت أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس السيسي، هي الطرف الوحيد الذي يتحرك بشرف وواقعية وعقلانية، بعيدًا عن المهاترات والمزايدات، وأن الالتفاف الشعبي حول القيادة السياسية في هذا الظرف هو الرد الأبلغ على كل من يحاول الطعن في الموقف المصري الشريف والداعم دومًا لفلسطين.