اعلنت وكالة الاستخبارات اعتقال مالكي شركات يستدرجون المواطنين بحجة العمل لاستخدامهم في تهريب الدولار.

وقالت المديرية في بيان “تنفيذا لتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة وباشراف مباشر من وزير الداخلية والمتضمنة ملاحقة العصابات المنظمة التي تقوم بتهريب العملة الصعبة والمضاربين في سعر الصرف من اجل دعم العملة الوطنية الدينار العراقي” .

واضاف البيان “حيث تلقت مفارز وكالة الاستخبارات المختصة في مكافحة الجريمة المنظمة معلومات استخبارية دقيقه تتضمن قيام مجموعة من الاشخاص الذين يمتلكون شركات باستدراج المواطنين من خلال مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان عمل وظيفي ومن ثم توريطهم والمباشرة بتحويل الاموال بطريقة غير قانونية الى خارج العراق دون استحصال الموافقات الاصولية من البنك النركزي العراقي” .

وتابع “وبعد استكمال جمع المعلومات والتحريات الاستخبارية اللازمة تمكنت مفارز وكالة الاستخبارات في بغداد من القاء القبض على ٩ اشخاص بحوزتهم مبالغ مالية من العملة الصعبة ( الدولار) و العملة الوطنية ( الدينار ) ، ولدى التحقيق معهم اعترفوا صراحة بقيامهم بتحويل وتهريب العملة الصعبة دون موافقات البنك المركزي، حيث دونت اقوالهم واحيلوا الى الجهات المختصة لينالوا جزائهم العادل “.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

الافتراء بالتبعية: حين يصبح تداول النص في الواتساب جريمة كاتبِه!

الافتراء بالتبعية: حين يصبح تداول النص في الواتساب جريمة كاتبِه!
يانيس فاروفاكيس، الاقتصادي البارز والمفكر الماركسي من الطراز الأول، طرح في إحدى أطروحاته المهمة فكرةً جريئةً: صعود “رأس المال السحابي” أنهى نمط الإنتاج الرأسمالي التقليدي، لكن ما حل محله ليس الاشتراكية المنشودة، بل نظامٌ جديد أسماه “الإقطاع التقني” أو تكنو فيودالسم – وهو في جوهره عودةٌ إلى ماض قاتم بدلا من التقدم نحو نموذج اقتصادي إنساني أكثر استنارةً.

ولعلّ المفارقة تكمن في أن ستيف بانون، المنظر الأيديولوجي الرئيسي للجناح الشعبوي المتطرف في حركة “ماغا ” التابعة لترامب، يستخدم مصطلحات فاروفاكيس نفسه في معاركه داخل الحركة، واصفًا مثلاً إيلون ماسك بـ”الإقطاعي التقني”.

والملاحظ هنا أنني لم أسمع، حتى الآن، أي مفكر أو محلل جاد يهاجم فاروفاكيس بحجة أن بانون وحركة “ماغا” يستشهدون بكتاباته أو ينشرونها في مجموعات الواتساب الخاصة بهم. وهذا غير مفاجئ؛ ففي الحوار الفكري النزيه، يتحمل الكاتب مسؤولية محاسن أفكاره وعيوبها، وليس مسؤولية ما يفعله الآخرون بنصوصه، سواءً أكان استخدامها دقيقًا أم مشوهًا. فبمجرد نشر النص، يفقد الكاتب السيطرة تمامًا على كيفية تداوله أو توظيفه، حسناً كان أم سوءًا.
أذكر هذا لأنني أتعرض لذات المنطق المعيب: فبدلاً من مناقشة أفكاري على أساس عيوبها أو حسناتها، يحاول بعضهم “تجريمها” بحجة أن جماعة الإخوان المسلمين تستخدم ما أكتبه وتنشره. وكما أسلفت، ليس لدي أدنى سيطرة على ما يفعله الاخرون بنصوصي أو أين يتداولونها.

من جهة أخرى، من الطبيعي جدًا أن يتبادل الأشخاص الذين يشاركونني رفضي للغزو الأجنبي ووحشية ميليشيا الجنجويد بعض كتاباتي في هذا الصدد – فما الغريب في ذلك؟ وقد حدث هذا سابقًا: ففي عهد البشير، كانت الصحف الليبرالية البرجوازية تنشر مقالاتي دون استئذان، لمجرد اتفاقنا على معارضة الديكتاتورية الثيوقراطية والدعوة للديمقراطية وحقوق الإنسان. الملفت أن أحدًا آنذاك لم ينتقدني بحجة أن الليبراليين يستخدمون كتاباتي وينشرونها في صحفهم ومجوعاتهم المغلقة!

وعلى أي حال، يبدو أن الذين يصرّون على ربطي بالإخوان لأن بعض أفرادهم ينشرون نصوصي، “ينسون” ربطي باللنيوبرالية ! فهناك العديد من بالنيوبراليين الجدد –رغم خلافاتنا الفكرية الحادة بين 2020 وأوائل 2023 – ينشرون كتاباتي أيضًا بل وأصبح كثيرون منهم أصدقاءً أعزاء. فلماذا التركيز الانتقائ.ي على جهة دون أخرى ولماذا لا يربطوني باللنيوبرالية ؟ أنه الغرض المتجذر في عقل سطا عليه الكيزان فلم يعد يري في الوجود شيئا غيرهم.
إن تجريم الكتاب بهذه الطريقة الغريبة يشكل هجوما قويا على الفكر النقدي تسطيح مذهل يقوده “مستنيورون” – وهذا يساهم في إفقار الثقافة السياسية.

موقفي واضح وصريح: رفض مطلق للغزو ومقاومة لميليشيا العنف الهمجي. ومن أراد مناقشة موقفي هذا، فعليه أن يناقشه بذاته ويثبت عيوبه. أما ما يفعله ‘الكيزان’ أو الأبالسة أو الملائكة، فهذه شؤونهم وحدهم، لا تعنيني. أنا ألتزم بما أراه صوابا، ولا يهمني أين يقف ‘الإخوان’ أو الزبالعة. ومن شاء أن يحدد موقفه بناء على موقف ‘الكيزان’، فله ذلك، لكن عليه أن يعترف حينها بأنه قد تخلى عن استقلاله الفكري والأخلاقي، وصار مقياس الفضيلة عنده تابعا لمواقف الآخرين.

معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • محافظ سوهاج يستمع إلى شكاوى وطلبات المواطنين في اللقاء الجماهيري
  • محافظ بني سويف يتفقد المركز التكنولوجي ويستمع لمطالب المواطنين
  • مقتل وإصابة 7 أشخاص في انهيار منجم ذهب بحجة ( الأسماء)
  • الافتراء بالتبعية: حين يصبح تداول النص في الواتساب جريمة كاتبِه!
  • المركزي للمبيدات يواصل العمل خلال إجازة عيد الأضحى لخدمة المواطنين والمصدرين
  • 3 اشخاص يستدرجون كهربائيا ويجبرونه على توقيع إيصالات أمانة بالقاهرة
  • إجراءات تظلم الموظف بعد فصله من العمل طبقا لقانون الخدمة المدنية
  • مع توجه الدولة نحو الاهتمام بقطاع الصناعة.. نواب: يجب إلغاء الاستيراد وتوفير العملة الصعبة
  • برلماني: تشجيع الصناعات هدف استراتيجي للحكومة الفترة القادمة
  • الزراعة: إقبال المواطنين على زيارة حدائق الوزارة.. والتذكرة بـ 5 جنيهات