شهدت العديد من المواقع الثقافية بمحافظة الغربية، صباح اليوم الأربعاء، إقامة عدد من المحاضرات التوعوية، التي نظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، وذلك في إطار برامج وزارة الثقافة للاحتفال باليوم العالمي للمسنين، وضمن مشاركتها بالمبادرة الرئاسية "بداية".

ضمت الفعاليات محاضرة لقصر ثقافة المحلة بعنوان "رعاية المسنين صحيا ونفسيا"، حيث أوضحت خلالها د.هدير الحسانين، مسئول الاعلام الصحي بالغربية، بأن الاحتفال بالمسنين هو أحد أهم المناسبات السنوية التي تحتفل بها الأمم المتحدة، مضيفة بأنه في تاريخ 14 ديسمبر من عام 1990م، صوتت جمعية الأمم المتحدة العامة لإقامة يوم الأول من أكتوبر كل عام ليكون بمثابة اليوم العالمي للمسنين، والذي يأتي بهدف التذكير بأهمية الاهتمام والاحترام لفئة كبار السن في مجتمعاتنا.

وتابعت بأن الكثير منا يقع في أخطاء جسيمة خلال التعامل مع كبار السن لافتة إلى أن من أهم تلك التعاملات الخاطئة، ومنها: التحدث بنبرة عالية أو حادة، عدم الاحترام في الحديث، عدم مشاركتهم في الحديث أو الجلوس، عدم الاهتمام برأيهم، مع محاولة فرض الآراء عليهم، واستطردت دور الدولة في رعاية المسنين وكبار السن، مؤكدة بأن الحكومة المصرية قد حرصت على توفير أوجه الرعاية الكاملة، وذلك من خلال إطلاق مشروع قانون حقوق المسنين في سبتمبر 2021، كما تم إطلاق خدمة رفيق المسن بهدف تقديم الرعاية الشاملة بشكل يومي للمسنين، كما وخصصت الدولة مبلغ 23 مليون جنيه لتطوير مؤسسات الرعاية الاجتماعية.

هذا وقد انطلقت صباح اليوم عدد من الفعاليات الثقافية والفنية التي نظمها فرع ثقافة الغربية برئاسة وائل شاهين، وبإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، وذلك للاحتفال بذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة، حيث ناقش بيت الفريق سعد الدين الشاذلي ملامح خطة العبور العظيم، وذلك ضمن ندوة تثقيفية، أكدت على عظمة تضحيات رجال القوات المسلحة التي استطاعت هزيمة العدو واسترداد أرض سيناء الغالية، فيما تسابق أطفال مكتبة سمنود الثقافية للمشاركة في فعاليات ورشة فنية لرسم لوحات للتعبير عن مظاهر الاحتفال بمعركة العبور الخالدة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قصور الثقافة بالغربية اليوم العالمي للمسنين مبادرة بداية اليوم العالمي للمسنين 2024

إقرأ أيضاً:

الإمارات تشارك في اجتماع مجموعة العمل الثقافية بمجموعة العشرين

جوهانسبرغ - وام
شاركت دولة الإمارات في الاجتماع الثاني لمجموعة العمل الثقافية التابعة لمجموعة العشرين المقام تحت شعار«تضامن، مساواة، واستدامة»، والذي استضافته مدينة جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا مؤخرا بهدف تعزيز التعاون الثقافي بين الدول الأعضاء، وإبراز دور الثقافة كأداة استراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة، وبناء جسور التواصل الحضاري وتعزيزالحوار بين الشعوب وترسيخ قيم السلام.
مثل الدولة فى الاجتماع وفد من وزارة الثقافة برئاسة شذى الملا، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الهوية الوطنية والفنون المكلف حيث شهد الاجتماع سلسلة من الجلسات النقاشية التي تناولت المسودة الأولى للبيان الختامي لمجموعة العمل الثقافية، بمشاركة ممثلي رفيعي المستوى من أعضاء مجموعة العشرين والدول المستضيفة وكذلك المنظمات الدولية مثل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلموالثقافة (اليونسكو).
وتركزت النقاشات ما بين الدول والمنظمات الدولية على أربعة محاور رئيسية، هي: حماية التراث الثقافي واستعادته كحق إنساني أساسي، ودمج السياسات الثقافية في الخطط الاقتصادية والاجتماعية، لضمان تنمية شاملة، وتسخيرالتكنولوجيا الرقمية لدعم الاقتصاد الثقافي المستدام، ومواجهة التحديات المناخية التي تهدد التراث الثقافي والمادي.
وأكد وفد الدولة خلال الاجتماع سعي دولة الإمارات إلى تعزيز دورالثقافة كرافد للتنمية الشاملة وعنصر جوهري في ترسيخ الهوية الوطنية، وفي دعم الابتكار والصناعات الإبداعية على المستوى العالمي، وهو ما يتضح جلياً من خلال حرصها الدائم على المشاركة في قمم مجموعة العشرين، بالإضافة إلى ترسيخ مكانة الدولة على الساحة الاقتصادية العالمية عبر تحقيق التوازن في التفاعل مع الاقتصادات الغربية ودول مجموعة «بريكس».
وفي سياق التحديات المناخية، شدّد الوفد على أهمية اتخاذ إجراءات هادفة لتعزيز الدعوة العالمية للعمل المناخي القائم على الثقافة، منوهاً بمبادرات الدولة الرائدة في هذا الصدد مثل «إطارعمل الإمارات للمرونة المناخية العالمية» في مؤتمر الأطرافCOP28، والذي يشتمل على سبعة أهداف موضوعية تسلط الضوء على الأولويات العالمية للتكيف، من بينها التراث الثقافي، ويهدف إلى تحقيق مستهدف حماية التراث الثقافي كجزء من برنامج «عمل الإمارات – بيليم» وتضمينه في خطط التكيف الوطنية من قِبل الدول الأعضاء.
كما تطرّق الوفد إلى مجموعة «أصدقاء العمل المناخي القائم على الثقافة»، التي تم تأسيسها من قِبل دولة الإمارات العربية المتحدة والبرازيل، بهدف الحصول على الاعتراف الرسمي بالدور المحوري للثقافة في السياسات المعنية بالتغير المناخي من خلال استراتيجية متكاملة تشمل تعزيز التعاون في بناء المعرفة وزيادة المشاركة العامة في قضايا المناخ والثقافة في مؤتمر الأطراف الثلاثين (COP30) والمؤتمرات المستقبلية.
ومن المقرر أن تشارك وزارة الثقافة في الاجتماعات القادمة في شهري يوليو وأكتوبر المقبلين في كيب تاون ومحافظة كوازولو ناتال،تحضيراً لاجتماع وزراء ثقافة مجموعة العشرين المزمع عقده في 29 أكتوبر المقبل، لاعتماد البيان الختامي لوزراء الثقافة قبل انعقاد قمة قادة مجموعة العشرين في 27 و 28 من نوفمبر في محافظة خواتينغ بجنوب أفريقيا.
يذكر أن دولة الإمارات تشارك في أعمال القمة للمرة الرابعة على التوالي، حيث سبق أن دُعيت إليها أعوام 2022 و2023 و2024،إلى جانب مشاركتها التاريخية في نسختي 2011 و2020.

مقالات مشابهة

  • «قصور الثقافة» تصدر عددًا جديدًا من جريدة مسرحنا
  • قصور الثقافة بالغربية تناقش أهمية الحوار المجتمعي في دعم التنمية المستدامة
  • الإمارات تشارك في اجتماع مجموعة العمل الثقافية بمجموعة العشرين
  • بحضور سفراء ودبلوماسيين.. سفارة نيبال تحتفل باليوم العالمي للشاي في القاهرة
  • اليوم.. "فندق العالمين" و"إنسان روسوم العالمي" على مسرح قصر ثقافة الأنفوشي
  • سلطنة عمان تحتفل باليوم العالمي للتنوع الأحيائي
  • مكتبة مصر العامة تحتفل باليوم العالمي للشاي بالتعاون مع سفارة نيبال
  • اليوم العالمي للشاي.. زيادة الوعي بتاريخه وأهميته الثقافية والاقتصادية في جميع أنحاء العالم
  • الثقافة وهيئة الآثار تحييان اليوم العالمي للمتاحف
  • هيئة التقييس الخليجية تحتفي باليوم العالمي للمترولوجيا 2025