سوريا.. مقتل ثلاثة مدنيين بقصف اسرائيلي على دمشق
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
بعد يومين من القصف الإسرائيلي على دمشق، جددت اسرائيل شن الغارات على ذات المكان، متسببة بوقوع قتلى ومصابين.
وقال مصدر عسكري لوكالة سانا: “حوالي الساعة 17:25 مساء اليوم شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً أحد الأبنية السكنية في حي المزة بدمشق ما أدى إلى استشهاد ثلاثة مدنيين وإصابة ثلاثة آخرين بجروح ووقوع أضرار مادية بالممتلكات الخاصة المحيطة بالمكان”.
و أفادت إذاعة شام إف إم نقلا عن مراسلها، “بارتقاء شهيدين اثنين وتسجيل عدد من الإصابات في حصيلة أولية لاستهداف بناء مؤلف من ثلاثة طوابق، في حي المزة فيلات غربية، جانب جامع المحمدي”.
وذكرت قناة الإخبارية السورية، “أن القصف أدى “لتضرر عدد كبير من سيارات المواطنين جراء العدوان الإسرائيلي على منطقة المزة بدمشق”.
وقال رئيس قسم الإسعاف في مشفى المواساة الدكتور فراس الفحل لـ “الوطن أون لاين”: “شهيدان وحالة هلع استقبلتها المشفى جراء العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مبنى سكني في المزة فيلات غربية بدمشق في حصيلة غير نهائية”.
وأول أمس، استهدفت سلسلة غارات اسرائيلية فجر اليوم الثلاثاء، العاصمة السورية دمشق، ما تسبب بوقوع قتلى وجرحى.
وبحسب وكالة سانا السورية للأنباء، قال مصدر عسكري: “حوالي الساعة 05 : 2 فجر اليوم شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً بالطيران الحربي والمسير من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً عدداً من النقاط في مدينة دمشق وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان والطيران المسير وأسقطت معظمها وأدى العدوان إلى استشهاد ثلاثة مدنيين وإصابة تسعة آخرين بجروح ووقوع أضرار كبيرة بالممتلكات الخاصة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: القصف الإسرائيلي المزة سوريا قصف دمشق
إقرأ أيضاً:
مقتل وإصابة العشرات في الفاشر بقصف من قوات الدعم السريع
أدى قصف نفذته قوات الدعم السريع على مناطق في مدينة الفاشر عاصمة إقليم دارفور إلى مقتل وإصابة 35 شخصا وفق مصادر محلية.
وقال الناطق الرسمي باسم القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح التي تقاتل إلى جانب الجيش السوداني العقيد أحمد حسين مصطفى للجزيرة إن 14 شخصا قتلوا و21 جرحوا جراء قصف قوات الدعم السريع على سوق نيفاشا الشعبي ومعسكر أبو شوك للنازحين في الفاشر.
من جهتها، دعت الأمانة العامة لحكومة ولاية شمال دارفور المواطنين في الفاشر إلى تجنب التجمعات بالساحات العامة خلال عطلة العيد حفاظا على أرواحهم.
وتأتي هذه التطورات بعد يوم من صدور تقرير جديد أعدته منظمة أطباء بلا حدود جاء فيه أن العنف والجوع يدمران حياة السودانيين في جنوب دارفور، مبينة أن المعاناة تتعاظم جراء انسحاب المنظمات الإنسانية من المنطقة.
وأوضحت المنظمة في التقرير الذي نشر أمس الأربعاء بعنوان "أصوات من جنوب دارفور" أنه رغم توقف المعارك البرية في المنطقة حاليا فإن انعدام الأمن لا يزال قائما، حيث يتعرض الناس "لعنف مروع على الطرقات وفي المزارع والأسواق وفي بيوتهم".
وأشارت المنظمة إلى تقارير عن اعتقالات تعسفية وسرقات ونهب، في حين تتواصل الغارات الجوية والضربات بالطائرات المسيرة على جنوب دارفور.
إعلانكما ذكر التقرير أن العنف الجنسي ينتشر على نطاق واسع، حيث قدّمت أطباء بلا حدود الرعاية لـ659 ناجية وناجيا في الفترة من يناير/كانون الثاني 2024 إلى مارس/آذار 2025، مشيرا إلى أن 56% من الناجين تعرضوا للاعتداء على يد شخص غير مدني.
وأشار التقرير إلى أن جنوب دارفور شهد حرب مدن ضارية في 2023، مما أدى إلى تدمير المستشفيات والبنى التحتية الحيوية، ومع احتدام القتال "انهار حضور المنظمات الإنسانية، والذي كان كبيرا قبل اندلاع الحرب".
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 حربا أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح ولجوء نحو 15 مليونا، بحسب الأمم المتحدة والسلطات المحلية، في حين قدّرت دراسة أعدتها جامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.