المستشار محمود فوزي: اللجان النوعية بالبرلمان مطبخ التشريع
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
هنأ المستشار محمود فوزي وزير المجالس النيابية والاتصال السياسي، النواب الفائزين بهيئات مكاتب اللجان، وذلك عقب إعلان التشكيل النهائي اليوم لـ25 لجنة.
وقال المستشار محمود فوزي، إنه من المعلوم أن اللجان البرلمانية لها الدور المهم في إنجاز التشريع من خلال مناقشة مشروعات القوانين تمهيدا لعرضها على المجلس، واصفا إياها بـ«مطبخ المجلس للسياسة والتشريع»، وتصدر عنها توصيات ورؤى متعددة.
وأضاف: «لا يسعني إلا أن أهنئ رؤساء ووكلاء اللجان الذين نالوا ثقة الأعضاء في اللجان بما يتمتعوا به من خبرة عملية، والمجلس والحكومة في انتظار عملكم».
وكان مجلس النواب عقد 3 جلسات برلمانية اليوم لإجراء انتخابات اللجان النوعية بالمجلس في 25 لجنة برلمانية.
ويبدأ المجلس أعماله التشريعية والرقابية بدءا من الاثنين المقبل
اقرأ أيضاًالوزراء: انخفاض 535 جنيها في سعر طن الحديد الاستثماري
رفع الجلسة العامة لمجلس النواب إلى 7 أكتوبر الجاري
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اللجان البرلمانية مناقشة مشروعات القوانين
إقرأ أيضاً:
الطالبي العلمي يدشن “استوديو برلماني” بحضور سفرة الإتحاد الأوربي
زنقة 20 ا الرباط
أشرف رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، يومه الثلاثاء بالرباط، على تدشين استوديو سمعي بصري جديد داخل المجلس، بحضور سفيرة الاتحاد الأوروبي بالمغرب، Patricia Llombart Cussac، ورئيسة مكتب مجلس أوروبا بالمملكة، Carmen Morte Gomez، وعدد من مسؤولي المؤسسة التشريعية.
ويأتي هذا المشروع في إطار برنامج “تعزيز دور البرلمان في توطيد الديمقراطية في المغرب”، الذي نُفذ بين سنتي 2022 و2024، بشراكة بين مجلس النواب والجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، وبتمويل من الاتحاد الأوروبي.
وفي كلمته خلال حفل التدشين، ثمَّن الطالبي العلمي التعاون الوثيق مع الاتحاد الأوروبي ومجلس أوروبا، مُبرزًا أن هذا البرنامج يأتي امتدادًا لمسارات سابقة من التعاون، من بينها مشروعا التوأمة المؤسساتية، خلال 2016-2018 و2022-2024، والتي أثمرت أدوات عمل مرجعية، ودلائل إرشادية، ودورات تكوينية ومهام دراسية شملت قضايا متنوعة من صميم العمل البرلماني.
وأكد رئيس المجلس أن الاستوديو الجديد يُعد منجزًا ملموسًا للتعاون المؤسساتي، ويعكس الحرص المشترك على تقوية التواصل مع المجتمع، وتعزيز الانفتاح، وتمكين المواطنات والمواطنين من متابعة أنشطة المؤسسة التمثيلية بشكل أكثر مهنية ووضوحًا.
وأوضح الطالبي العلمي أن أهمية هذه الآلية تتزايد في ظل السياق التواصلي الراهن الذي يعرف تدفقًا هائلًا في المعلومات، قد لا يخلو من حملات تضليلية تستهدف المؤسسات والديمقراطية، وهو ما يجعل من الإعلام الجاد والمسؤول شريكًا أساسيًا في بناء الديمقراطية.
كما أبرز أن المجلس يُعد من أكثر المؤسسات المنتجة للمعلومة، ويشتغل فيه أزيد من 250 صحفيًا معتمدًا، مما يجعل الحاجة إلى تنظيم وتقوية البنية التواصلية ملحة، وهو ما سيساهم فيه الاستوديو الجديد، عبر تخصيص فضاء مهني لتسجيل الحوارات والتصريحات لفائدة النواب والصحفيين.
وختم رئيس مجلس النواب كلمته بتجديد الشكر للاتحاد الأوروبي وسفارته بالمغرب، ولمكتب مجلس أوروبا والجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، مؤكدًا التزام مجلس النواب بمواصلة هذا التعاون وتثمين المنجزات وتقاسمها مع برلمانات أخرى، في أفق مواصلة تعزيز انفتاح المؤسسة وتطوير تواصلها مع الرأي العام.