أسهم أوروبا تغلق على استقرار رغم مخاوف التصعيد بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
استقر المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي عند الإغلاق، الأربعاء، مع عزوف المستثمرين عن المخاطرة في ظل تصاعد الصراع في الشرق الأوسط غير أن ارتفاع أسهم شركات الطاقة حد من الخسائر.
تحركات الأسهم
استقر المؤشر "ستوكس 600" عند مستوى 521.14 نقطة عند الإغلاق بعدما كان شبه مستقر خلال التداول طوال الجلسة.
وصعد قطاع الطاقة بنسبة 1.
كما عززت الأعمال القتالية أسهم شركات الدفاع ومن بينها راينميتال الألمانية وبي.إيه.إي سيستمز البريطانية واللذان ارتفعا سهمهما بأكثر من واحد بالمئة لكل منهما.
وزاد أيضا سهم شركة ساب السويدية 2.5 بالمئة.
وارتفعت عوائد السندات الحكومية في منطقة اليورو بعد يوم من تسجيل عوائد السندات طويلة الأجل أكبر انخفاض يومي لها منذ منتصف يونيو.
وكانت قطاع المرافق الخاسر الأكبر بين القطاعات المدرجة على المؤشر بانخفاضها 1.6 بالمئة.
وعلى صعيد البيانات، بلغ معدل البطالة في منطقة اليورو خلال أغسطس 6.4 بالمئة، وهو ما يتماشى مع تقديرات محللين استطلعت رويترز آراءهم.
ومن بين الأسهم الرئيسية الأخرى، خسر سهم جيه.دي سبورتس فاشون البريطانية 6.1 بالمئة بعدما سحبت شركة نايكي الأميركية توقعاتها السنوية.
وتجاوزت أرباح الشركة البريطانية التوقعات في النصف الأول من العام.
وقالت شركة فولفو للسيارات، ومقرها السويد، إن مبيعاتها ارتفعت واحدا بالمئة على أساس سنوي في سبتمبر إلى 62458 سيارة، لكن سهمها تراجع 6.6 بالمئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ستوكس 600 إسرائيل الولايات المتحدة منطقة اليورو أسهم أوروبا أسواق ستوكس 600 ستوكس 600 إسرائيل الولايات المتحدة منطقة اليورو أسواق عالمية
إقرأ أيضاً:
تفاصيل لقاء المجلس الإقليمي ورؤساء الأديرة الساليزيان بالشرق الأوسط بروما
على مدى أيام من الصلاة، والمشاركة، والعمل المشترك، انعقد لقاء المجلس الإقليمي للساليزيان في الشرق الأوسط، لمدة ثلاثة أيام، تبعه لقاء المجلس الإقليمي مع رؤساء الأديرة، لمدة خمسة أيام.
بدأ اللقاء الأول بنقاشات حول سبل مرافقة الأديرة، والمؤسسات التربوية والرعوية في إقليم الشرق الأوسط، العزيز الذي يواجه تحديات كبيرة، ويظلّ شاهدًا حيًا على الرجاء والمحبّة وسط الصعوبات.
وضم لقاء رؤساء الأديرة رؤساء الأديرة من لبنان (الفيدار، والحصون)، سوريا (دمشق، وحلب/الكفرون)، الأراضي المقدّسة (كريميزان، القدس، بيت لحم، وبيت جمال)، ومصر (القاهرة، والإسكندرية)، كما شارك أيضًا عن بُعد رؤساء الأديرة من الناصرة، والقاهرة، والزيتون.
تضمن اللقاء مناقشة أوضاع الأديرة في ظل التحديات التي تعيشها المنطقة، كما تمت تلاوة صلاة جماعية نابعة من القلب، كان محورها الشبيبة، والعلمانيون، كما أرادها دون بوسكو.
كذلك، تمت زيارة الحج إلى الباب المقدّس في إطار فعاليات السنة اليوبيلية، كما التقى المشاركون الأب سيلفيو روجّا، مستشار الرئيس العام للتكوين، والأب ستيفانو مارتوليو، نائب الرئيس العام.
وفي الختام، تقابل الجميع مع الأب فابيو أتّارد، الرئيس العام للرهبنة السالسيّة، الذي عبّر بحبّ عن دعمه ومرافقته لإقليم الشرق الأوسط "الصعب والجميل"، طالبًا منهم نقل تحياته ومحبّته إلى كافة الآباء، والشبيبة في الشرق الأوسط.