أوقف الحكم فابيرو ماريسكا لمدة شهر على الأقل عن التحكيم في الدوري الإيطالي بعد أن هدد بالقتل أحد اللاعبين الكويتيين يوم الجمعة الماضي.

وذكرت صحيفة "كوريري ديلا سيرا" أن ماريسكا هدد بقتل أحد اللاعبين على أرض الملعب خلال قمة الكويت والعربي 2-0 يوم الجمعة الماضي بالدوري الكويتي لكرة القدم.

وأشارت الصحيفة إلى أن الحكم اشتبك مع لاعب العربي خالد المرشد بعد أن اصطدم به.

ولم يتقبل ماريسكا الاصطدام الذي لم يعتبره حادثا وقال للاعب بالإنجليزية "أراك المرة القادمة" ولكن وفق رواية أخرى فإنه قال له "المرة القادمة سوف أقتلك".

وبينما برر ماريسكا ما حدث بأنه مجرد مزحة وهو تفسير لم يسلمه من النقد، وقد أثارت تلك التصريحات سخط وغضب مسؤولي النادي.

ونشر عضو مجلس إدارة العربي والمحامي عدنان عبد الله على حسابه في إكس أنه سيتوجه إلى مركز شرطة العديلية لتقديم بلاغ ضد الحكم الإيطالي لتهديده اللاعب خالد المرشد بعبارة (سأقتلك) "وهذا مثبت بالفيديو والأدلة، وعلى كل طرف أن يتحمل مسؤولية جلب هذا النوع من الحكام إلى ملاعبنا وعلى الجميع أن يفهم عبارة (الرياضة أخلاق)".

L’arbitro Fabio Maresca ha minacciato di morte un giocatore dell’Al-Arabi (Kuwait) e la suddetta società lo ha denunciato https://t.co/6yKaRwcWA8

— Federico (@Don_Friedkin) September 30, 2024

وبسبب سلوكه، وجد الحكم البالغ 43 عاما والذي يحكم في الكالتشيو للموسم العاشر نفسه ممنوعا من التحكيم لمدة شهر في إيطاليا.

وكان من المقرر أن يكون ماريسكا هو الحكم الرابع للمباراة بين آيندهوفن وسبورتينغ في دوري أبطال أوروبا، لكن تم إقصاؤه في النهاية بعد أن طالب مسؤولو الفريق الهولندي باستبداله بعد علمهم بالحادثة الأسبوع الماضي، وتم تعويضه بالحكم بدانييلي دوفيري.

وهذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها ماريسكا لانتقادات، إذ سبق أن أعرب أنطونيو كونتي المدير الفني السابق لتشلسي وتوتنهام عن إحباطه من الحكم.

وطُرد كونتي من قبل ماريسكا عام 2021 عندما كان مدربا لإنتر ميلان بعد احتجاجه على قرارات الحكم في مباراة ضد أودينيزي. وأوقف المدرب البالغ 55 عامًا مباراتين مع غرامة قدرها 20 ألف ليرة بعد مشاجرة في النفق بعد المباراة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

كاتب إيطالي: تعريفات ترامب الجمركية هدية للمافيا

يرى الكاتب الإيطالي روبرتو سافيانو أن "تعريفات ترامب الجمركية تمثل هدية للمافيا"، إذ ستستفيد المنظمات الإجرامية في جميع أنحاء العالم مع ازدهار التهريب الذي يمثل لها شريان حياة.

ويشير الكاتب، وهو مؤلف كتابي "غومورا" و"زيرو زيرو زيرو" عن المافيا الإيطالية، وقد عاش لأكثر من 20 عاما تحت حماية الشرطة بسبب التهديدات التي تلقاها من مافيا نابولي، إلى أن قادة المنظمات الإجرامية يدركون أن كل قرار اقتصادي يؤدي إلى ارتفاع الأسعار يفتح سوقا مزدهرة للتهريب.

ومن شأن حرب التعريفات الجمركية التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال الفترة الماضية أن تدفع الكثيرين للتحول نحو التهريب، وهو ما سيمثل فرصة كبرى للمافيا، حسب قوله.

ويضيف الكاتب -في تقرير نشرته صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية- أن الكارتلات المكسيكية، والمنظمات الإجرامية الإيطالية، والمافيا الروسية، وغيرها من المنظمات القادرة على تهريب المواد غير القانونية إلى الولايات المتحدة، ستتمكن الآن بنفس السهولة من تهريب المواد القانونية، وهكذا فإن سوقا جديدة هائلة آخذة في الظهور، والجريمة المنظمة مستعدة للاستفادة منها.

أمثلة سابقة

ومن الأمثلة في التاريخ الأميركي -حسب الكاتب- قانون الحظر عام 1807، عندما فرض الرئيس توماس جيفرسون حظرا تاما على التجارة الخارجية للضغط على بريطانيا وفرنسا، وأدى هذا إلى زيادة هائلة في التهريب، خاصة في المناطق الحدودية مثل فيرمونت ومين.

إعلان

وعندما زاد قانون تعريفة سموت- هاولي عام 1930 التعريفات الجمركية على أكثر من 20 ألف منتج مستورد، بدأت منظمات المافيا الإيطالية-الأميركية في العمل كوسطاء، حيث لجأ العديد من صغار التجار إلى الطرق غير القانونية للحفاظ على هوامش الربح.

وفي عام 2024، أقرت شركة أميركية بتورطها في تهريب بلاط البورسلين من الصين وتزوير المنشأ على أنه "صنع في ماليزيا" لتجنب رسوم مكافحة الإغراق والرسوم التعويضية.

وقبل تعريفات ترامب، كان سوق التهريب يدور بشكل شبه كامل حول المنتجات المقلدة من آسيا، حيث تُظهر بيانات هيئة الجمارك وحماية الحدود الأميركية أنه تمت مصادرة سلع مقلدة بقيمة 2.8 مليار دولار عام 2023، و5.4 مليارات دولار عام 2024.

ويرى الكاتب أن أحد الحلول للحد من عمليات تهريب البضائع هو تشديد الرقابة في الموانئ، لكن ذلك يعني إبطاء المعاملات الجمركية.

وأوضح أن المنظمات الإجرامية تختار الموانئ المناسبة للتهريب ليس وفقا لمستوى الفساد، وإنما وفقا للسرعة، فكلما كان الميناء أسرع، زادت كمية البضائع التي يمكن إدخالها من دون ضوابط.

توازن جديد

ويتابع الكاتب متسائلا: ألا يدرك ترامب حقا أن التعريفات الجمركية ستكون فرصة ذهبية للمهربين؟

وحسب رأيه، فإن الأمر قد لا يُزعج الرئيس الأميركي لأنه يدرك أن الشركات الأميركية بحاجة إلى الحصول على السلع بأسعار ما قبل التعريفات لكي تظل قادرة على المنافسة، كما يمكن أن يوفر له التهريب سببا لمواصلة الضغط السياسي على الحكومات الأجنبية.

ويؤكد الكاتب أن الأمر ليس غريبا لأن مرشد ترامب، المحامي الأميركي روي كون، مثّل في السبعينيات زعماء مافيا مثل كارمين غالانت وكارلو غامبينو ونيكولاس راتيني، وقدّم المشورة لعائلة جينوفيز الإجرامية.

ويعتقد الكاتب أن التهريب في مثل هذه الظروف لن يكون إستراتيجية للحصول على منتجات رخيصة أو مقلدة، بل سيصبح طريقة ضرورية للبقاء في المنافسة.

إعلان

ويختم بأن المنظمات الإجرامية تدرك أنه كلما زاد طلب السوق على البضائع المهربة، زادت صعوبة مكافحته، ما يعني في النهاية الوصول إلى توازن يُصبح فيه التهريب في أميركا مقبولا من جديد.

مقالات مشابهة

  • أبرز ما نعرفه عن البابا ليو الرابع عشر بعد فوزه بانتخابات الفاتيكان
  • 811 لاعباً في بطولة العالم للتايكواندو للناشئين بالفجيرة
  • تعز.. الشرطة تضبط متهم في جريمة قتل إثر خلافات أسرية
  • 11 لاعبا.. غيابات تضرب الأهلي أمام المصري البورسعيدي
  • ماريسكا: «دوري المؤتمرات» يعيد «عقلية الانتصارات» إلى تشيلسي
  • كاتب إيطالي: تعريفات ترامب الجمركية هدية للمافيا
  • 160 لاعبا في البطولة الدولية للتنس بالأهلي
  • بيدري منتقدا الحكم بعد توديع الأبطال: ليست المرة الأولى!
  • "راح نموت هاي المرة".. خطة إسرائيل تثير ذعر سكان غزة
  • الإمارات.. معاقبة شباب الأهلي والوصل بسبب أعمال شغب من جماهير الفريقين