اللواء موسوي: سنُواصل معاقبة نتنياهو حتّى يصبح عاجزًا
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
الثورة نت /..
في موقفٍ حاسم يؤكد تمسك الجمهورية الإسلامية الإيرانية بحق الرد ومواصلة معاقبة العدو، شدّد رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية، اللواء عبدالرحيم موسوي، على أن عقاب رئيس وزراء كيان العدوّ الصهيوني مجرم الحرب، بنيامين نتنياهو سيستمر بقوة إلى أن يفقد قدرته تمامًا، مؤكدًا أن إيران سترد أيضًا على الاعتداء الأميركي الأخير على أراضيها المقدّسة.
وفي رسالة مصوّرة وجهها إلى الشعب الإيراني، قال اللواء موسوي، إن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، انتهك جميع القوانين الدولية حين أمر بشنّ هجوم على ثلاث نقاط داخل الأراضي الإيرانية، متسببًا بأضرار لم تمرّ ولن تمرّ من دون رد.
وأضاف: “مهما كان حجم الأضرار، فإن هذا الاعتداء السافر يشكّل انتهاكًا خطيرًا للسيادة الإيرانية، ويكشف عن حالة من الهلع واليأس لدى الإدارة الأميركية التي سعت عبر هذه الضربة إلى منح نتنياهو قبلة الحياة، بعد أن بدأت ملامح فشله وذُلّه تتضح للعلن”.
وأكد اللواء موسوي، أن تحركات واشنطن المنحازة للعدو الصهيوني هي جزء من مشروع إنقاذ نتنياهو الذي يعيش اليوم أسوأ لحظاته السياسية والعسكرية، محذّرًا من أن طهران سبق أن أنذرت مرارًا من مغبة العبث بأمنها واستقرارها.
وتابع قائلًا: “نحن في القوات المسلحة، ومعنا أبناء الشعب الواعي والوفي، لن نترك هذا العدوان دون رد، وسنضرب في الوقت المناسب وبالشكل المناسب، فكما أن عقاب نتنياهو مستمر، فإن الرد على واشنطن آتٍ لا محالة”.
وفي تحية مؤثرة للشعب الإيراني، قال موسوي: “أشكر من أعماق قلبي هذا الشعب النبيل الذي لطالما احتضن مقاومته ودافع عن جيشه. حرارة المحبّة الشعبية ستتحول إلى نيران تُحرق جذور العدو”.
وختم بالقول: “إن أبناء هذا الشعب في القوات المسلحة لن يساوموا على شبر من أرضهم، ولن يتهاونوا في مواجهة المعتدين، وسيردّون على كلّ انتهاك بقوة، وثقة، وعقيدة لا تلين”.
ويشنّ العدو الصهيوني عدواناً متواصلاً على إيران، منذ منتصف ليل 13-14 حزيران/يونيو، مسفراً عن مئات الشهداء والجرحى، بينما ترد طهران باستهداف المراكز الحيوية والبنى التحتية الصهيونية بالصواريخ البالستية والمسيرات.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
سلطات العدو الصهيوني تعتزم بناء مركز شرطة في بلدة جبل المكبر بالقدس
الثورة نت/
تعتزم سلطات العدو الإسرائيلي بناء مركز شرطة جديد في بلدة جبل المكبر جنوب شرقي القدس المحتلة، بهدف محاصرتها وتعزيز مراقبة الفلسطينيين، وتسهيل وصول قوات الشرطة إلى جميع الأحياء المقدسية.
وحسب وكالة صفا الفلسطينية،اليوم السبت، صادق العدو قبل أيام على تحويل ميزانية قدرها 8 مليون شيكل لبناء مركز جديد للشرطة وسط جبل المكبر، تنفيذًا لمخطط أُعلن عنه عام 2023.
ويستهدف العدو البلدة بالمشاريع الاستيطانية والشوارع الالتفافية، وعمليات الهدم، وإقامة المراكز الأمنية والعسكرية، تمهيدًا لمحاصرتها بالاستيطان والمستوطنين، وتقييد حركة أهلها وتعريض حياتهم للخطر اليومي.
وحسب حركة “السلام الآن” الإسرائيلية المتخصصة بمراقبة النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية، فمن المتوقع بدء العمل في بناء مركز الشرطة الجديد قريبًا.
وذكرت أن مركز شرطة “عوز” الحالي الذي يقع على أطراف جبل المكبر، تنوي سلطات الاحتلال نقله، بهدف بناء وحدات استيطانية جديدة بدلًا منه.
وعلى مقربة من المركز، وسط منازل المقدسيين في جبل المكبر، أنشأت سلطات العدو عام 2004 مستوطنة “نوف صهيون”، تم بناء مشروع “نوف زيون” بحوالي 90 وحدة استيطانية في مرحلتها الأولى.
وفي المرحلة الثانية، تتم إضافة مئات الوحدات الإضافية، والتي وصلت الآن إلى مراحل متقدمة من البناء، بينما تتضمن المرحلة الثالثة إنشاء 140 وحدة استيطانية و550 غرفة فندقية على الأرض التي يقع عليها مركز الشرطة حاليًا.