تقرير: أكبر سوق جملة بالمغرب يشكو خصاصا مهولا في موارده البشرية بعد إحالة 241 من موظفيه على التقاعد
تاريخ النشر: 2nd, October 2024 GMT
أظهر تقرير حديث، احتياجات صادمة لأكبر سوق بالبلاد، وخصاصا مهولا من الموارد البشرية، على الرغم من أنه يصنف من أهم المرافق الحيوية الاقتصادية للدار البيضاء، ويتولى مهمة ضمان توفير الفواكه والخضر لأكبر جهة بحجم رواج تجاري يقدر بحوالي 50% من مجموع أسواق الجملة بالمغرب.
حسب المعطيات التي حصل عليها « اليوم 24″، يحتاج سوق الجملة بالبيضاء، إلى حوالي 150 موظفا على الأقل لتوفير السير العادي لهذا المرفق الحساس الذي يشتغل 24 ساعة على 24، على امتداد أيام الأسبوع السبعة.
ويحتاج كذلك وفقا للتقرير، إلى موظفين شباب من أجل تحمل العمل الميداني الذي يتطلب لياقة بدنية وقدرة على التواصل وخدمة المرتفقين.
وبات سوق الجملة بالعاصمة الاقتصادية يشكو قلة موارده البشرية، إثر إحالة عدد لافت من الموظفين الجماعيين على التقاعد، حيث تظهر الإحصائيات إحالة حوالي 241 منهم قبل تسع سنوات بمعدل إحالة أزيد من 26 موظف كل سنة منذ 2015 .
وفقا للمعطيات التي كشفها تقرير لجماعة الدارالبيضاء، قانونا تلتزم هذه الأخيرة بتوفير العدد الكافي من الموظفين لضمان السير العادي للمرفق وسد الخصاص القائم في الموارد، تضعهم رهن إشارة شركة التنمية المحلية، المشرفة على السير العادي لهذا المرفق.
ووفقا للتقرير، الذي كشف خصاصا يمتد إلى سنة 2028، في حالة عدم تمكين جماعة الدار البيضاء، الشركة المذكورة، من حاجياتها من الموظفين، يمكن لهذه الأخيرة اللجوء الى التوظيف المباشر أو اللجوء إلى خدمات شركات التوظيف المؤقت حسب حاجيات ومتطلبات مناصب الشغل المعنية، وذلك في حدود التعويضات المشار إليها.
كلمات دلالية التقاعد الموارد البشرية تقرير خصاص سوق الجملةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التقاعد الموارد البشرية تقرير خصاص سوق الجملة
إقرأ أيضاً:
"فيفا" تنظّم النسخة الثانية من ورشة الحماية في كرة القدم بالمغرب
« نظم الاتحاد الدولي لكرة القدم، بشراكة مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، النسخة الثانية من ورشة “الحماية في الوسط الكروي”، وذلك خلال الفترة الممتدة من 2 إلى 6 يونيو 2025، بمركب محمد السادس لكرة القدم، في إطار سياسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الرامية إلى تفعيل أنشطة التكوين المستمر،
وتهدف هذه الورشة إلى مواصلة ترسيخ الجهود التي تبذلها الفيفا من أجل ضمان بيئة آمنة، محترِمة، وشاملة لكافة الممارسين والفاعلين في مجال كرة القدم، مع تركيز خاص على حماية الأطفال من أي انتهاكات أو تهديدات محتملة.
وقد شهدت الورشة مشاركة ثلاثين مشاركا، يمثلون عددًا من الاتحادات الوطنية الناطقة بالفرنسية، استفادوا من برنامج تكويني مكثّف أطره خبراء دوليون مختصون في مجال الحماية الرياضية. وتميزت الجلسات بالتفاعلية والنقاش المفتوح، إلى جانب تقديم دراسات حالة واقعية وتحليل نماذج تطبيقية تعكس التحديات اليومية التي تواجه المؤسسات الكروية في هذا المجال.
وتندرج هذه المبادرة في صلب رؤية الفيفا الداعية إلى تعزيز وعي الاتحادات والأندية بضرورة تبنّي سياسات واستراتيجيات مؤسسية تعنى بشأن الكرامة الإنسانية، وتُوفر بيئة تحترم الحقوق وتُصون سلامة المشاركين على مختلف المستويات.
كما تؤكد هذه الورشة على التزام الفيفا بجعل “الحماية” ركيزة أساسية في مستقبل كرة القدم، ومرجعًا عالميًا يُعتمد عليه في تعزيز الممارسات الأخلاقية داخل هذا القطاع الحيوي
كلمات دلالية الاتحاد الدولي لكرة القدم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم