أظهر تقرير حديث، احتياجات صادمة لأكبر سوق بالبلاد، وخصاصا مهولا من الموارد البشرية، على الرغم من أنه يصنف من أهم المرافق الحيوية الاقتصادية للدار البيضاء، ويتولى مهمة ضمان توفير الفواكه والخضر لأكبر جهة بحجم رواج تجاري يقدر بحوالي 50%  من مجموع أسواق الجملة بالمغرب.

حسب المعطيات التي حصل عليها « اليوم 24″، يحتاج سوق الجملة بالبيضاء، إلى حوالي 150 موظفا على الأقل لتوفير السير العادي لهذا المرفق الحساس الذي يشتغل 24 ساعة على 24، على امتداد أيام الأسبوع السبعة.

ويحتاج كذلك وفقا للتقرير، إلى موظفين شباب من أجل تحمل العمل الميداني الذي يتطلب لياقة بدنية وقدرة على التواصل وخدمة المرتفقين.

وبات سوق الجملة بالعاصمة الاقتصادية يشكو قلة موارده البشرية، إثر إحالة عدد لافت من الموظفين الجماعيين على التقاعد، حيث تظهر الإحصائيات إحالة حوالي 241 منهم قبل تسع سنوات بمعدل إحالة أزيد من 26 موظف كل سنة منذ 2015 .

وفقا للمعطيات التي كشفها تقرير لجماعة الدارالبيضاء، قانونا تلتزم هذه الأخيرة بتوفير العدد الكافي من الموظفين لضمان السير العادي للمرفق وسد الخصاص القائم في الموارد، تضعهم رهن إشارة شركة التنمية المحلية، المشرفة على السير العادي لهذا المرفق.

ووفقا للتقرير، الذي كشف خصاصا  يمتد إلى سنة 2028، في حالة عدم تمكين جماعة الدار البيضاء، الشركة المذكورة، من حاجياتها من الموظفين، يمكن لهذه الأخيرة اللجوء الى التوظيف المباشر أو اللجوء إلى خدمات شركات التوظيف المؤقت حسب حاجيات ومتطلبات مناصب الشغل المعنية، وذلك في حدود التعويضات المشار إليها.

كلمات دلالية التقاعد الموارد البشرية تقرير خصاص سوق الجملة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: التقاعد الموارد البشرية تقرير خصاص سوق الجملة

إقرأ أيضاً:

التقاعد:نعتمد حالياً نظاماً مركزياً لا يقبل الخطأ

آخر تحديث: 14 دجنبر 2025 - 9:28 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- قال المتحدث باسم الهيئة الوطنية للتقاعد، علاء محمد،الاحد، إن “الهيئة أنجزت صرف أكثر من 85% من المستحقات المالية والفروقات للمتقاعدين”، لافتاً إلى أن “النسبة المتبقية والبالغة 15% تتعلق أغلبها بملف ذوي الشهداء وضحايا الإرهاب في محافظة الأنبار، وهو ملف منفصل تعمل الهيئة على إتمامه”.وأضاف محمد أن “نتائج العمل في جميع فروع المحافظات أصبحت (صفراً) ولا توجد معاملات متلكئة أو غير منجزة حالياً”، مبيناً أن “الهيئة تعتمد حالياً نظاماً مركزياً لا يقبل الخطأ، حيث تظهر النتائج بدقة عالية فور إدخال البيانات، مما جعل العمل أكثر تنظيماً وانسيابية”.وأوضح أن “الهيئة تسير في الاتجاه الصحيح لتجاوز التراكمات السابقة التي نتجت عن الأزمات التي مرت بها البلاد”، مشيراً إلى أن “اعتماد حلول إدارية ناجعة أسهم بشكل كبير في تفكيك المشاكل السابقة وتخفيف العبء عن المراجعين”.وبشأن آلية الصرف الجديدة، أكد المتحدث باسم الهيئة أن “ملف الفروقات تم حسمه بشكل شبه كامل لتُصرف المستحقات دفعة واحدة”، موضحاً أن “السياق السابق كان يُضطر فيه المتقاعد لاستلام هويته في الشهر الثاني لترويج المعاملة والانتظار لأشهر أخرى للحصول على الفروقات بعد استلام الراتب الأول”.وتابع: “أما اليوم، ووفق الآلية المعتمدة، يستلم المتقاعد هويته في الشهر الثاني من ترويج المعاملة، ويتم صرف راتبه التقاعدي في الشهر الثالث، مصحوباً بكامل الفروقات المالية دفعة واحدة دون أي تأجيل أو تجزئة”.

مقالات مشابهة

  • التقاعد:نعتمد حالياً نظاماً مركزياً لا يقبل الخطأ
  • بوراس: متى ستكافح الجهات المسؤولة فساد سوق الكريمية والتجار وتحمي المواطن ؟
  • قانون التقاعد لموظفي التربية.. وزير العمل يكشف الجديد
  • العراق ينفق 617 مليون دينار في الدقيقة على موظفيه دون إنتاج
  • هل وضع “الضمان الاجتماعي” آمن؟.. الدراسة الاكتوارية تجيب
  • الضمان الاجتماعي يعلن نتائج الدراسة الاكتوارية الـ11
  • مناقشة المؤشرات الصحية بولاية الخابورة
  • حماس تستهجن تقرير "العفو الدولية" الذي يزعم ارتكاب جرائم يوم 7 أكتوبر
  • هديب: الموازنة تُرهق المواطن وتُهمّش حقوق الموظفين
  • استقرار نسبي في أسعار الدواجن والطيور.. والبيض يحافظ على توازنه