يمانيون../
هدد عيدروس الزبيدي، رئيس ما يُسمى بـالمجلس الانتقالي الجنوبي وعضو مجلس العمالة الرئاسي، باستخدام القوة لفرض انفصال جنوب اليمن، مدعيًا أن لديه القدرة على تحقيق ذلك “بطرق مناسبة”.

وفي تجمع عقد في شيكاغو الأمريكية، حاول الزبيدي التباهي بأن المجلس الانتقالي يمتلك كافة الخيارات لتحقيق الانفصال، وكأنه يظن أن القوة والتهديد هي الوسيلة الوحيدة لتحقيق أهدافه.

الزبيدي الذي يتلقى تعليماته من الإمارات، لم يتردد في الترويج لأوهامه حول استعادة ما يسميه “دولة الجنوب” واصفًا صبره بالتصميم، في حين أن الأمر لا يعدو كونه لعبة بائسة لخدمة أجندات خارجية على حساب استقرار اليمن.

وتابع الزبيدي بتفجير تصريحاته الفارغة حول أن المنطقة لن تعرف السلام إلا بانفصال الجنوب، متوعدًا باتخاذ “قرارات مصيرية” لحماية ما يسميه مصالح الشعب الجنوبي، في الوقت الذي لا يبدو فيه أن أي من تلك المصالح تخدم اليمن أو شعبه، بل تخدم من يقف وراءه ويموله.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

صحيفة عبرية: ” التهديد اليمني لا يمكن احتواءه بالردع الجوي”

الثورة نت/..

نشرت صحيفة”جيروزاليم بوست” العبرية  تقريرًا تحليليًا كتبه الصحفي الصهيوني” سيث ج. فرانزمان”، تناول فيه استمرار الهجمات الصاروخية التي يشنها الجيش اليمني على كيان العدو.

وأشارت الصحيفة إلى أن “أنصار الله واصلوا استهداف “إسرائيل” بصواريخ باليستية بمعدل شبه يومي ما يكشف عن إصرارًا استثنائي حيث تُسجل أجهزة الإنذار الإسرائيلية تكرارًا للهجمات، إذ أطلقت صافرات الإنذار الثلاثاء قرب البحر الميت، وفي وقت سابق في القدس و”تل أبيب” ومناطق أخرى من الضفة الغربية”.

وبحسب الصحيفة، “أعلن الجيش اليمني أنه أطلق صاروخين، أحدهما استهدف مطار “بن غوريون”، والآخر هدفًا مهمًا في “تل أبيب”، مؤكدا أن هذه الهجمات جاءت ردًا على الابادة الجماعية في غزة واقتحام المسجد الأقصى خلال أحداث يوم القدس”.

وأضاف التقرير أن “الحوثيين أعلنوا عن استخدامهم صاروخًا أطلقوا عليه اسم “فلسطين 2″، وهو صاروخ باليستي أسرع من الصوت. كما أشاروا إلى تنفيذ عملية ثانية بصاروخ “ذو الفقار” استهدفت موقعًا استراتيجيًا في شرق الأراضي المحتلة.

وأشار التقرير إلى أن “إسرائيل”، رغم تكيّفها مع الهجمات اليومية وتطوير أنظمة الإنذار المسبق، ما زالت تواجه اضطرارًا متواصلًا لنقل ملايين السكان إلى الملاجئ بشكل شبه يومي”.

وفيما يتعلق برد الفعل الإسرائيلي والأميركي، أوضح التقرير أن “الولايات المتحدة حاولت إخضاع الحوثيين عبر حملة جوية شنتها بين منتصف مارس وأوائل مايو، لكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أدرك أن حملة القصف الجوي لن تحقق أهدافها، فعمد إلى وقف الضربات عبر اتفاق بوساطة عمانية”.

وأشار التقرير إلى أن “الحوثيين ما زالوا يعتبرون أن هجماتهم مجدية، خاصة وأنها تؤدي إلى تعطيل حركة الطيران وخلق حالة ذعر مستمرة”.

الصحيفة ختمت تحليلها بالإشارة إلى أن الجيش اليمني تمكن من الحفاظ على قدراته الهجومية رغم الضربات التي استهدفت الموانئ والمطارات، ويرجع ذلك إلى لجوء الجيش اليمني لتخزين الصواريخ في مناطق جبلية يصعب رصدها، باستخدام منصات إطلاق متنقلة”.  مضيفة ان “الجيش اليمني يمتلك صواريخ تعمل بالوقودين السائل والصلب، ما يمنحه مرونة كبيرة في الاستعداد والإطلاق، ويُعيد إلى الأذهان تعقيدات “مطاردة صواريخ سكود” خلال حرب الخليج، ويجعل استهداف هذه المنصات شبه مستحيل في ظل تكتيكاتهم المتطورة”بحسب الصحيفة.

مشاركة

مقالات مشابهة

  • المحرمي يصدم الزبيدي باتفاق مفاجئ مع “الحوثيين”
  • لن تنقذ مليشيا آل دقلو دعوات الإستنفار بالقوة
  • فضّت بالقوة.. تظاهرة لخريجي التخصصات النفطية في البصرة
  • بن غوريون يُقفل.. وحيفا تحت التهديد
  • لواء إسرائيلي بارز يصف مصر بأنها التهديد الأخطر على تل أبيب .. ويحذّر من أن خوض حرب في الوقت الراهن
  • «الرئاسي اليمني»: خيار القوة ضد الحوثي الطريق الأمثل لتحقيق السلام
  • الجيش الكوري الجنوبي يطلق النار عن طريق الخطأ من مدفع رشاش باتجاه كوريا الشمالية
  • التلغراف: أمريكا وبريطانيا فشلتا أمام اليمن رغم إطلاق ذخائر أكثر مما تم خلال 30 عامًا
  • مكون الحراك الجنوبي يدين عدوان وتصعيد العدو الصهيوني في فلسطين
  • صحيفة عبرية: ” التهديد اليمني لا يمكن احتواءه بالردع الجوي”