المرصد السوري: مسيرات مجهولة نفذت ضربات جوية بالقرب من جبلة
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن مسيرات مجهولة نفذت ضربات جوية استهدفت أحد مستودعات الذخيرة بالقرب من مدينة جبلة في ريف اللاذقية، بالقرب من قاعدة "حميميم" الجوية الروسية، مما أدى لتدميره وانفجارات ضخمة سمع دويها على بعد مسافات بعيدة.
ووفقًا لما أوردته وكالة "سكاي نيوز عربية"، فإن المرصد رجح أن تكون الطائرات المسيرة "إسرائيلية"، إلى أن ذلك تزامن مع تصدي الدفاع الجوية للهجمات لأكثر من 40 دقيقة.
وقال المرصد السوري، إن الضربات أدت إلى دمار كبير في الموقع المستهدف في جبلة بريف اللاذقية وسط انفجارات عنيفة.
وقد تصدت الدفاعات الجوية السورية لأهداف معادية قبالة سواحل مدينة جبلة بريف اللاذقية، حيث سقط أحد الصواريخ في أطراف المدينة، مما أدى إلى اندلاع حريق في الموقع، تزامناً مع سماع أصوات انفجارات قوية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المرصد السوري لحقوق الإنسان ضربات جوية مستودعات جبلة اللاذقية ريف اللاذقية حميميم الدفاع الجوية
إقرأ أيضاً:
"الأورومتوسطي": مناورة "إسرائيل" الإعلامية بشأن إدخال المساعدات إلى غزة فاضحة
جينيف - صفا
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن مناورة "إسرائيل" الإعلامية بشأن إدخال المساعدات إلى قطاع غزة فاضحة ويُكذّبها الواقع وعلى المجتمع الدولي عدم التماهي مع سياسة إدارة التجويع.
وأضاف بيان المرصد الحقوقي الإثنين أن جيش الاحتلال زعم أمس بدء سلسة إجراءات لتحسين الاستجابة الإنسانية في غزة لكن الواقع على الأرض كان مختلفًا تمامًا.
وأكد البيان أن المعلومات الميدانية أكدت أنّ "إسرائيل" لم تبدأ سوى مناورة جديدة لتضليل الرأي العام العالمي من خلال الترويج لزيادة حجم المساعدات الإنسانية وفتح مسارات جديدة لإدخالها وهو ما ثبت عدم صحته بنهاية يوم أمس.
وأشار إلى أن "إسرائيل" سمحت أمس بإدخال 73 شاحنة فقط إلى قطاع غزة و3 عمليات إنزال جوي بحمولة شاحنتين تقريبًا وجميعها أُجبرت على التوقف في مناطق حمراء أصدر الجيش أوامر بإخلائها.
وقال: لم تستلم الجهات الإغاثية التي تدير وتنفذ عمليات توزيع المساعدات على السكان أيًا من تلك الشاحنات، فيما معظم الشاحنات المساعدات تعرضت لعمليات نهب من عصابات منظمة وسط غياب لأي مظاهر أمنية لتأمينها خشية الاستهداف الإسرائيلي المتكرر لعناصر التأمين.
وقال المرصد الحقوقي إن "إسرائيل" التي صنعت المجاعة في غزة واستخدمت التجويع سلاحًا ضد المدنيين في غزة ولا يمكن أن تكون طرفًا في العملية الإنسانية، مشيرًا إلى أن المؤسسات الإغاثية الموثوقة يجب أن تكون قادرة على استئناف نشاطها في قطاع غزة وعلى "إسرائيل" السماح لها بأداء دورها في تنفيذ التدخلات الإنسانية المطلوبة.