الاحتلال الاسرائيلي يغلق الحرم الابراهيمي بالتزامن مع الأعياد اليهودية
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أغلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي اليوم الخميس الحرم الابراهيمي بحجة الاعياد اليهودية، فصلا عن اعتقال أربعة مواطنين من مدينة الخليل وبلدة حلحول، وفقا لما أوردته وكالة الانباء الفلسطينية "وفا".
وذكرت مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال داهمت مدينة الخليل واعتقلت كلا من: حسن خالد القواسمة، وأمير أمجد سكافي، وعبد الرحمن علي القواسمي، ومن بلدة حلحول شمالا اعتقلت الشاب عدي شاكر أبو زلطة، وفتشت منازل المعتقلين وعبثت بمحتوياتها.
كما أغلقت قوات الاحتلال الحرم الإبراهيمي أمام المواطنين، وإباحته للمستعمرين لإقامة طقوس تلمودية استفزازية.
واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، شابين من محافظة نابلس.
وقالت مصادر أمنية، إن الاحتلال اعتقل الشاب أدهم ياسين عصيدة (27 عاما) من قرية تل جنوب غرب نابلس، والشاب ثامر سليم شراب من قرية عورتا جنوبا، بعد مداهمة منزلي ذويهما وتفتيشهما.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي الحرم الإبراهيمي الأعياد اليهودية مواطنين
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تعتقل 43 فلسطينيا في عدة محافظات بالضفة الغربية
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم "الأربعاء"، نحو 43 فلسطينيا واحتجزت العشرات في عدة محافظات الضفة الغربية.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأنه في مدينة نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 17 فلسطينيا من مخيمات نابلس والبلدة القديمة وبلاطة البلد، فيما احتجزت عددا من المواطنين وأخضعهم للتحقيق الميداني.
وفي مدينة أريحا، اعتقل الاحتلال 13 فلسطينيا من المدينة ومخيم عقبة جبر، بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها، وتحويل عدد آخر من المنازل إلى ثكنات عسكرية.
وفي مدينة الخليل، فقد اعتقل جيش الاحتلال 7 آخرين من بلدة بيت أمر، عقب اقتحام منازلهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها، وسط أجواء باردة وماطرة.
كما اعتقل الاحتلال أسيرين محررين من بلدتي عرابة وبير الباشا بمحافظة جنين، وشابين من قلقيلية، ومواطنا من طولكرم، وشابا من بلدة تقوع جنوب بيت لحم.
وأضافت الوكالة أنه في مدينة سلفيت، احتجزت قوات الاحتلال عشرات الشبان خلال اقتحام المدينة، وشرعت بالتحقيق معهم ميدانيا، والاعتداء عليهم بالضرب المبرح، بالإضافة إلى أنه في بلدة أبو ديس شرق مدينة القدس، نفذ جيش الاحتلال مداهمات واسعة واحتجز نحو 20 شابا، وأخضعهم للتحقيق الميداني في نادي أبو ديس بعد تحويله إلى مركز تحقيق ميداني، وتعرضوا للاستجواب والتنكيل والاعتداء بالضرب، قبل أن يفرج عنهم في وقت لاحق.