"هيئة تنظيم الاتصالات" ترصد 2000 مخالفة تسويق هاتفي
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أعلنت هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية بدولة الامارات، رصدها أكثر من 2000 مخالفة تسويق هاتفي، في أول فترة من بدء تطبيق قرارات ضبط التسويق في الدولة، والتي دخلت حيز التنفيذ 27 أغسطس (آب) الماضي.
وأفادت الهيئة عبر حسابها الرسمي في منصة "إكس"، اليوم الخميس، أنها أصدرت قرارات إدارية بحق أكثر من 2000 شخص تضمنت غرامات وقطع أرقام من خالفوا قرار مجلس الوزراء رقم "56" لسنة 2024 بشأن تنظيم التسويق عبر المكالمات الهاتفية.
يذكر أن القرار تضمن فرض مخالفات وجزاءات إدارية على المخالفين لأحكام هذا القرار، والتي تصل إلى غرامة تتراوح بين 10 و150 ألف درهم، أو وقف مزاولة النشاط كلياً أو جزئياً لمدة لا تقل عن 7 أيام، ولا تزيد على 90 يوماً.
#هيئة_تنظيم_الاتصالات تؤكد بدء الغرامات المالية على مستخدمي أرقامهم الشخصية لأغراض تسويقية وتدعو الجمهور إلى الالتزام تجنباً للمخالفات pic.twitter.com/bBfXsXKuJR
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) October 3, 2024ويهدف القرار إلى تنظيم التسويق للمنتجات أو الخدمات عبر المكالمات الهاتفية التسويقية، من أجل المحافظة على الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، وضمان التزام الشركات بقنوات وأوقات التسويق للمنتجات أو الخدمات المقدمة من قبلهم أو من خلالهم، بالإضافة إلى الحد من المكالمات الهاتفية التسويقية غير المرغوب فيها، بما يحقق راحة المستهلك، وعدم انتهاك خصوصيته.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
خيط الجريمة.. سجل المكالمات يكشف 3 عاطلين قتلوا صديقهم لسرقته بالقاهرة
"اليوم السابع" يقدم فى سلسلة حلقات، "خيط الجريمة" والتي تقدم قصص تكشف الخيط الذى يساعد رجال الأمن والقضاء على فك طلاسم الجريمة والوصول الى حل اللغز والتعرف على مرتكب الجريمة، تلك القصص التي تعد ليست دربا من الخيال، وإنما هى قصص حقيقة على أرض الواقع، ظل رجال الأمن فترات حتى وصلوا الى "خيط الجريمة" .
غرهم الشيطان بإن يغدروا بصديقهم، طمعًا فى هاتفه المحمول ودراجته البخارية، فأجروا اتصالًا هاتفيًا به وانتظروا قدومه إليهم، بعد أن بيتوا النية لقتله، والتخلص من جثته بإلقائها فى مياه نهر النيل، أو من فوق جبل "المقطم"، الخطة التى وضعها بدت لعقولهم البسيطة سهلة التنفيذ.
وانتظر "فيشا" و"دوشة" و"كباكا" صديقهم بمنطقة الساحل روض الفرج، الذى لم يتأخر عن موعد نهايته، وتوجه إليهم فى جلسة الأٌنس التى تعاطوا فيها المخدرات، واتفقوا فى نهاية جلستهم على التوجه إلى كوبرى قصر النيل، لاستكمال جلسة المزاج على ضفاف النهر، وخلال جلوسهم هناك بدأ المتهمين فى تنفيذ خطتهم.
وطلب أحد الجناة الثلاثة من صديقهم النقود لشراء علبة سجائر، وما أن فتح حقيبته لإعطائه ما أراد، حتى أعطى أحدهم أشارة التنفيذ، فدفعوا الشاب من على سور الكوبرى الذى كان يجلس عليه، فسقط فى مياه النيل، ونظراته متجهًة لأصدقائه ولسانه يقول "ألحقونى".
انتهت مهمة الشياطين الثلاثة فسرقوا الدراجة البخارية والهاتف المحمول وحقيبة الضحية وفروا هاربين، بعدها توجهوا إلى محل مشويات واشتروا لأنفسهم وجبة طعام، وباعوا الهاتف المحمول والدراجة البخارية واقتسموا الغنيمة بينهم، وظنوا أن الأمر انتهى وأن جريمتهم طواها النسيان.
ظهرت جثة الضحية وتسلمه والده واعتقد الجميع أنه توفى غرقًا دون أن يدرى بحيثيات ما حدث، لتمر الأيام سريعًا، وتداعب عقل والد الضحية فكرة أن ابنه قد يكون مات مقتولًا، فتقدم بطلب بعد عام ونصف من الواقعة لجهات التحقيق، للاستعلام عن هاتف ابنه، وبتتبع الهاتف تبين أن صديقه باعه لمحل هواتف محمول بعين شمس.
وبدأت الخيوط تتكشف شيئًا فشيئًا، وعن طريق التحريات تبين أن الواقعة بها شبهة جنائية، وأن وراء الواقعة المتهمين الذين اعترفوا بقتل صديقهم لسرقة هاتفه ودراجته النارية لتتم إحالتهم لمحكمة الجنايات برئاسة المستشار محمد على مصطفى الفقي التى قضت بإحالة المتهمين إلى فضيلة المفتى.
مشاركة