نائب وزير التعليم يشارك بمؤتمر "الإيسيسكو مسقط 2024"
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
شارك الدكتور أيمن بهاء الدين نائب وزير التربية والتعليم، نيابة عن محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، بمؤتمر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم الثقافة (الإيسيسكو) لوزراء التربية والتعليم بمسقط عاصمة سلطنة عمان، وذلك تحت عنوان "مخرجات الاجتماع الوزاري رفيع المستوى، لندن مايو ٢٠٢٤ تحويل التعليم من الالتزامات إلى التطبيقات"، والذى تم عقده فى الفترة من (٢ إلى ٣) أكتوبر ٢٠٢٤.
وقد ألقى الدكتور أيمن بهاء الدين نائب الوزير كلمة مصر في الجلسة العامة الثانية للمؤتمر عن استخدامات التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في التعليم ما قبل الجامعي.
وأوضح الدكتور أيمن بهاء الدين نائب الوزير، خلال كلمته، الخطوات الفعلية التي اتخذتها مصر نحو التحول الرقمي للتعليم اعتبارا من العام ٢٠١٨ ورؤية الوزارة حول دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن أدوات تطوير التعليم بمصر مركزا على ما تم من تطوير المناهج وبناء للمنصات الإلكترونية وتوفير البنية التحتية لمدارس المرحلة الثانوية وتدريب المعلمين.
كما تحدث نائب الوزير عن النظرة المستقبلية ودور المعلم والمتعلم في ضوء التطور المذهل ومكانة اللغة العربية والعلوم الحديثة في تطوير وحل مشاكل الذكاء الاصطناعي وأثره الاقتصادي والاجتماعي.
والجدير بالذكر، أن مؤتمر الإيسيسكو الثالث لوزراء التربية والتعليم الذي يتم عقده في سلطنة عمان خلال الفترة (2-3) أكتوبر 2024 يعد تجسيدًا لالتزام المنظمة الراسخ بقضية التعليم من خلال حشد قادة التعليم عالميًا ووطنيا لمناقشة واعتماد مبادئ توجيهية للسياسات بناءً على مختلف التقارير التحليلية البحثية وأوراق السياسات الهامة التي تلتزم التزامًا كليًا بالتصدي للتحديات التي تواجه دولها الأعضاء في جهودها لتوفير تعليم جيد ومنصف.
ويتمثل الهدف العام للمؤتمر في تيسير إجراء حوار هادف بين كبار المسؤولين في منظومة صنع السياسات التعليمية، وتسليط الضوء على التحديات والإمكانيات المتاحة لاتخاذ قرارات مستنيرة وقادرة على التغلب على التحديات غير المسبوقة التي يواجهها المجتمع الدولي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التربية والتعليم الدكتور أيمن بهاء الدين الثانوية الذكاء الاصطناعي المناهج المرحلة الثانوية تطوير التعليم تطوير المناهج محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف نائب الوزير نائب وزير التعليم وزير التربية والتعليم وزير التربية والتعليم والتعليم الفني التربیة والتعلیم
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: إنشاء منصة رقمية رائدة لدعم اقتصاد المعرفة وتعزيز الشراكة العلمية
قال الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن الوزارة تعمل على تنفيذ رؤية طموحة لإنشاء منصة رقمية رائدة تُسهم في دعم اقتصاد المعرفة ودفع منظومة البحث العلمي في مصر إلى الأمام.
وأضاف أن هذا النموذج الجديد يفتح فرصًا واعدة لتسويق الابتكار وتحويل مخرجات البحوث إلى قيمة وطنية حقيقية، مشيرًا إلى أن بنك المعرفة المصري بات منصة دولية متميزة لتبادل المعرفة وتعزيز التعاون العلمي.
من جانبه قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إن مصر تمضي بثبات نحو تعزيز مكانتها كمنصة إقليمية ودولية للتعاون العلمي، لافتا إلى أن استضافة مصر لفعاليات الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات لأول مرة في العالم العربي يعد إنجازًا تاريخيًا يعكس الثقة الدولية في قدراتها البحثية.
التعارف وبناء شراكات جديدةوكان قد دعا مدبولي، خلال مشاركته في فعاليات الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات، رئيس الوزراء المشاركين في الفعاليات إلى التعارف وبناء شراكات جديدة، كما دعا الباحثين إلى تقديم أبحاثهم وابتكاراتهم للاستفادة من الفرص التي توفرها الدولة.
وذكر أن الحكومة تعمل على تهيئة البيئة التشريعية التي تمكّن الباحثين والمبتكرين من تحويل نتائج أبحاثهم إلى قيمة اقتصادية حقيقية، مشددًا على أن مصر تؤمن بأن مستقبل الأمم يُبنى بالعلم والمعرفة.
وأوضح مصر تسعى لتلبية احتياجات السوقين المحلية والعالمية من خلال تعزيز التعاون العلمي الدولي، مؤكدا أن مصر أصبحت وجهة عالمية للشراكات البحثية في ظل استراتيجية وطنية تستهدف رفع القدرة الإنتاجية ودعم الابتكار.
وأكد أن العلم "لغة عالمية توحد الشعوب"، وأن الجمهورية الجديدة تعمل لخدمة هذا الهدف من خلال سياسات داعمة للبحث العلمي.
مصر تسعى إلى توظيف نتائج البحث العلمي وتحويلها إلى منتجات ذات قيمة اقتصاديةونوه إلى أن مصر تسعى إلى توظيف نتائج البحث العلمي وتحويلها إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية، إلى جانب ترسيخ مفهوم تسويق العقول كأحد محركات دعم الابتكار وبناء اقتصاد المعرفة.
واختتم بالتأكيد على أن استضافة مصر لهذه الفعاليات للمرة الأولى في العالم العربي تعد حدثًا تاريخيًا يعكس الثقة الواسعة في قدرة مصر على قيادة منظومة البحث العلمي على المستوى الإقليمي والدولي، مشيرًا إلى أن مصر لم تعد فقط أرض التاريخ، بل أصبحت أرض العلم والابتكار المستندة إلى رؤية استراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة.