جيش الاحتلال يدعو لإخلاء 25 قرية جنوبى لبنان مع استمرار الغارات المكثفة
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
دعا جيش الاحتلال الإسرائيلي سكان 25 قرية في جَنُوب لبنان بإخلاء منازلهم فورًا والتوجه شمالًا، مع استمرار الغارات الجوية الإسرائيلية في لبنان والهجوم البري ضد حزب الله في الجَنُوب.
وذكرت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل) أن مدينة النبطية تعد من بين قائمة المدن والبلدات والقرى التي دعت القوات الإسرائيلية بإخلائها، وهي إحدى أكبر المدن في جَنُوب لبنان التي تقع شمال نهر الليطاني، وهي المرة الأولى التي تدعو فيها إسرائيل بإخلاء بلدات شمال نهر الليطاني .
وفي وقت سابق من صباح الخميس، سقطت طائرة بدون طيار مُفخخة قادمة من لبنان في مرتفعات الجولان الشِّمالية. ولم تقدم القوات الإسرائيلية تفاصيل إضافية حول الحادثة في الوقت الحالي.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية متزامنة على مواقع حزب الله جنوب وشرق لبنان
شهدت الساعات الأخيرة تصعيدًا عسكريًا مفاجئًا في الجبهة اللبنانية، مع تنفيذ سلاح جو الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات متزامنة استهدفت مواقع متعددة لحزب الله في جنوب وشرق لبنان، وفق ما أفادت به قنوات إسرائيلية.
وقالت القناة 12 العبرية إن سلاح الجو الإسرائيلي بدأ بقصف "أهداف لحزب الله"، وزعمت أن الهجمات شملت مجمع تدريب وأهدافًا إضافية، بحسب ما نقلته القناة عن مصدر أمني إسرائيلي. من جهتها، زعمت القناة 14 أن الجيش استهدف "مستودعات أسلحة ومواقع عسكرية" للحزب.
وتزامنت هذه التصريحات مع إفادات ميدانية من مراسلين محليين، تفيد بتنفيذ غارة إسرائيلية على محيط بلدة زلايا في البقاع الغربي شرق لبنان، إضافة إلى غارتين على محيط البيسارية وأنصار جنوبي البلاد. كما سجلت غارات أخرى على جبل الرفيع ومناطق تبنا وسجد، إلى جانب استهداف مرتفعات الريحان جنوب لبنان.
خلفية التصعيدتأتي هذه الغارات في سياق التوتر المستمر على الجبهة الشمالية منذ اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر 2023، حين فتح حزب الله جبهة مساندة للفصائل الفلسطينية في القطاع. ومنذ ذلك الحين، شهد الجنوب اللبناني تبادلًا يوميًا للقصف والضربات الجوية الإسرائيلية، شمل مواقع عسكرية ومناطق مأهولة، وأدى إلى سقوط عشرات الضحايا من المدنيين ومقاتلي الحزب.
وفي الأشهر الأخيرة، تصاعدت وتيرة الاشتباكات مع توسع نطاق الغارات الإسرائيلية باتجاه العمق اللبناني، في ظل تهديدات إسرائيلية متكررة بـ"تغيير قواعد الاشتباك"، يقابلها تأكيد من حزب الله على استمرار "معادلة الردع" ومنع إسرائيل من تحقيق مكاسب ميدانية.
ويخشى مراقبون من أن يشكل هذا التصعيد الحالي مقدمة لمرحلة أكثر حدة، خاصة مع اتساع رقعة الأهداف المستهدفة وتزامن الغارات في عدة مناطق.