أكاديمية الشرطة تنظم دورة للأفراد والمدنيين بـ«الداخلية» حول معاملة السجناء
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
نظمت أكاديمية الشرطة، فعاليات دورة تدريبية في مجال قواعد الأمم المتحدة النموذجية لمعاملة السجناء «قواعد نيلسون مانديلا».
عقدت الدورة التدريبية خلال الفترة من 23 إلى 29 سبتمبر 2024 للأفراد والمدنيين بالوزارة، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعـني بالمخدرات والجريمة (UNODC).
إعداد وتدريب العاملين في المؤسسات الإصلاحيةوتأتي هذه الدورة في إطار التعاون المستمر والمثمر بين أكاديمية الشرطة ومكتــــب الأمــــم المتحـــدة المعــني بالمخدرات والجريمة، وتستهدف إعداد وتدريب العاملين في المؤسسات الإصلاحية على القواعد الدولية النموذجية لمعاملة السجناء والتي تتوافق مع القوانين المصرية للوصول إلى أفضل معدلات الأداء الذي يتفق مع إستراتيجية الوزارة نحو تطوير مراكز الإصلاح والتأهيل.
تضـمن برنامج الدورة العديد من المحاور يأتي من بينها (الإطار القانوني والمبادئ والأهداف الرئيسية لقواعد نيلسون مانديلا - المعاملة الإنسانية للنزلاء وعدم التمييز – متطلبات إنشاء مراكز الإصلاح والتأهيل وفقاً للمعايير الدولية – إرشادات الأمن والسلامة داخل مراكز التأهيل – كيفية الاستجابة والتعامل مع الحوادث والأزمات داخل مراكز التأهيل – التعامل مع إحتياجات النزلاء الطبية وقواعد التعامل مع الفئات الخاصة "ذوى الإعاقة الذهنية والبدنية" – دور النيابة العامة فى الرقابة على مراكز الإصلاح والتأهيل فى سياق التشريعات الوطنية والإتفاقيات الدولية - كيفية إعادة تأهيل النزلاء وإعدادهم لإطلاق سراحهم وإعادة دمجهم بالمجتمع).
ويعكس تنظـيم تلك الدورة مدى حرص وزارة الداخلية على صقل القدرات الذاتية للعنصر البشرى فى مختلف المجالات الأمنية.
ووجه مسئولو مكتــــب الأمــــم المتحـــدة المعـــني بالمخـدرات والجريمة الشكر لوزارة الداخلية متمثلة في أكاديمية الشرطة على التعاون الصادق في سبيل تحقيق الأهداف المشتركة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أكاديمية الشرطة الشرطة أکادیمیة الشرطة
إقرأ أيضاً:
اختتام دورة بوزارة العدل وحقوق الإنسان في مجال الرقابة والتفتيش المالي
الثورة نت/..
اختتمت بوزارة العدل وحقوق الإنسان، اليوم، دورة تدريبية في مجال الرقابة والتفتيش المالي، نظمتها الإدارة العامة للتدريب والتأهيل بالوزارة.
هدفت الدورة على مدى خمسة أيام بمشاركة 20 متدربا من موظفي ديوان الوزارة والمحاكم والشُعب الاستئنافية بأمانة العاصمة ومحافظة صنعاء، إلى تطوير قدرات ومهارات المشاركين في استخدام أحدث المنهجيات في عمليات المراجعة المالية والتفتيش الداخلي.
وفي الاختتام، أكد نائب وزير العدل وحقوق الإنسان، القاضي إبراهيم الشامي، أهمية التفتيش وتفعيل الرقابة الداخلية في الحفاظ على الحقوق والمال العام وحمايته.
واعتبر الاعتداء على المال العام، عدوان داخلي، خصوصاً واليمن يتعرض لعدوان خارجي إجرامي، مشدداً على ضرورة أن يتحلى الجميع بالرقابة الذاتية عند أداء مهامهم.
ولفت القاضي الشامي، إلى أهمية الالتزام بآليات وقواعد الرقابة والتفتيش المالي وفق خطط محددة، مؤكداً حرص وزارة العدل وحقوق الإنسان على التميز والجودة في أعمال الرقابة والتفتيش.
وحث المتدربين على تطبيق ما اكتسبوه من معارف ومهارات خلال الدورة، في أعمالهم وعند أداء المهام المناطة بهم، مشيداً بجهود الإدارة العامة للتدريب والتأهيل في إنجاز خطط الوزارة فيما يتعلق بجوانب التأهيل.
فيما شدد مسؤول قطاع الشؤون المالية والإدارية بوزارة العدل وحقوق الإنسان، القاضي أحمد الكحلاني، على ضرورة الدقة والجودة في أعمال الرقابة والتفتيش المالي، لما لذلك من آثار وانعكاسات إيجابية على مختلف جوانب العمل.
من جهته استعرض المدرب، طلعت العريقي، ما تضمنته الدورة من محاور وموضوعات ركزت على أحدث المنهجيات المتبعة في عمليات المراجعة المالية والتفتيش الداخلي من مرحلة التخطيط إلى مرحلة التفتيش وتنفيذ عملياتها وإعداد التقارير الخاصة بها مع مراعاة توحيد النماذج والخطط وأوراق العمل والتقارير الخاصة بالعملية.
وفي الاختتام كرّم نائب وزير العدل وحقوق الإنسان، مدرب الدورة، والمتدربين بشهادات المشاركة.