باحث سياسي: نتنياهو يعتقد أن لديه تفويضًا غربيًا وأمريكيًا لفعل ما يريد
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علق الكاتب والباحث السياسي، نضال السبع، على تصريحات وزير خارجية إسرائيل، يسرائيل كاتس، على إن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، "شخصية غير مرغوب فيها" وأنه تقرر منع دخوله إلى إسرائيل، واصفًا جوتيريش بأنه "يكره إسرائيل، ويقدم الدعم للإرهابيين والمغتصبين والقتلة، سيذكر جوتيريش باعتباره وصمة عار في تاريخ الأمم المتحدة، بينما ستواصل إسرائيل حماية مواطنيها والحفاظ على مكانتها وشرفها الوطني مع أو بدون جوتيريش".
وقال خلال مداخلة عبر تطبيق سكايب على فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الخميس، إن الاحتلال يذهب نحو المزيد من التشدد والتصعيد، ولم يلفتوا إلى الأصوات الدولية التي تدفع نحو التهدئة والسلام فهم لا يسمحون لأي من الأطراف الدولية بالتدخل، مشيرًا إلى أن إسرائيل عطلت كافة المبادرات الدولية إلى جانب أهم لم ينصتوا إلى مناشدات الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمحاكم الدولية حول التهدئة، منوهًا أن قوات الاحتلال ماضية في الحرب والتصعيد، ويعتقد رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن لديه تفويضًا غربيًا وأمريكيًا لفعل ما يريد داخل قطاع غزة.
وأوضح، أنه على الرغم من خجل الجانب الأمريكي مما يفعله نتنياهو وسعيه للتوصل إلى تسويات، بجانب عقد صفقات لتهدئة الأوضاع، لافتًا إلى أن مشهد الحرب في غزة يتكرر الآن بالداخل اللبناني، ونتنياهو يعتقد أنه لديه وقت نحو 50 يومًا لتعطيل كافة الحلول، حتى انتهاء الانتخابات الأمريكية.
واختتم الكاتب والباحث السياسي، أن وزير الخارجية اللبنانية عبدالله أبو حبيب قال خلال تصريحاته، إن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله قبل اغتياله وافق على وقف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير خارجية اسرائيل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: إسرائيل تخوض حربا صعبة في غزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، قال إن إسرائيل تخوض حربا صعبة في غزة وتواجه تحديات عديدة، وعازمون على هزيمة حماس واستعادة المحتجزين من قطاع غزة.
أعلن جيك وود، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "غزة للمساعدات الإنسانية"، استقالته من منصبه، مؤكدًا أن الظروف الراهنة في القطاع تجعل من المستحيل تنفيذ برامج الإغاثة دون الإخلال بالمبادئ الأساسية للعمل الإنساني، وعلى رأسها الحياد والإنصاف والاستقلالية.
وقال وود، في بيان رسمي أصدره، إن "البيئة الحالية تحول دون استمرارنا في تقديم المساعدات دون المساس بمبادئنا. أنا أرفض التنازل عن مبادئ الإنسانية والعدالة والاستقلال، ولذلك أقدمت على هذه الخطوة".
ودعا المسؤول المستقيل، إسرائيل إلى توسيع نطاق إيصال المساعدات إلى غزة بشكل عاجل ومن خلال كل الوسائل الممكنة، كما ناشد جميع الأطراف العمل على ابتكار طرق جديدة لتوصيل المساعدات دون تأخير أو تمييز، مشددًا على ضرورة حماية المدنيين وتغليب البعد الإنساني على أية اعتبارات سياسية أو عسكرية.
وأكد وود أن "السبيل الوحيد لتحقيق استقرار دائم يتمثل في الإفراج عن كافة الرهائن، ووقف القتال، وإرساء مسار واضح نحو السلام والكرامة لجميع شعوب المنطقة"، بحسب تعبيره.
تعد مؤسسة "غزة للمساعدات الإنسانية"، كيانا غير معروف على نطاق واسع، وتم تسجيل مقرها الرئيسي في جنيف خلال شهر فبراير الماضي، بدعم من واشنطن وتل أبيب.
ورغم أن الولايات المتحدة أعلنت تأييدها للمؤسسة، فإنها لم تفصح عما إذا كانت تموّلها بشكل مباشر.
ويشغل جيك وود، المؤسس والرئيس التنفيذي، موقعًا مثيرًا للجدل، إذ سبق أن خدم قناصًا في قوات المارينز الأمريكية، وشارك في عمليات بالعراق وأفغانستان، كما تُظهر منشوراته عبر منصات التواصل الاجتماعي تعاطفًا صريحًا مع إسرائيل، ما ألقى بظلال من الشك على حيادية المؤسسة ودورها في ملف الإغاثة داخل غزة.