أكثر من 40 ألف زائر لمهرجان العلوم والتقنية في "واحة الملك سلمان" خلال شهر سبتمبر
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
شهد مهرجان العلوم والتقنية 2024 الذي تنظمه واحة الملك سلمان للعلوم، توافدًا من قبل الطلبة، والعائلات ومحبي العلوم عمومًا.
وبناءً على إحصائيات شهر سبتمبر الصادرة عن إدارة البرامج والفعاليات في واحة الملك سلمان للعلوم، فقد بلغ إجمالي عدد الزوار أكثر من 40 ألفًا، منهم 20 ألف طالب وطالبة من مختلف المراحل الدراسية، و20 ألفًا من العائلات والمهتمين.
وأُقيم في مهرجان العلوم والتقنية أكثر من 90 ورشة عمل، استفاد منها ما يقارب (300) معلم ومعلمة، إضافة إلى العديد من الطلبة والعائلات، كما أقيمت 9 جلسات حوارية مع مجموعة من المتخصصين والرواد، تناولت موضوعات متعددة عن مهارات المستقبل والفرص في مجالات البحث والتطوير والابتكار.
يذكر أن مهرجان العلوم والتقنية "ستيم 2024" تنظمه واحة الملك سلمان للعلوم، وبالتعاون والشراكة مع وزارة التعليم ممثلة بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض، ووزارة الصناعة والثروة المعدنية، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، واللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم وقناة عين.
ونظرًا للإقبال الذي شهده مهرجان العلوم والتقنية، ورغبة من مؤسسة الرياض الخيرية للعلوم في إتاحة الفرصة لأكبر عدد من طلبة المدارس، وللزوار والمهتمين بمجال العلوم والتقنية عمومًا، مُدِّد المهرجان إلى نهاية نوفمبر المقبل
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البحث والتطوير الثروة المعدنية الثقافة والعلوم السعودية
إقرأ أيضاً:
سرقة أكثر من 600 قطعة تعود لحقبة الإمبراطورية البريطانية من متحف الشرطة
أعلنت الشرطة البريطانية، اليوم الخميس، تعرّض متحف في بريستول لسرقة أكثر من 600 قطعة من مجموعة توثق الروابط بين بريطانيا ودول الإمبراطورية السابقة، وتشمل ميداليات ومجوهرات وغيرها من المقتنيات القيّمة، وذلك خلال سبتمبر/أيلول الماضي.
وناشدت شرطة آفون وسوميرست المواطنين تقديم أي معلومات قد تساعد في التحقيق، بعد رصد كاميرات المراقبة 4 رجال في 25 سبتمبر/أيلول أمام المبنى الذي يضم القطع المسروقة في مدينة بريستول جنوب غرب البلاد.
وجاء في بيان الشرطة أن "الجناة سرقوا أكثر من 600 قطعة مختلفة". وقال الضابط المشرف على التحقيق، دان بورغان، إن "فقدان هذا العدد الكبير من القطع ذات القيمة الثقافية يمثل خسارة كبيرة للمدينة". وأضاف أن "هذه المقتنيات، التي كان العديد منها تبرعات، تشكل جزءا من مجموعة تسلط الضوء على جانب متعدد الأوجه من التاريخ البريطاني".
وإلى جانب المجوهرات والميداليات العسكرية والشارات والدبابيس، شملت المسروقات الأخرى تحفا بينها منحوتات من العاج وقطع فضية وتماثيل برونزية. كما سُرقت قطع من معروضات التاريخ الطبيعي شملت عينات جيولوجية.
وقالت الشرطة إنها تريد استجواب 4 رجال مجهولي الهوية، جميعهم كانوا يضعون قبعات أو يرتدون سترات بقبعات، ظهروا في كاميرات المراقبة وهم يحملون حقائب في ساعة مبكرة من الصباح.
وأفادت الشرطة بأن عملية السطو وقعت بين الساعة الأولى والثانية بعد منتصف الليل في 25 سبتمبر/أيلول، في منطقة كمبرلاند رود بمدينة بريستول.
وتضم المجموعة المسروقة قطعا متنوعة، من بينها مقتنيات من جزر المحيط الهادي وملابس من دول أفريقية، إضافة إلى صور فوتوغرافية وأفلام ووثائق شخصية وتسجيلات صوتية توفّر، بحسب الموقع الإلكتروني للمجموعة، "نظرة ثاقبة إلى حياة ومشاهد متنوعة خلال فترة تاريخية صعبة ومثيرة للجدل".
إعلانوكانت هذه المجموعة قد نُقلت من متحف الإمبراطورية البريطانية والكومنولث السابق في بريستول عقب إغلاقه عام 2012، وظلّت تحت رعاية مجلس المدينة ومتاجر متاحف بريستول التي تضم 5 مؤسسات وأرشيف المدينة.
وتأتي هذه الحادثة في أعقاب سلسلة سرقات شهدتها متاحف بارزة في أوروبا؛ إذ تعرض متحف اللوفر في باريس في أكتوبر/تشرين الأول الماضي لسرقة مجوهرات، كما أعلن المتحف البريطاني في لندن، في أغسطس/آب 2023، فقدان نحو 1800 قطعة من مقتنياته الشهيرة على يد موظف سابق، قبل أن تُستعاد بضع مئات منها لاحقا.