قسم الفرص في “واحة الملك سلمان” يجذب زوار مهرجان العلوم والتقنية
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
المناطق_الرياض
جذب قسم الفرص في مهرجان العلوم والتقنية 2024 الذي تنظمه واحة الملك سلمان للعلوم حتى نهاية نوفمبر المقبل، أنظار الزوار الذين تفاعلوا مع التقنيات الحديثة المستخدمة في عالم الصناعات البتروكيميائية.
وتعرّف زوار المهرجان في رحلة استكشافية مشوقة تجمع بين العلوم التطبيقية والابتكار الصناعي وفرص ريادة الأعمال الواعدة، على كيفية تحوّل المواد الخام الأساسية مثل: النافثا والإيثان والبروبان والبيوتان عبر عمليات كيميائية معقدة، إلى منتجات ذات قيمة مضافة عالية.
وشاهد الزوار في عروض تفاعلية مسار الموارد الهيدروكربونية من حقول النفط والغاز إلى المجمعات الصناعية المتطورة.
وأتاح قسم الفرص لزواره استشراف الوظائف المستقبلية والفرص الواعدة في مجال ريادة الأعمال، والبحث والتطوير والابتكار، وكيف يمكن للجيل القادم من العلماء والمهندسين المساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030.
وعاش زوار مهرجان العلوم والتقنية عمومًا تجربة ثرية غنية بالمعلومات، بدأت من العودة إلى الماضي والتعرف على إسهامات العلماء العرب والمسلمين في مجال العلوم، ثم الانتقال إلى الحاضر ومقابلة علماء وباحثين من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.
واستمتع الزوار كثيرًا بمحاورة المتخصصين في مجال العلوم والتقنية في موضوعات متنوعة، من بينها: التحديات البيئية وكيفية معالجتها وإيجاد حلول لها، وتوفير مستقبل مستدام أكثر إشراقًا، إلى جانب أهمية تسليح الطلبة بمهارات “ستيم” الأساسية؛ ليكونوا قادة المستقبل.
يذكر أن صناعة البتروكيماويات تعد من الركائز الأساسية للاقتصاد في المملكة، حيث تستفيد من مواردها الطبيعية الغنية من النفط والغاز؛ لتطوير قطاع البتروكيمياويات المتنوع.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: واحة الملك سلمان العلوم والتقنیة الملک سلمان
إقرأ أيضاً:
سفارة المملكة في واشنطن تحصد جائزة أفضل معرض سفارة في مهرجان “وينترناشونال” 2025
حصدت سفارة المملكة العربية السعودية في واشنطن جائزة “وينترناشونال” لأفضل معرض سفارة لعام 2025، فئة “اختيار الجمهور”، خلال مهرجان “وينترناشونال” السنوي الثاني عشر للسفارات، الذي أقيم في مبنى رونالد ريغان ومركز التجارة الدولية في العاصمة الأمريكية واشنطن وبمشاركة أكثر من (70) سفارة.
وشهدت الفعالية حضورًا لممثلي السلك الدبلوماسي، وعدد من المسؤولين الأمريكيين، وجمهور من الزوار والمهتمين بالثقافات العالمية، إذ يهدف المعرض إلى إبراز التنوع الثقافي، وتقديم عروض للحرف التقليدية، إضافة إلى أركان مخصصة للسياحة، والموسيقى، والمأكولات الشعبية.
وقدّمت المملكة من خلال ركنها، الذي حظي بإقبال واسع، تجربة “شتاء السعودية” التي عرّفت بالهوية السياحية الشتوية للمملكة وما تمتاز به من تنوّع طبيعي.
وتأتي مشاركة سفارة المملكة في هذا الحدث ضمن جهودها المستمرة لتعزيز الحضور الثقافي دوليًّا، وإبراز الهوية والثقافة السعودية، وتعزيز التبادل الثقافي بين المملكة ومختلف شعوب العالم، حيث تُعد هذه الفعاليات منصة دولية للتعريف بالتنوع الثقافي للمملكة.