عقب أزمة استمرت 3 سنوات.. عرض فيلم "Rust"
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعد ما يقرب من 3 سنوات على الوفاة المأساوية لمديرة التصوير هالينا هاتشينز، في موقع تصوير فيلم “Rust”، تقرر عرض فيلم الغرب الأمريكي الذي يشارك في بطولته أليك بالدوين، خلال مهرجان "Camerimage" الحدث الفني الرائد في التصوير السينمائي.
وسيتبع العرض حلقة نقاشية مع المخرج جويل سوزا، الذي أصيب أيضًا في حادث إطلاق النار في أكتوبر 2021 الذي وقع أثناء التصوير في نيو مكسيكو.
وتضم الحلقة أيضًا مديرة التصوير بيانكا كلاين، التي أكملت الفيلم، وستيفن لايتهيل، معلم هاتشينز في مدرسة السينما التابعة للمعهد الأمريكي للفيلم.
وخلال الحلقة، سيناقشون الأحداث المحيطة بالفيلم، بما في ذلك إكمال الفيلم، بالإضافة إلى السلامة في موقع التصوير ودور المرأة في التصوير السينمائي.
يروي فيلم "Rust" قصة صبي يبلغ من العمر 13 عامًا، يُترَك ليعول نفسه وشقيقه الأصغر بعد وفاة والديهما في وايومنغ في ثمانينيات القرن التاسع عشر، ويهرب مع جده المنفصل عنه منذ فترة طويلة بعد أن حُكِم عليه بالإعدام شنقًا بتهمة قتل مزارع محلي عن طريق الخطأ.
وفي يوليو الماضي، قضت المحكمة الجزئية القضائية الأولى في سانتا في، بولاية نيو مكسيكو الأمريكية، بإسقاط تهمة القتل غير العمد عن الممثل الأمريكي أليك بالدوين، بعد أن قضت بحجب الأدلة الرئيسية حول حادث إطلاق النار المميت أثناء تصوير فيلم "Rust" عن الدفاع.
وانتقدت القاضية المدعين العامين لفشلهم في تسليم مجموعة من الرصاص للدفاع، وأسقطت القاضية ماري مارلو سومر القضية، وحكمت بعدم وجود عقوبة أخرى كافية. وقالت مارلو سومر: "إن الدولة مذنبة بشدة لفشلها في توفير الاكتشاف للمدعى عليه".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هالينا هاتشينز أليك بالدوين
إقرأ أيضاً:
هل الخيار المتطرف الذي تبحثه إسرائيل في غزة قابل للتنفيذ؟
تدرس المؤسسة الأمنية الإسرائيلية خيارات عدة بعد انتهاء عملية "عربات جدعون"، التي لم تنجح في إحداث تحول في قضية الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، وفق هيئة البث الإسرائيلية، ومن هذه البدائل ما وصفته بـ"خيار متطرف" إلى جانب ضم أراضٍ أو الحكم العسكري.
وأوضحت الهيئة، أن الخيار المتطرف هو فرض حصار على التجمعات السكانية في غزة، ومنع دخول أي مساعدات أو طعام أو ماء، سواء عبر الشاحنات برا أو بالإسقاط جوا، وذلك لإجبار الفلسطينيين على التوجه جنوبا.
وحسب هيئة البث، فإن من يغادر المناطق المحاصرة سيحصل على مساعدات دون قيود.
وفي هذا السياق، يرى المحلل العسكري العميد حسن جوني، أن المؤسسة الأمنية تبحث هذه الخيارات مع المستوى السياسي، لكن "لا يعني بالضرورة أن تكون فكرة المستوى العسكري".
ووصف جوني -في حديثه للجزيرة- هذه البدائل بأنها جرائم حرب وليست خيارات عسكرية، معربا عن قناعته بأن التهجير القسري والتغيير الديموغرافي "غير قابل للتنفيذ عمليا في غزة"، في ظل وجود دور للمقاومة واستمرار تحركاتها وعملياتها وكمائنها المركبة.
وحسب جوني، فإن جزءا من أهداف عملية "عربات جدعون" كان تهجير سكان شمالي القطاع بشكل كامل للتعامل مع المقاومين في المنطقة بشكل ساحق، في وقت لا تزال فيه المقاومة تفرض نفسها في الميدان ومنها مناطق أقصى الشمال.
وشدد الخبير العسكري على أن المستوى العسكري في إسرائيل يبحث خيارات عسكرية "قابلة للتنفيذ"، خاصة أن أهداف الحرب متضاربة، وهو ما أظهر خللا كبيرا في التخطيط الإستراتيجي في بداية الحرب.
ووفق جوني، فإن جيش الاحتلال أخذ 22 شهرا لتنفيذ عملية عسكرية في غزة أهدافها متضاربة، مما أدى إلى سقوط خسائر بشرية أكبر.
وبناء على هذا المشهد الميداني، فإن جيش الاحتلال وصل إلى نقطة الذروة، وهو ما يدركه رئيس الأركان إيال زامير، الذي صار يدعو إلى حل سياسي في قطاع غزة، بعدما "لم يعد بمقدور الجيش تحقيق أشياء إضافية".
إعلانوأشار الخبير العسكري إلى أن جيش الاحتلال لم يحقق أهداف الحرب طيلة المدة التي تمتع فيها بالطاقة القصوى لقدراته، لافتا إلى أنه يستحيل عليه حاليا تحقيق هذه الأهداف بعدما تناقصت هذه القدرات العسكرية بشكل كبير.
ومنذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قُتل 898 عسكريا إسرائيليا، وفق إحصائيات جيش الاحتلال المعلنة، في وقت تؤكد فيه فصائل المقاومة أن الأرقام المعلنة أقل بكثير من الخسائر الحقيقية.