Xiaomi تعلن عن سلسلة 14T المزودة بالذكاء الاصطناعي المتقدم
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أكتوبر 3, 2024آخر تحديث: أكتوبر 3, 2024
المستقلة/- كشفت شركة Xiaomi عن إطلاق سلسلة هواتفها الرائدة 14T، التي تم تصميمها خصيصًا لعشاق التصوير الفوتوغرافي، مع ميزات متقدمة من الذكاء الاصطناعي تعزز من جودة التصوير الليلي. تتميز السلسلة بتصميمات أنيقة، ومعالجات MediaTek، وشاشات AMOLED، مما يوفر تجربة سلسة للمستخدمين.
كما قدمت Xiaomi أيضًا هاتف MIX Flip، وهو هاتف ذكي قابل للطي أنيق مزود بنظام التشغيل Xiaomi HyperOS وتقنية تصوير Leica وأداء رائد، حيث يجمع بين الحجم الصغير والقوة.
ثورة في التصوير الليلي باستخدام عدسات لايكا
تتميز سلسلة Xiaomi 14T بالتفوق في التصوير في الإضاءة المنخفضة بفضل منصة AISP المدعومة بالذكاء الاصطناعي وتقنية FusionLM. تساهم ميزات مثل UltraHDR وPortraitLM في تعزيز جودة التصوير الفوتوغرافي HDR والبورتريه. يتميز Xiaomi 14T Pro بنظام كاميرا ثلاثي، يتضمن كاميرا رئيسية بدقة 50 ميجابكسل مع عدسة Leica Summilux، مما يتيح لها التقاط 32٪ المزيد من الضوء. يحتوي Xiaomi 14T على كاميرا بدقة 50 ميجابكسل مع مستشعر IMX906 من Sony، مما يضمن صورًا رائعة للمناظر الطبيعية والإضاءة المنخفضة. يدعم كلا الطرازين وضع Movie Mode وMasterCinema لمقاطع فيديو HDR فيديو HDR بتنسيق 10 بت وتسجيل بدقة 4K.
تحسينات الذكاء الاصطناعي للاستخدام اليومي
تعمل سلسلة 14Tعلى تعزيز الإنتاجية بفضل قدرات الذكاء الاصطناعي المتقدمة في مجالات البحث والصوت، والنص والصورة والفيديو. تسهم هذه القدرات المهام من خلال الحوسبة على الجهاز والسحابة، مما يعزز الكفاءة وإنتاج المحتوى. بالتعاون مع Google، يقدم Xiaomi 14T Pro ميزة Circle to Search لعمليات البحث داخل التطبيقات، بينما يتضمن 14T ميزة Google Gemini لدعم الكتابة والتخطيط والتعلم. توفر ميزات AI Interpreter وAI Notes الترجمة والنسخ في الوقت الفعلي، بينما تسهم AI Image Editing وAI Eraser Pro وAI Film في تبسيط تحرير الصور والفيديو.
عرض وصوت مدهش
تتميز السلسلة بشاشة AMOLED CrystalRes بحجم 6.67 بوصة ودقة 1.5K وعمق ألوان 12 بت ومعدل تحديث 144 هرتز وسطوع ذروة يبلغ 4000 شمعة. تقوم تقنية الذكاء الاصطناعي في الشاشة بضبط درجة حرارة اللون وسطوعه لتوفير راحة للعين. تم تحسين الصوت بشهادة Hi-Res Audio Wireless ومكبرات صوت ستريو Dolby Atmos® للحصول على تجربة صوتية غامرة.
أداء وكفاءة متميزة
يعمل هاتف Xiaomi 14T Pro بمعالج MediaTek Dimensity 9300+، الذي يوفر زيادة بنسبة 37% في أداء وحدة المعالجة المركزية و44% في الرسوميات مع وحدة معالجة الرسوميات Immortalis-G720. يتضمن الهاتف أيضًا جهاز Xiaomi Surge T1 Tuner لتوفير اتصال مستقر ونظام تبريد Xiaomi 3D IceLoop لمنع ارتفاع درجة الحرارة. أما هاتف Xiaomi 14T فيستخدم معالج MediaTek Dimensity 8300-Ultra لتعزيز أداء وحدة المعالجة المركزية ووحدة معالجة الرسوميات. يتميز كلا الطرازين ببطاريات قوية تدعم الشحن السريع، حيث يدعم 14T Pro الشحن اللاسلكي بقوة 50 وات وبطارية سعتها 5000 مللي أمبير مع شحن HyperCharge بقوة 120 وات، بينما يحتوي 14T على بطارية سعتها 5000 مللي أمبير مع شحن HyperCharge بقوة 67 وات.
التصميم والصلابة
تجمع سلسلة 14T بين الأداء والأناقة، حيث تتميز بإطار فائق النحافة بسمك 1.7 مم وتصنيف IP68 لمقاومة الماء والغبار. يتمتع الطراز 14T Pro بإطار معدني وظهر منحني ثلاثي الأبعاد لتعزيز الراحة والمتانة. تتوفر ألوان 14T Pro بالرمادي التيتانيوم، والأزرق، والأسود، بينما يقدم 14T إصدارًا صديقًا للبيئة باللون الأخضر الليموني المصنوع من مواد حيوية.
التسعير والتوافر
ستكون سلسلة Xiaomi 14T متاحة عبر جميع قنوات Xiaomi بدءًا من 5 تشرين الأول/أكتوبر. يبدأ سعر Xiaomi 14T Pro من 807,000 ديناراً عراقياً ويتوفر بالألوان الرمادي التيتانيوم، والأزرق، والأسود. يبدأ سعر Xiaomi 14T من 558,000 ديناراً عراقياً، ويتوفر بالألوان الرمادي التيتانيوم، والأزرق، والأسود، والأخضر الليموني. يبدأ سعر MIX Flip من 1,422,000 ديناراً عراقياً ويتوفر باللونين الأسود والبنفسجي.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
مجلة تايم تختزل مأساة غزة في غلاف.. جوعى ينتظرون الطعام بينما العالم ينظر
اختارت مجلة "تايم" الأمريكية الشهيرة صورة التقطها مصور وكالة الأناضول علي جاد الله٬ لغلاف عددها الأسبوعي، مع عنوان بارز: "مأساة غزة"، في إشارة إلى الوضع الإنساني الكارثي الذي يواجهه أكثر من مليوني فلسطيني محاصر في القطاع.
وفي ظل تصاعد المجاعة الكارثية في قطاع غزة، حظيت الصور التي التقطها مصورو وكالة "الأناضول" لتوثيق الأزمة الإنسانية باهتمام واسع في وسائل الإعلام الدولية، لتتحوّل إلى رموز بصرية مؤلمة تعكس حجم المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي.
وتصدّرت صور "الأناضول" أغلفة وصفحات كبريات الصحف والمجلات العالمية، التي سلطت الضوء على مأساة غزة الممتدة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، نتيجة حرب الإبادة الجماعية والحصار الإسرائيلي المشدد.
"When children are starving, the enemy is hunger."
TIME's new cover goes inside the crisis unfolding in Gaza—and what needs to happen next https://t.co/95KdsdroaN
Photograph by Ali Jadallah—Anadolu/Getty Images pic.twitter.com/l65mDBM173 — TIME (@TIME) August 1, 2025
مشاهد الجوع تتصدر الصحف العالمية
من جانبها، نشرت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية صورة للمراسل أحمد العريني تظهر فيها حشوداً من الفلسطينيين يحملون أواني فارغة خلف أحد الحواجز بانتظار الحصول على وجبات طعام، في مشهد جسّد اليأس الإنساني في غزة.
أما شبكة "بي بي سي" البريطانية، فاختارت صورة التقطتها "الأناضول" لأب فلسطيني يحمل جثمان طفله الذي توفي جوعاً، في واحدة من أكثر الصور تأثيراً وانتشاراً على وسائل الإعلام ومنصات التواصل.
كما عرضت الشبكة صورة أخرى لطفل يحمل كيساً من الطحين، بينما تبدو على وجهه ملامح العوز والانكسار.
بكاء الأطفال والأمهات في الصفوف
صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية نشرت بدورها تقريراً بعنوان "كارثة غزة"، استخدمت فيه صورة من "الأناضول" لنساء وأطفال يبكون بينما يمسكون أواني طعام فارغة بانتظار المساعدات الغذائية.
ولم تكن الصحف الأوروبية بعيدة عن هذا التفاعل؛ إذ نشرت "إل بايس" الإسبانية، إلى جانب "الغارديان" و"فايننشال تايمز" و"وول ستريت جورنال" و"لوس أنجلوس تايمز"، مجموعة من صور "الأناضول" التي وثّقت الحرمان والمجاعة في أحياء غزة، لا سيما في شمال القطاع ومخيمات النزوح.
الأمم المتحدة تحذّر: ثلث سكان غزة بلا طعام منذ أيام
وفي 27 تموز/ يوليو الماضي، أصدر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة تحذيراً بالغ الخطورة، أكد فيه أن ثلث سكان قطاع غزة لم يأكلوا منذ عدة أيام متتالية.
وقال روس سميث، مدير الاستجابة الطارئة في البرنامج، إن "أزمة الجوع وصلت إلى مستويات غير مسبوقة من اليأس، وهناك ما لا يقل عن 100 ألف طفل وامرأة يعانون من سوء تغذية حاد".
ويواجه ربع سكان القطاع ظروفاً أشبه بالمجاعة، وفق تقديرات البرنامج الأممي، في وقت ما تزال فيه المعابر مغلقة بشكل شبه كامل منذ آذار/مارس الماضي، ما أدى إلى تفشي المجاعة وانتشار الأمراض، وسط تحذيرات من انهيار النظام الصحي بالكامل.
ورغم إعلان الاحتلال الإسرائيلي الأحد الماضي السماح بدخول "عشرات الشاحنات" الإنسانية، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن القطاع بحاجة إلى ما لا يقل عن 600 شاحنة يومياً لإنقاذ حياة السكان، متهماً الاحتلال بـ"تسهيل عمليات سرقة المساعدات وحماية الفوضى حولها".
ومنذ اندلاع العدوان الإسرائيلي في 7 تشرين الأول/أكتوبر٬ استشهد وأصيب أكثر من 208 آلاف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، فيما لا يزال أكثر من 9 آلاف شخص في عداد المفقودين تحت الأنقاض، وسط نزوح قسري يطال مئات آلاف العائلات.
وتأتي هذه الكارثة الإنسانية في ظل دعم أمريكي مطلق للاحتلال الإسرائيلي، وتواطؤ دولي أتاح استمرار المجازر والتجويع، في مشهد يعيد إلى الأذهان فظائع تاريخية لم يشهد لها العالم مثيلاً منذ عقود.
وفيما تتوالى الصور من غزة لتكشف حجم المأساة، تتحوّل عدسات الكاميرات إلى شاهد حيّ على جريمة العصر، وناقوس خطر يقرع ضمائر العالم.
حسام موافي: شرب الحشيش لا يحتاج لمصحة.. والترامادول يستوجب الدخول الفوري