سرايا - تحدّث الرئيس الأميركي جو بايدن الخميس عن "نقاشات" جارية بشأن ضربات إسرائيلية محتملة ضد منشآت نفطية إيرانية، بعد الهجوم الصاروخي الذي شنته طهران على إسرائيل.

وخلال تصريحات في البيت الأبيض، سئل بايدن "هل توافق على توجيه اسرائيل ضربات تطال منشآت نفطية إيرانية؟"، أجاب "نجري نقاشات بهذا الشأن. أعتقد أنه سيكون.

.." دون أن ينهي جملته.

كما سئل الرئيس الأميركي قبل مغادرته البيت الأبيض متوجها إلى جنوب الولايات المتحدة "ما هي الخطط للسماح لإسرائيل بالرد على هجوم إيران الصاروخي؟".

أجاب "أولا، نحن لا +نسمح+ لإسرائيل بأن تقدم على أي خطوة، نحن ننصح إسرائيل. لا شيء سيحصل اليوم"، وذلك في إشارة الى ردّ إسرائيلي محتمل على إيران بعد الهجوم الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل.

وتوعدت إسرائيل إيران بالردّ على إطلاق طهران الثلاثاء نحو 200 صاروخ باتجاه إسرائيل انتقاما لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية والأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

تراجع مفاجئ في سياسة الضغط القصوى.. واشنطن تُجمّد العقوبات على إيران

كشفت صحيفة وول ستريت جورنال، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أصدرت تعليمات بوقف فرض أي عقوبات جديدة على إيران، في خطوة تعكس تحولاً مؤقتاً في استراتيجية “الضغط الأقصى” التي تنتهجها واشنطن تجاه طهران.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أرسلت الأسبوع الماضي توجيهاً رسمياً إلى وزارتي الخارجية والمالية، بالإضافة إلى مجلس الأمن القومي، طلبت فيه “تعليق جميع الأنشطة المتعلقة بفرض عقوبات جديدة على إيران”، دون تحديد مدة هذا التعليق أو الإشارة إلى شروط استئنافه.

ورغم أن نائبة المتحدثة، آنا كيلي، لم تنفِ هذه المعلومات بشكل مباشر، إلا أنها أكدت أن “أي قرارات جديدة بشأن العقوبات سيتم الإعلان عنها من قبل البيت الأبيض أو الجهات المختصة”، ما يترك الباب مفتوحاً أمام احتمالات متعددة في الفترة المقبلة.

وبحسب الصحيفة الأمريكية، فإن وزارة الخزانة الأمريكية أرجأت خلال الأسبوعين الماضيين الإعلان عن عقوبات جديدة على طهران مرتين على الأقل، ما يعزز من مؤشرات التهدئة المؤقتة، وكانت آخر مرة فرضت فيها الولايات المتحدة قيوداً جديدة على إيران في 21 مايو الماضي.

ورغم وقف تشديد العقوبات، تواصل واشنطن فرض القيود الأساسية، بما في ذلك الحظر على صادرات النفط الإيراني وتجميد أصول طهران في الخارج، غير أن بعض مسؤولي إدارة ترامب أبدوا قلقاً من غياب الوضوح بشأن نطاق ومدة هذا التوقف، معتبرين أنه قد يكون مرتبطاً بمراجعة شاملة للنهج الأمريكي في ضوء المحادثات الجارية حول البرنامج النووي الإيراني.

يُذكر أن الرئيس ترامب صرح يوم 30 مايو بإمكانية التوصل إلى اتفاق نووي قريب مع إيران، لكنه لم يقدّم جدولاً زمنياً محدداً، وفي المقابل، قال مساعد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن الطرفين ما زالا بعيدين عن التوصل إلى تفاهم شامل، مشيراً إلى استمرار وجود “خلافات جوهرية” في بعض بنود الاتفاق المحتمل.

ويأتي هذا التطور في وقت تشهد فيه المفاوضات غير المباشرة بين واشنطن وطهران جموداً نسبياً، وسط ضغوط دولية لإحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في 2018.

مقالات مشابهة

  • إيران: لا اتفاق ومفاوضات دون تخصيب اليورانيوم
  • "ضجيج كبير وردع قليل".. لماذا فشلت ضربات إسرائيل بتحييد جبهة اليمن؟
  • لن ننسحب.. إيران: التصريحات الأمريكية المتناقضة تعقّد المفاوضات النووية
  • مسؤول بإدارة بايدن: إسرائيل ارتكبت "بلا شك" جرائم حرب في غزة
  • مسؤول بإدارة بايدن يقر بارتكاب إسرائيل جرائم حرب في غزة.. هكذا برر صمته
  • واشنطن ترسل مقترح الاتفاق النووي إلى إيران
  • تراجع مفاجئ في سياسة الضغط القصوى.. واشنطن تُجمّد العقوبات على إيران
  • "لا يحقق مصالح طهران".. إيران تتّجه لرفض المقترح الأميركي بشأن برنامجها النووي
  • عاجل. طهران تهدد بالردّ الصارم على أي خطوة إسرائيلية متهورة
  • ضجيج كبير وردع قليل.. لماذا فشلت ضربات إسرائيل بتحييد جبهة اليمن؟